انتبه.. علامات تشير لالتهاب البنكرياس لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
التهاب البنكرياس هو حالة تكون مصحوبة بتورم في البنكرياس وألم شديد أعلى البطن وغثيان وقيء، وعادةً ما ينتشر الألم إلى الظهر ،عندما يكون البنكرياس ملتهبًا، بشكلٍ كبير ما يؤثر في عمليات حيوية مثل الهضم ،قد يكون التهاب البنكرياس خفيفًا ولا يسبب خطورة وقد يصبح شديدًا، وعادةً ما يرتبط التهاب البنكرياس بسببين هما تعاطي الكحول ووجود حصوات في المرارة.
ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير علامات تشير إلى إلتهاب البنكرياس.
أعراض إلتهاب البنكرياس:
.حمى أو قشعريرة.
ضربات قلب سريعة.
غثيان وقيء.
فقدان الوزن.
عسر الهضم.
ألم بعد الأكل.
فقدان الشهية.
إسهال.
الدوار نتيجة انخفاض ضغط الدم.
اصفرار الجلد وبياض العين (اليرقان).
قد تكون هذه الأعراض علامة على عدوى خطيرة انسداد البنكرياس أو حصوات المرارة.
اسباب إلتهاب البنكرياس:
صدمة شديدة في البطن مثل حادث سيارة أو سقوط من مكان مرتفع.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مدرات البول.
بعض الحالات الطبية أو الأمراض مثل أمراض المناعة الذاتية (الذئبة الحمراء)، والأمراض الموروثة بما في ذلك التليف الكيسي.
ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، والذي عادةً ما يحدث نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية.
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
سرطان في البنكرياس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض التهاب البنكرياس التهاب البنكرياس البنكرياس الكحول
إقرأ أيضاً:
وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.
وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano.
وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي.
ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال.
وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط.
ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع.
ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع.
وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال.
أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى.