بعد غد.. وفد أمريكي يزور المغرب للمشاركة في اجتماع مبادرة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تترأس وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي السفيرة بوني جينكينز بعد غد /الاثنين/ وفد الولايات المتحدة إلى الرباط ومراكش بالمغرب، في زيارة تستغرق خمسة، أيام للمشاركة في الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (بي إس أي).
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن جينكينز ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني يتشاركان في رئاسة هذا الحدث، الذي يهدف إلى تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة، وهي جهد عالمي دائم لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهو الأكبر على الإطلاق في القارة الإفريقية، ستلقي جينكينز البيان الوطني للولايات المتحدة، وتعقد اجتماعات ثنائية مع نظرائها من الدول المشاركة، وتحضر عرضًا حيًا للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي يعرض فرص بناء القدرات لشركاء الاجتماع السياسي رفيع المستوى.
وأثناء وجودها في الرباط، ستعقد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمغرب والأمن في إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرباط الولايات المتحدة أسلحة الدمار الشامل الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جمهوري أمريكي: قرار ترامب بتصنيف الإخوان إرهابية يفتح فصلًا جديدًا في المعاملة
قال روب أورليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع مسألة الأمن القومي في مقدمة أولوياته خلال ولايته، وهو ما قاده لاتخاذ القرار الخاص بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية داخل الولايات المتحدة.
نشاطًا يهدد الأمن والاستقراروأضاف أورليت، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعة تمارس نشاطًا يهدد الأمن والاستقرار منذ سنوات طويلة، وأن ترامب رأى أن الوقت قد حان لقطع الطريق على أي نفوذ أو نشاط قد تقوم به داخل الأراضي الأمريكية.
وأوضح أن القرار يمثل بداية فصل جديد في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الجماعة، خصوصًا بعد سنوات من النقاش السياسي حول هذا الملف، مؤكدًا أن الإخوان لن يكون لهم مكان آمن في الولايات المتحدة بعد الآن، وأن القرار يعكس إدراكًا رسميًا بأن استمرار تجاهل هذا الملف لم يعد ممكنًا.
واعتبر أن الخطوة تأتي ضمن جهود أوسع لحماية مؤسسات الدولة والشعب الأمريكي من أي تهديد محتمل.