12 طربة حشيش .. قرار المحكمة بشأن عصابة الاتجار في المخدرات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، حبس تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامي فى الاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
اقرأ ايضًا :
. كيف تحمي الزوجة نفسها من هذا المصير؟
كشفت التحقيقات أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في الاتجار بالأسلحة النارية غير المرخصة والمواد المخدرة وقيامهم بإخفائها بأماكن سرية داخل سيارة "نصف نقل" تمهيداً لترويجها على عملائهم.
اقرأ ايضًا :
عثر بحوزة المتهمين (2 بندقية خرطوش – 12 طربة لمخدر الحشيش وزنت 1,200 كيلو جرام – مبلغ مالي)، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للأسلحة النارية والمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي من متحصلات نشاطهم الإجرامي والسيارة للتنقل وترويج نشاطهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاضي المعارضات تجديد حبس الاتجار في المخدرات اسلحة نارية
إقرأ أيضاً:
المخدرات
آثار الحرب التدميرية على المجتمع بدأت تظهر. ولتكن ولايات الوسط عينة عشوائية للوقوف على المسكوت عنه. وقد تابعت وغيري تناول الميديا لتلك الآثار بصورة مخيفة. هناك انتشار للمخدرات لافت للنظر، بل أصبحت سلعة تُباع في سوق (الله أكبر). أي: على عينك يا تاجر. والتاجر المقصود هو الدولة والمجتمع. وحدث ولا حرج عن حالات الإدمان التي شملت أعداد كبيرة من الشباب وهم في قمة الفتوة الشبابية، بل هناك من هو في بواكير حياته العُمرية. ونتائج ذلك مخيفة للغاية. فقد انتشرت حالات الاغتصاب للأطفال من الجنسين. وكذلك القتل بين الشباب لأتفه الأسباب، والسرقة تحت تهديد السلاح، واختطاف الأطفال من أجل المال…. إلخ. إذن نحن أمام حميدتي آخر، بل هو أشد خطورة منه. الأول قامت الدولة والمجتمع بالواجب. أما الثاني فهو ينخر في عضد المجتمع بدون رقيب أو حسيب. عليه نناشد الجميع (جامعات ومساجد ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية… إلخ) حماية المجتمع من خطورة حميدتي الثاني. فقد بلغ سيل المصيبة زبى المجتمع. ولا فكاك من ذلك وتعافٍ للمجتمع إلا ببذل ذروة سنام البذل. إضافة لذلك ولكي تكتمل خطة حصار الجريمة نضع الأمور في بريد ولاة تلك الولايات. وليتهم يعلموا بأن حميدتي الآخر أساء الأدب عندما أمن العقاب. وغياب الدولة شبه الكامل عن هذا الملف، بعجزها عن تقديم جرعة الوقاية العلاجية (المادية والمعنوية) فتح الباب على مصرعيه على عالم الجريمة. وخلاصة الأمر الآن المجتمع تحت تهديد تلك العصابات. وحماية المجتمع هو اللبنة الأولى من الجزء الثاني لمعركة الكرامة (بناء الدولة). وإن لم نبدأ اليوم، سوف تخرج الأمور من السيطرة قريبًا. وبدلًا من السودان البلد الآمن، سوف يتحول لكولمبيا إفريقيا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٤