الذكرى المئوية لثورة 1924 «16».. أثر ثورة 1924 على تطور الحركة الوطنية حتى الاستقلال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الذكرى المئوية لثورة 1924 «16».. أثر ثورة 1924 على تطور الحركة الوطنية حتى الاستقلال
تاج السر عثمان بابو
أشرنا سابقا الي أنه بعد هزيمة ثورة 1924 حدثت ردة شاملة وجرى قمع وحشي لثوار 1924 كما في الاعتقالات والتعذيب والاعدامات، والاحكام بالسجن الطويل مع النفى، واصدار القوانين المقيدة للحريات، وكرّس الاستعمار الانقسام الطائفي والقبلي، وفرض نظام الإدارة الأهلية لمحاربة المتعلمين، وتم تقليص التعليم وإغلاق المدرسة الحربية، ومصادرة اراضي المزارعين بثمن بخس لقيام مشروع الجزيرة، وتم تنفيذ قانون المناطق المقفولة لعزل الشمال عن الجنوب الذي أدي للتطور غير المتوازن والصراع العتصري والديني الذي قاد لفصل الجنوب فيما بعد ، فضلا عن انفجار قضايا المناطق المهمشة في جبال النوبا وجنوب النيل الأزرق ودارفور والشرق التي شملها أيضا قانون المناطق المقفولة.
رغم القمع والإرهاب استمرت جذوة المقاومة للاستعمار، وواصلت الحركة الوطنية المقاومة التي بدأت بالجمعيات الأدية واصدار الصحف والعمل الخيري والاصلاحي، حتى تكوين مؤتمر الخريجين، ونهوض الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت البلاد أول مظاهرات ضخمة بعد مظاهرات ثورة 1924 ، وقيام الأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات، واشتد عود الحركة الوطنية والجماهيرية حتى نيل الاستقلال في أول يناير 1956، فكيف حدث هذا؟
1 مؤتمر الخريجينبعد انحسار ثورة 1924 حدثت الأزمة الاقتصادية العالمية في 1929 التي كان لها تأثيرها علي السودان ، كنتاج لارتباطه بالسوق الرأسمالي العالمي، وما نتج عنها من انخفاض الصادرات والواردات ، وسياسة الحكومة لتقليص العمالة، وتخفيض مرتبات الخريجين من 8 جنية مصري الي 5 جنية و500 مليم، ونتيجة لذلك أضرب طلاب كلية غردون عام 1931، ورفع الخريجون مذكرة لجنة العشرة التي تجاهلتها الحكومة في المرة الأولي ، ولكن بعد اضراب الخريجين أعادت الحكومة النظر في قرارها فيما يتعلق بمرتب الخريج الجديد، اذ قررت أن يكون 6 جنيهات شهريا بدلا من 5 جنيهات و500 مليم ( للمزيد من التفاصيل ، راجع محمد عمر بشير، تاريخ الحركة الوطنية في السودان، ص 132)، وكان القرار في نظر لجنة العشرة انتصارا ومثارا للفخر، وشكل ذلك فترة جديدة استطاع فيها الخريجون الخروج للحياة العامة من جديد في اتجاه انتزاع حقوقهم ، وظهور أشكال جديدة للصراع : الاضرابات، العرائض والمذكرات. الخ.
بدأ يتعاظم ويزداد دور الخريجين في الحياة العامة بعد اضراب 1931، ومذكرة العشرة، وتعيين سايمز حاكما عاما للسودان، وما طرحه من أفكار تحررية حول التوسع في التعليم العالي، وتقليص نفوذ الإدارة الأهلية.
كان لسياسة سايمز أثرها في نشاط الخريجين الذين بدأوا يخرجون للحياة العامة بأشكال جديدة حيث ظهرت مجلتا “النهضة” التي اسسها المرحوم محمد عباس أبو الريش ، و”الفجر” التي أسسها المرحوم عرفات محمد عبد الله، وظهرت الجماعات الأدبية المختلفة : جماعة أبي روف ، والهاشماب وازداد النشاط الثقافي والأدبي والفني في أندية الخريجين في أم درمان ومدني وبقية الأقاليم.
بعد اتفاقية 1936 التي تمّ فيها تجاهل السودانيين، ازداد الشعور بالحاح الي تنظيم للخريجين يهتم بالمسائل القومية والاجتماعية والرياضية والثقافية، ونبعت فكرة مؤتمر الخريجين التي رفع لواءها أحمد خير المحامي في احدى محاضراته في نادي الخريجين بمدني ( للمزيد من التفاصيل ، راجع أحمد خير ، كفاح جيل، دار الشروق القاهرة ، 1948).
بالفعل قام مؤتمر الخريجين عام 1938 ، وظهرت أشكال جديدة للصراع نبعت من طبيعة الفترة التي كانت تمر بها البلاد والمستوى السياسي والفكري الذي بلغته حركة المتعلمين وحاجتهم للمزيد من المشاركة في الحياة العامة.
2– في تقييم تجربة مؤتمر الخريجين ، مهم تأكيد الدور الكبير الذي لعبه في الحركة الوطنية الحديثة ، باعتباره حلقة في سلسلة نضال الشعب السوداني ضد المستعمر حتى ظفر باستقلاله عام 1956.
– بطبيعة تكوينه ضم المؤتمر تيارات واتجاهات مختلفة كانت تعج بها حركة الخريجين باقسامها الثورية والمحافظة.
