يمانيون../
نُظم بمديريتي سنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة، بمحافظة صنعاء اليوم عرض شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال العرض، أشاد وكيلا المحافظة عبد الملك الغربي وأبو نجوم المحاقري، بتفاعل أبناء سنحان وصنعاء الجديدة، ومشاركتهم في الدورات العسكرية.
واعتبرا مشاركة أبناء سنحان وصنعاء الجديدة في العرض الشعبي، رسالة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها “لستم وحدكم ” وأن الشعب اليمني مع فلسطين حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود المغتصبين.
وثمن الغربي والمحاقري، وقوف الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني من خلال ردع تحركات أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وشهد العرض الشعبي الذي حضره مستشار المحافظة محمد الدولة مسيراً راجلا ضم أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من أبناء سنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة، قوام خريجي الدفعة، انطلق من شارع الرسول الأعظم مرورا بشارع تعز وانتهاءً بشارع الأربعين مقابل مستشفى 48 النموذجي.
وعبر المسير عن الجهوزية القتالية والاستعداد لخريجي الدفعة الثانية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجعادنة تقيم قطاعًا قبليًا في “دوفس” أبين احتجاجًا على منع مشاركتهم في “مليونية عشال”
الجديد برس| خاص| أقامت قبائل الجعادنة، اليوم الثلاثاء، قطاعًا قبليًا في منطقة دوفس بمحافظة أبين، احتجاجًا على منع قوات
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا من دخول أبناء القبيلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في “مليونية العدالة” للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي
عشال الجعدني. وأكدت مصادر محلية أن القطاع القبلي أوقف بشكل كامل مرور المركبات والناقلات العسكرية التابعة للانتقالي، تعبيرًا عن رفض أبناء القبيلة لما وصفوه بالفرز المناطقي ومنع التعبير السلمي. وفي سياق متصل، أدان المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين، في بيان رسمي، قيام قوات الانتقالي بإيقاف موكب المتظاهرين السلميين في نقطة مستحدثة بمدخل عدن، وفتح النار عليهم بالرصاص الحي، معتبرًا ذلك “تصرفًا سافرًا وغير قانوني”. وأضاف البيان أن أبناء
أبين تعرضوا على مدى سنوات لموجات من الانتهاكات من قتل ومداهمات وتهجير قسري وإخفاء، محذرًا من أن تكرار هذه السياسات يهدد النسيج الاجتماعي الجنوبي ويعمق الانقسام في مرحلة حرجة تمر بها البلاد. كما استنكر البيان عسكرة الحياة في عدن، وقطع الطرقات المؤدية إلى ساحة العروض بخور مكسر، بهدف منع إقامة التظاهرة السلمية التي دعت إليها أسرة المختطف علي عشال في الذكرى السنوية لاختطافه. وجدد المجلس تضامنه الكامل مع أسرة عشال وكل ضحايا الإخفاء القسري، مطالبًا بكشف مصيرهم ومحاسبة المتورطين، ومؤكدًا في الوقت نفسه استمراره في الدفاع عن قضايا محافظة أبين وكرامة أهلها. ودعا البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل والضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات، التي قال إنها أصبحت ممنهجة وخطيرة وتهدد أبسط الحقوق الإنسانية للمواطنين في الجنوب. يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من منع موكب “مليونية عشال” من دخول عدن، ما أدى إلى موجة غضب شعبي عارمة في محافظتي أبين وعدن، بالتزامن مع تصاعد حملات الاعتقال والإخفاء القسري لناشطين جنوبيين، وورود أنباء عن وفيات تحت التعذيب في سجون سرية يديرها الانتقالي، وفقاً لشهادات متطابقة من أسر الضحايا ومنظمات حقوقية محلية.