الجديد برس:

أعلن الجيش الأمريكي، الأحد، مقتل 3 من عناصره وإصابة العشرات في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في شمال شرق الأردن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن “ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين قتلوا وأصيب 34 آخرين، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”، قرب الحدود مع سوريا.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، إن “الهجوم الذي أدى إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.

 

وأضاف بايدن أن “قلب الولايات المتحدة مثقل بمقتل 3 جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرقي الأردن”، مشيراً إلى أن “يجري جمع المعلومات عن هذا الهجوم”.

كما شدد الرئيس الأمريكي على محاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت والطريقة اللذين نختارهما.

بدوره، وصف البنتاغون، الهجوم الذي تعرضت له قواته في الأردن بالـ “تصعيد خطير”. 

كذلك، قال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، إن عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة “ارتفع إلى 34”.

وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن “هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأمريكية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة”.

ورأت الشبكة أن “مقتل ثلاثة أمريكيين في برج 22 في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، هو تصعيد كبير للوضع غير المستقر بالفعل في الشرق الأوسط”، مشيرةً إلى أنه “من غير الواضح سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار”.

كما أشارت إلى أنه حتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوماً على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.

من جهته، ذكر موقع “بوليتيكو”، أن قاعدة “البرج 22” تقع في شمال شرق الأردن، على الحدود مع سوريا. وقد تعرضت في 23 أكتوبر لهجوم مماثل، “لكن القوات الموجودة فيها تمكنت حينها من إسقاط الطائرات بدون طيار التي سقطت على الجانب السوري من الحدود”.

في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إن “الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن”، مشيراً إلى أنه “استهدف قاعدة التنف في سوريا”.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن الهجوم في مسيرة انطلقت من الأراضي السورية، وفقاً لمسؤول كبير في المقاومة العراقية تحدث إلى صحيفة واشنطن بوست.

وقال مسؤول في المقاومة العراقية للصحيفة، إن “جميع المصالح الأمريكية في المنطقة هي أهداف مشروعة ونحن لا نهتم بالتهديدات الأمريكية بالرد، فنحن نعرف الاتجاه الذي نسير فيه والشهادة هي جائزتنا”.

وحاولت الأردن أن تتملص من الهجوم عبر مزاعم أن الهجوم كان على قاعدة التنف الأمريكية في جنوبي سوريا في المثلث الحدود بين الأردن والعراق وسوريا، إلا أن كل المصادر أكدت أن العملية استهدفت قاعدة البرج 22 في الأردن.

وتشير المعلومات إلى أن القاعدة تضم حوالي 350 جندياً أمريكياً، في شمال شرق الأردن على طول الحدود المشتركة للبلاد مع سوريا والعراق، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الطائرة بدون طيار التي تحركت في اتجاه واحد ضربت أماكن المعيشة في القاعدة، مما تسبب في إصابات تراوحت بين الجروح والكدمات وإصابات الدماغ، إلى جانب الجنود الثلاثة الذين قتلوا.

ويستضيف الأردن مئات من المدربين العسكريين الأمريكيين وهو واحد من حلفاء قلائل بالمنطقة يجرون تدريبات ممتدة مع قوات أمريكية على مدار العام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بدون طیار مع سوریا فی هجوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع في ولاية النيل الأزرق بالسودان

ذكر شهود عيان أن مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت المحطة التحويلية القديمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.

وأشارت مصادر سودانية إلى ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي جنوبي كردفان إلى 114 قتيلاً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

كندا ترفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب زيلينسكي: روسيا استخدمت 650 مسيرة و51 صاروخاً في هجومها علينا

ووصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، امس الجمعة، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت :"وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 

مقالات مشابهة

  • جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى
  • في 3 محافظات.. مقتل مواطن ومصرع آخر وإصابة اثنين بحوادث متفرقة
  • مجزرة جديدة.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى بالسودان
  • هجوم بطائرة مسيرة في جنوب كردفان يسفر عن مقتل 33 طفلاً وإصابة مسعفين
  • هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
  • جريمة عشوائية تهز جنوب أفريقيا..مقتل وإصابة العشرات بهجوم دموي في فندق
  • هجوم جديد للدعم السريع في ولاية النيل الأزرق بالسودان
  • مقتل وإصابة 4 اشخاص بإطلاق نار جنوبي العراق
  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • مجزرة في فندق ببريتوريا تسفر عن مقتل 10 أشخاص