رئيس جنوب أفريقيا: القرار سابقة لتحقيق العدالة لغزة أمام جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وصف رئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، قرار محكمة العدل الدولية، بشأن دعوى بلاده بارتكابها إبادة جماعية في غزة، بأنه "انتصار للعدالة".
وأوضح رامافوزا، في كلمة له تعليقا على قرار المحكمة بفرض أوامر ضد الاحتلال، بأن القرار "أثبت أننا كنا على حق في تقديم الشكوى ضد إسرائيل".
وأضاف: "على إسرائيل اتخاذ إجراءات، لوقف التحريض على الإبادة، والسماح بوصول الخدمات الأساسية إلى غزة".
وشدد على أن "قرار المحكمة ملزم لإسرائيل، ويجب احترامه من قبل كل الأعضاء بمعاهدة منع الإبادة الجماعية".
وقال رئيس جنوب أفريقيا، إنه منذ أكتوبر الماضي، والفلسطينيون ضحية لقصف مستمر، دمرت فيه إسرائيل أحياء ومدارس ومستشفيات، وهي تقف اليوم أمام المجتمع الدولي، وجرائمها ضد الفلسطينيين واضحة للعيان.
وأكد أن بلاده "لن نتراجع عن الحق والعدالة، ولا نريد أن تمارس الإبادة الجماعية ضد شعوب أخرى".
ولفت إلى أن قرار محكمة العدل الدولية اليوم، يمثل سابقة في مساعي المجتمع الدولي، لتحقيق العدالة في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية غزة الاحتلال غزة جنوب أفريقيا الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.