نظمت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم حفل توقيع كتاب "أسرار الأهرامات" للأثري الكبير الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات وحفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.

وزارة العمل في أسبوع.. ميكنة الخدمات وإجازات رسمية


استعرض المؤلف خلال حفل التوقيع أسباب تأليفه للكتاب حيث قال: ان الأهرامات المصرية من أكثر الآثار التى تثير خيال الناس في العالم كله وفى هذا الكتاب احاول أن أجيب عن الكثير من الأسئلة التي تدور في الأذهان مثل لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات وكيف بني المصريون القدماء الأهرامات ؟وما اول هرم في تاريخ العمارة المصرية القديمة وفى تاريخ العالم؟  وما عدد الأهرامات المصرية القديمة؟  وما اخر هرم تم بناؤه في مصر القديمة؟  ولماذا لم نعثر على أجساد أو مومياوات الملوك والملكات أصحاب الأهرامات في مصر القديمة ولماذا كانت وما تزال وسوف تظل الأهرامات سر هوس وجنون وإعجاب الجميع في كل زمان ومكان؟ ومن هم مجانين الأهرامات ؟ وهل بنى الإنسان ام الكائنات فضائية الأهرامات المصرية ؟ وهل هناك علاقة بالماسونية والاهرامات ؟ وكيف وصلنا الى عصر الأهرامات في مصر القديمة؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة التي تشغل أذهان الجميع حول العالم.


وتناول الحديث  الأثري الكبير د. احمد بدران استاذ الاثار بجامعة القاهرة عن أهمية الكتاب والسر وراء فكرة بناءً الأهرامات في مصر القديمة..وتناول فكرة ارتباط هذا الشكل الهندسي بالملوك والملكات بعقيدة الشعب في مصر القديمة بما يفسر العمارة فى هذا العصر.
واضاف "بدران"ان الكتاب يضع إجابات بأسلوب علمي بسيط ومتميز عن نشأة الحضارة المصرية القديمة وفنون العمارة وقتها،
وأكد استاذ الاثار بجامعة القاهرة أن الكتاب متكامل في المعلومة الأثرية والتاريخية والحضارية بداية من عملية تمهيد بناء الهرم حتى اكتمال البناء.مشيرا إلى أهمية الكتاب بالنسبة للقارئ العادى والباحث والمتخصص والمرشد السياحى وهو كتاب شيق شامل جامع موثق علميا بعيدا عن التعقيدات التي جاءت في الموسوعات التى كتبت عن الأهرامات .
أوصى الاثري الكبير بتداول الكتاب لأهميته في نشر الوعى الاثري لدى المصريين معتبرا أن مؤلفه يعد أيقونة للثقافة والآثار والفكر.
شهد حفل التوقيع عدد  من رموز الفكر والأدب والثقافة ومسؤولو المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالإضافة إلى جمهور المعرض.
يذكر أن الدكتور حسين عبدالبصير عالم الآثار الكبير والروائي والكاتب المعروف هو مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية ومن أبرز علماء الآثار في مصر والعالم..
وقد حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار بجامعة القاهرة ودرجتى الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفل توقيع أسرار الأهرامات مدير متحف الاثار مكتبة الإسكندرية المصریة القدیمة فی مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر مؤخرًا عن وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين.


يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب.


يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني.


يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق.

ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.


كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس.


يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين كتاب «السويس تاريخها العمراني عصر الأسرة العلوية

مقالات مشابهة

  • منع الأتوبيسات والسيارات.. وزير السياحة يكشف خطة تطوير منطقة الأهرامات وافتتاح المتحف الكبير
  • سجن 3 عاطلين 6 سنوات بتهمة التنقيب عن الآثار .. تفاصيل
  • التوقيع باسم أوجلان.. لماذا ألقى حزب العمال الكردستاني سلاحه؟
  • تمثال إخناتون في أعين طلاب الآثار المصرية بجامعة الوادي الجديد
  • المدارس المصرية اليابانية تصل إلى قلب القاهرة في توسع غير مسبوق لتلبي طموحات الأسر المصرية
  • وزير السياحة يلتقي رؤساء تحرير الصحف والمواقع المصرية بالمتحف المصري الكبير
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • وفد برئاسة نقيب الكتاب يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم في مستشفى معهد ناصر
  • ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث
  • "رحلة في قلب الهوية المصرية".. مجمع الأديان يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"