صدى البلد:
2025-12-03@09:49:52 GMT

نيسان تقلص إنتاجها لتقليل عدد السيارات المخزنة

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

أعلنت نيسان أنها ستخفض الإنتاج جزئيًا؛ بسبب مشكلات العرض، ولكن السبب يرجع أيضًا إلى محاولة تقليل عدد المركبات غير المباعة في ساحات البيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

نيسان تقلص إنتاجها لتقليل عدد السيارات المخزنة

خفضت شركة صناعة السيارات إنتاجها لأول مرة بمقدار 1178 وحدة في ديسمبر، وخلال الربع الأول من هذا العام، ستخفض الإنتاج بنسبة إضافية قدرها 6٪، وهو ما يمثل حوالي 10200 سيارة.

ستكون سيارة Rogue هي الأكثر تضرراً من خفض الإنتاج، حيث ستشكل أكثر من 50% من التخفيض المخطط له في الإنتاج ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص الأجزاء الذي يؤثر على الطرازات المختارة.

تفيد تقارير Auto News أن نيسان ستقوم أيضًا بتخفيض إنتاج طرازي Pathfinder و Frontier خلال الربع الأول من العام. وتعتقد العلامة التجارية أن هذه التخفيضات ستساهم في انخفاض الإنتاج الأمريكي بنسبة 1.7% خلال السنة المالية 2024 مقارنة بالسنة المالية الحالية المنتهية في 31 مارس.

وتكشف البيانات الصادرة عن شركة Cox Automotive أن نيسان كان لديها سيارات تكفي لمدة 106 أيام في طريقها إلى التجار في نهاية عام 2023، أي أكثر بكثير من متوسط الصناعة البالغ 70 يومًا. وفي الواقع، كان لدى نيسان أعلى مخزون من أي علامة تجارية متكاملة في نهاية ديسمبر.

وزادت نيسان إنتاج سيارة Rogue بنسبة 40% تقريبًا في العام الماضي مقارنة بعام 2022 وتمكنت من بيع 271,458 وحدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 46% عن العام السابق. ومع ذلك، فإن متوسط الوقت اللازم لبيع مخزون سيارات Rogue استغرق 55 يومًا في عام 2023، أي أكثر من ضعف العام السابق.

وفقًا للمتحدث باسم نيسان، بريان بروكمان، تقوم الشركة بتعديل الإنتاج "عند الضرورة للحفاظ على مستويات مخزون صحية مع تلبية الطلب في السوق"، لكن التجار يقولون إن تخفيضات الإنتاج مثل هذه لا تساعد على ربحيتهم. ما يقرب من ثلث جميع تجار نيسان عملوا في المنطقة الحمراء في أواخر العام الماضي، وفقًا لتقارير أخبار السيارات، ويريد التجار بيع المزيد من السيارات، وليس أقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيسان الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين وأميركا.. أيهما أكثر مبيعا للأسلحة لعام 2024؟

قارن تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية بين إيرادات شركات الأسلحة الأميركية ونظيرتها الصينية في عام 2024، مشيرا إلى تراجع الإيرادات الصينية في مواجهة هيمنة الولايات المتحدة، على الرغم من تعزيز بكين جهودها في المجال العسكري.

وأكدت المجلة -استنادا إلى تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام- أن شركات السلاح الأميركية حققت إيرادات بلغت 334 مليار دولار في 2024 بزيادة 3.8%، مقابل 88.3 مليار دولار فقط للشركات الصينية التي شهدت تراجعا بنسبة 10%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولىlist 2 of 2كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراتهend of list

وأشارت كاتبة التقرير ومراسلة الشرق الأوسط أميرة الفقي، إلى انخفاض ترتيب عدة شركات صينية في قائمة معهد ستوكهولم لـ"أكبر 100 شركة أسلحة تحقيقا للإيرادات"، رغم ما تبذله الصين من محاولات حثيثة لتنمية إنتاجها العسكري.

ويأتي التقييم وسط تصاعد المنافسة العسكرية المحتدمة بين بكين وواشنطن، بينما أكد تقرير نشرته وكالات المخابرات الأميركية في شهر مارس/آذار الماضي أن الصين لا تزال تعد أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة.

الشركات الصينية

ولفتت المجلة إلى أن إيرادات شركة "نورينكو" الصينية -أكبر منتج للأنظمة البرية- شهدت أكبر انخفاض، إذ هوت بنسبة 31% إلى 14 مليار دولار، في حين تراجعت إيرادات "الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (كاسك)" بنسبة 16% إلى 10.2 مليارات، عقب إقالة قيادات بسبب شبهات فساد.

كما ذكر التقرير أن "مؤسسة صناعة الطيران الصينية"، وهي أكبر منتج سلاح صيني، خسرت 1.3% من إيراداتها لتصل إلى 20.3 مليار دولار، وذلك بسبب بطء توريد الطائرات.

ومن ناحية أخرى، تقدمت المؤسسة درجة في القائمة لتصل إلى المرتبة الثامنة، مدعومة بمكانتها كمنتج للمقاتلة جي-20 الشبحية، الطائرة التي تنافس مقاتلة إف-22 الأميركية.

ويُذكر أن تقريرا سابقا أعده معهد ستوكهولم الدولي قد أشار إلى ارتفاع متوسط صادرات الصين من الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية بأكثر من 3 أضعاف ما كان عليه بين 2000 و2004.

مقاتلات جي-20 الشبحية في استعراض عسكري صيني قبل أشهر (غيتي)الشركات الأميركية

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد تصدرت عدة شركات أميركية قائمة معهد ستوكهولم، ويشمل ذلك شركة "لوكهيد مارتن" و"بوينغ" و"نورثروب غرومان" و"رايثيون تكنولوجيز" و"جنرال ديناميكس".

إعلان

وحسب التقرير، حققت "لوكهيد مارتن" زيادة بنسبة 3.2% لتصل إيراداتها إلى 64.7 مليار دولار، وذلك بفضل تسليم 110 مقاتلات إف-35. في حين تراجعت إيرادات "بوينغ" 4.6% إلى 30.6 مليارا بسبب تأخر إنتاج طائرة كيه سي-46 إيه.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في مطلع هذا العام إن مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية -العام الماضي- ارتفعت بنسبة 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الصين وأميركا.. أيهما أكثر مبيعا للأسلحة لعام 2024؟
  • تفاقم الجفاف في إيران.. مخزون سدود طهران ينخفض بنسبة 55%
  • تراجع كبير في أسعار السيارات.. والرابطة تكشف مفاجأة في هذا الموعد
  • نيسان قاشقاي e-Power الجديدة: سيارة كهربائية لا تحتاج إلى شحن
  • أخبار السيارات | تعرف على لغز المتفجرات في أبواب مرسيدس SLS AMG.. تفاصيل استدعاء 88.981 سيارة BYD
  • مصر تقلص واردات القمح وتعزز الإنتاج المحلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • الإحصاء: 30.2% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2024
  • 30.2 % زيادة في صافي قيمة الدخل الزراعي 2023/2024
  • «هدف» يبرم 3 اتفاقيات لتمكين 356 مواطنًا في صناعة السيارات الكهربائية والأجهزة المتقدمة
  • تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر