اللواء الدويري: مدينة غزة شبه مطوّقة حاليا وخان يونس تشهد معارك كسر عظم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تشن 3 عمليات حاليا في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن حدة القتال تراجعت في الشمال بسبب فشل القوات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها.
ويمثل الجنوب منطقة القتال الرئيسية حاليا؛ حيث تم تزويد الفرقة 98 بـ5 ألوية ليصبح قوامها ألوية من المدرعات والمظليين، حسب الدويري الذي أشار إلى سحب واحد من هذه الألوية بسبب تراجع أدائه القتالي.
وحاول جزء كبير من هذه القوة الدخول إلى عمق بني سهيلا وعبسان شرقي خان يونس؛ لكنه فشل في ذلك، فاستعان بهجوم آخر من الجنوب والشمال ليصبح جزء كبير من مدينة غزة مطوقا في الوقت الراهن، حسب الدويري.
وفي الجزء الشمالي من القطاع، شهدت الأيام الماضية عمليات في التفاح والدرج وجباليا وجبل الريس، وفق الدويري الذي قال إن مستويات القتال تراجعت في هذه المناطق؛ حيث تشير صور الأقمار الصناعية إلى وجود 20 آلية إسرائيلية فقط في شارع الرشيد.
وفي الوسط، نجحت القوات الإسرائيلية في فصل المخيمات لكنها لم تنجح في اختراقها وهي تقوم بعلميات اشتباك متقطعة في الوقت الراهن، حيث يعمل كل لواء إسرائيلي مع واحد من المخيمات، كما يقول الخبير العسكري.
استفادة المقاومة من المسيّراتوعن إسقاط المقاومة مزيدا من الطائرات المسيّرة، قال الدويري إن إسرائيل بدأت تزيد اعتمادها على هذه الطائرات بدل القناصة الذين كانوا يُقتلون في ساحة المعركة.
ولفت الدويري إلى أن إسقاط هذه الطائرات يساعد المقاومة على معرفة كثير من المعلومات عن أماكن قوات الاحتلال لأنها تبث صورا مباشرة ثلاثية الأبعاد لأماكن التمركز.
وأضاف: "تم استهداف جزء من القوات الإسرائيلية بعد الحصول على أماكن وجودها من داخل طائرة تمت السيطرة عليها وإنزالها من جانب المقاومة".
إلى جانب ذلك، فإن المقاومة ستستفيد مستقبلا من هذه الطائرات في تطوير قدراتها القتالية عبر الاستفادة من برمجيتها لأنها أكثر تطورا من مسيّرتي "الزواري" و"أبابيل-1".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا النجباء الحشدوية تعلن عن استهداف القوات الأمريكية وإسرائيل قريباً
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 10:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو المجلس السياسي لميليشا النجباء الحشدوية المدعو فراس الياسر ،الاثنين،إن “فصائل المقاومة الحشدوية تعمل على تطوير هيكلها التنظيمي القتالي، والذكاء الاصطناعي وتقنيات الطائرات المسيّرة منذ انتهاء عمليات طوفان الأقصى، وهي تتحسن في أي لحظة للمشاركة في أي عملية عسكرية قادمة ضد الكيان الإسرائيلي”.وأضاف أن فصائل المقاومة العراقية الحشدوية تعمل حاليًا على “ملف أمني متقدم جدًا” يشمل تحصين القيادات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الاتصالات، وتحسين حماية مقرات الفصائل.وأشار الياسر إلى أن مشاركة فصائل المقاومة العراقية الحشدوية في إسناد المقاومة الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر “اختبرت قدرات الفصائل”، موضحًا أن المسافة الكبيرة بين العراق وفلسطين “لم تعد مؤثرة” بعد التجربة التي اكتسبتها الفصائل خلال تلك المشاركة.ولفت إلى أن المقاومة الإسلامية العراقية “في طور تحديث أهداف غير مألوفة” ستكون مؤثرة ومؤلمة للكيان الإسرائيلي وللوجود الأميركي في العراق والمنطقة في حال وقوع معركة.وأكد أن التطور الكبير لدى القوات المسلحة اليمنية في التقنيات الصاروخية وعمليات الاستهداف وتقنيات الـGPS، يفتح مجالًا لتعاون أوسع يمكن لفصائل المقاومة، وبالتحديد النجباء، الاستفادة منه في تطوير قدراتها.وأوضح الياسر أن الولايات المتحدة، “لا ترغب بالخروج من العراق” بسبب أهميته الاستراتيجية، لافتًا إلى أن إعلان وزارة الخارجية الاميركية عدم وجود نية للانسحاب بل “انتقال في المهام فقط” يمثل “تواجدًا غير شرعي” بحسب رؤية المقاومة الإسلامية.وشدد على أن المقاومة الإسلامية، رغم مراعاتها للظروف الحالية في العراق والمنطقة، “لا يمكن أن تقبل ببقاء القوات الاميركية”، مؤكدًا أنه لا يستبعد “في أي لحظة” استئناف استهداف القواعد الاميركية.