أنباء عن عزم بايدن تعيين سفيرة جديدة في العراق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
26 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افادت وكالات وفضائيات بان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ،كشف عن نيته ترشيح “تريسي آن جاكوبسون”، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.
وتريسي جاكوبسون، عضو محترف في السلك الدبلوماسي الأقدم، فئة وزير محترف، شغل مؤخرًا منصب القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا، إثيوبيا.
وعلى مدار مسيرتها المهنية المتميزة، عملت سفيرة للولايات المتحدة في ثلاث مناسبات – في طاجيكستان وتركمانستان وكوسوفو، ونائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في ريجا، لاتفيا.
وبالإضافة إلى الأدوار القيادية العليا في الخارج، شغلت جاكوبسون منصب النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وعميد مركز تدريب الشؤون الخارجية الوطني (FSI) لكلية الدراسات المهنية ودراسات المناطق، وفي مجلس الأمن القومي، كانت جاكوبسون نائب الأمين التنفيذي والمدير الأول للإدارة.
وحصلت جاكوبسون على (درجة البكالوريوس). حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة “جونز هوبكنز” ودرجة الماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة، في جامعة جونز هوبكنز أيضًا. حصلت على العديد من الجوائز من وزارة الخارجية، وجائزتين من الدرجة الرئاسية، ووسام السلام والديمقراطية والإنسانية “إبراهيم روغوفا” (كوسوفو).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .
وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.
وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.
وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.
ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.
ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.
وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.
وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.
وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts