قالت شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي “صيحة” إن 104 حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن حصلت منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في إبريل 2023.

ونقلت فرانس برس عن الشبكة قولها في تقرير حول جرائم اختطاف النساء والفتيات بالسودان، أن دخول الدعم السريع لمناطق جديدة ينتج عنه ازدياد عدد المختطفات والمختفيات قسريا، موضحة إن “المختطفات يستخدمن في العمالة المنزلية لخدمة أفراد الدعم السريع قسرا ويتعرضن لمخاطر العنف الجنسي، مع ملاحظة أن بعضهن لا تتجاوز الثالثة عشرة من العمر”.

وبحسب التقرير تتم “عمليات الاختطاف بعد تهديد الأسر، ويصاحبها أحيانا الترحيل القسري لأسر المختطفات لإخفاء آثار الجريمة”.

ووفقا لآخر تحديث صادر عن المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري في ديسمبر 2023، فمن بين 842 مدنيا اختفوا، تم تأكيد اختفاء 48 امرأة وفتاة قسريا، حيث أكدت المنظمة أن هذه الأرقام توضح الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وتحقيق العدالة لمعالجة أزمة الاختفاء المتصاعدة في السودان.

وترد تقارير مؤكدة عن استعباد النساء لطهي الطعام والتنظيف لجنود قوات الدعم السريع في مواقع مختلفة في الخرطوم، و ظهرت في الآونة الأخيرة، تقارير مماثلة من مدينة “ود مدني” بولاية الجزيرة.

وأشارت المنظمة إلى أن العدد المبلغ عنه رسميا للنساء والفتيات المفقودات من المحتمل أن لا يمثل الحجم الحقيقي لهذه الأزمة، مشيرة إلى الخوف والوصم وغياب آليات الإبلاغ في هذا الواقع الخفي، كلها عوامل تجعل العدد المعلن عنه أقل من العدد الحقيقي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اختفاء قسري تقرير حقوقي قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات

 

 

الجديد برس|

 

قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.

 

وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

 

وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.

 

وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.

 

وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.

 

وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .

 

وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».

 

وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.

 

وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.

 

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.

 

وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.

 

مقالات مشابهة

  • ممثل السودان في قمة بغداد يهاجم الرد السريع: إرهابية تستخدم مرتزقة أجانب
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • السودان: توثيق أكثر من الف وثلاثمائة حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة “الدعم السريع”
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • بدعم من الأمم المتحدة.. افتتاح سوق جديد لدعم النساء في نهر النيل
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”
  • تقرير دولي يتناول تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم
  • تقرير: “أوبك+” تسجل تراجعا في إنتاجها النفطي