خناقة في شهر العسل بين زوجين تطورت للطلاق |تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في واقعة غريبة أخذ عريس هندي زوجته إلى رحلة دينية لقضاء شهر العسل، مما أدى إلى خلافات بينهما أدت إلى طلب الطلاق بعد اسبوع من الزواج فقط.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن العروس تقدمت بالطلاق بعد 10 أيام فقط من الزفاف لأن زوجها أخلف وعده معها بالسفر إلى منطقة غوا لقضاء شهر العسل وبدلًا من ذلك، أخذها العريس إلى أيوديا وفاراناسي في رحلة دينية.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام هندية، أن العروس أرادت السفر إلى الخارج لقضاء شهر العسل، وأكدت في دعوى الطلاق أنها وزوجها يعيشان حياة مرفهة ويمكنهما بسهولة السفر إلى الخارج لقضاء شهر العسل ومع ذلك، أخلف عريسها وعده لها بالسفر إلى منطقة غوا السياحية، وأنه يجب عليه رعاية والديه حسب تأكيده لها ومقترحًا القيام بزيارة الأماكن الدينية بدلًا من شهر العسل.
وكان الزوجان اتفقا قبيل الزفاف على زيارة غوا وأماكن أخرى في جنوب الهند لقضاء شهر العسل غير أن خططهما انقلبت رأسًا على عقب قبل يوم واحد فقط من رحلتهما المقررة، فقام العريس بتغيير خططه في زيارة غوا مقرراً الذهاب في جولة دينية إلى أيوديا وفاراناسي بدلًا من ذلك، معللًا السبب أن والدته أعربت عن رغبتها بالقيام بتلك الرحلة وهو الأمر الذي لا يمكنه رفضه.
ورغم خيبة أملها، لم تثر العروس أي مشكلة بل ذهبت مع زوجها وعائلته في الرحلة الدينية، ولكن بعد أيام من عودتها، اتخذت قرارها، وذكرت أن زوجها أعطى الأولوية لعائلته عليها، فقررت طلب الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر العسل
إقرأ أيضاً:
هل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الجهرية قد يكون سرًّا أو جهرًا بحسب الوقت الذي تُقضى فيه، وليس بحسب نوع الصلاة نفسه، فالعبرة عند أداء الصلاة الفائتة تكون بوقت القضاء لا بوقت الفريضة الأصلي.
وبيّن شلبي أن هناك أوقاتًا للصلاة تُعدّ أوقات جهر، مثل الفجر والمغرب والعشاء، وأوقاتًا للسر، وهي الظهر والعصر.
فإذا فاتت المسلم صلاة جهرية كالفجر وقام بقضائها في وقت الظهر أو العصر، فإنه يقرؤها سرًّا، مراعاة لوقت الأداء الحالي ، أما إن فاتته صلاة سرية كالعصر، وأراد قضاءها في وقت مغرب أو عشاء، فإنه يجهر بالقراءة.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذه القاعدة تنطبق على كل الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن العبرة تكون بالوقت الذي تُقضى فيه الصلاة، لا بنوعها الأصلي.
أسهل طريقة لقضاء الصلوات الفائتة
وأشار الشيخ محمود شلبي إلى أن من كانت عليه صلوات فائتة، فعليه قضاؤها باعتبارها دينًا في رقبته. وأسهل طريقة لذلك أن يُتبع كل صلاة حاضرة بأخرى فائتة، كأن يصلي الظهر الحاضر ثم يصلي ظهرًا فائتًا بعدها، وهكذا.
واستشهد شلبي بحديث رسول الله ﷺ: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"، مشددًا على أن هذا الحديث يوجب قضاء الصلاة متى تذكّرها العبد.
وأوضح أنه إذا كانت الصلوات الفائتة قليلة مثل يوم أو يومين، فمن الأفضل أداؤها كاملة دفعة واحدة على الترتيب، فيبدأ بالفجر ثم الظهر فالعصر فالمغرب فالعشاء.
من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات إذا لم يعرف الشخص عدد ما فاته منها، مؤكدًا أن الحل هو الأخذ بغالب الظن، ويكفي في ذلك التقدير الزائد حتى يطمئن الإنسان إلى أنه أدى ما عليه.
وأضاف وسام أنه لا يُكلف الإنسان فوق طاقته، فيكفي أن يبدأ تدريجيًا وبما يستطيع، والله تعالى غفور رحيم، يقبل من عباده اجتهادهم في أداء ما فاتهم.