– برز المؤتمر في ظروف عالمية بدأت فيها نُذر الحرب العالمية الثانية ، بين دول الحلفاء ودول المحور ، وفي ظروف بدأت تتغير فيها عقلية الإدارة البريطانية بعد سياسة الحاكم العام سايمز، وميله للتعاون مع الخريجين، واتجاهه للتوسع في التعليم العالي،وتقليص دور الإدارة الأهلية، وساعدت هذه الظروف في انتزاع شرعية المؤتمر.
– لم يطرح المؤتمر في بداية تكوينه أهدافا سياسية واضحة، كما لم يطرح المسألة الوطنية، ويبلورها في موقف موحد يلف حوله الشعب السوداني.
– بدأ المؤتمر إصلاحيا حيث طرح مشاريع لتوسيع التعليم والحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية والمهرجانات الأدبية. الخ.
– لعب المؤتمر دورا كبيرا في ميدان التعليم حيث ساهم في انشاء المدارس الأهلية ، ودعمها وتقديم المساعدات المادية للطلاب الذين كانوا يدرسون في مصر وبريطانيا، وحقق المؤتمر نجاحا كبيرا في هذا المضمار، واستطاع أن يواجه خط الإدارة البريطانية الرامي لتقليص قاعدة التعليم.
– حاول المؤتمر أن يعبر عن مطالب الخريجين المهنية، الا أن الإدارة البريطانية لم تسمح بذلك.
– مع تطور الحياة السياسية والأحداث، وازدياد موجة الوعي محليا وعالميا بعد بداية الحرب العالمية الثانية واشتراك السودانيين فيها، جاء إعلان ميثاق الأطلسي الذي دعا الي حق تقرير المصير لشعوب المستعمرات بعد نهاية الحرب، وبدأ المؤتمر يدخل الحياة السياسية.
– كانت مذكرة مؤتمر الخريجين عام 1942 معلما بارزا في تاريخ الحركة الوطنية، وفي تطور الحياة السياسية فيما بعد، فلأول مرة يدخل المؤتمر مباشرةً في معترك الحياة السياسية ويطرح مطالب مثل: تقرير المصير بعد الحرب ، اشراك السودانيين في الوظائف السياسية ، إعطاء السودانيين مزيد من الفرص للاستثمار الزراعي والصناعي، قانون للجنسية السودانية ، فصل السلطات القضائية عن السلطات التنفيذية، إلغاء قانون المناطق المقفولة والسماح للسودانيين بالتنقل داخل المناطق المختلفة في السودان. الخ ( راجع نص المذكرة في كتاب ” كفاح جيل” لأحمد خير المحامي).
3عبرت المطالب التي جاءت في مذكرة الخريجين عن وعي قومي ووطني، وعن اتجاه فئات التجار والرأسماليين الي مزيد من الحريات في ميدان الاستثمار والتجارة والتحرك بحرية في سوق واسع يضم مناطق السودان المختلفة ( تجارة الجلابة في الجنوب ودارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وشرق السودان)، اضافة الي مطامح الفئات العليا من الخريجين للاستحواذ علي وظائف قيادية في الخدمة المدنية، ومزيد من اشراك السودانيين في وضع الميزانية والسياسة العامة.
– لم يكن المؤتمر مقتصرا في نشاطه علي الخريجين ، بل احتك بالجماهير بأقسامها المختلفة وتزايد نفوذه الجماهيري بعد مذكرته الشهيرة 1942، بل هناك أقسام من الجماهير والعاملين كانت تلجأ للمؤتمر لطرح مشاكلها ورفعها للإدارة البريطانية، وكانت لجنة المؤتمر ترفع هذه المشاكل للإدارة الاستعمارية.
– من نقاط الضعف أن عضوية المؤتمر اقتصرت علي الخريجين، مما قلّص قاعدته الاجتماعية، وكان يمكن أن يكون حركة جماهيرية أعمق وأوسع، اضافة الي أن المؤتمر لم يبلور بوضوح آمال السودانيين في الحرية والاستقلال في البداية.
– لم يستند المؤتمر الي قوى طبقية اجتماعية منظمة، وكان يمكن أن يكون جبهة واسعة، اذا سبقت تكوين المؤتمر أحزاب علنية أو سرية لها أهداف واضحة في الحرية والاستقلال، ويعبر عن الحد الأدني لمطالب الحركة الوطنية السودانية، ولكن الواقع حدث العكس فمن أحشاء المؤتمر وُلدت الأحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية، وانفرط عقد المؤتمر بعد ذلك ، ودخلت الحركة الوطنية فترة جديدة في نضالها توجتها بإعلان الاستقلال عام 1956، بعد أن وضع المؤتمر الأساس لتلك التطورات.
– من النواقص ، لم يستند المؤتمر علي حركة نقابية يكون لها تمثيل فيه، لكن المؤتمر ساعد في تكوين وانشاء الحركة النقابية ، وكان واضعا المهمة في جدول أعماله، فالحركة النقابية قامت بعد انفراط عقد مؤتمر الخريجين بعد انتزاع عمال السكة الحديد لهيئة شؤون العمال بعطبرة عام 1947 م.
– من النواقص ايضا، لم يواصل المؤتمر تقاليد الاضراب كأداة لانتزاع الحقوق والمطالب، وخاصة بعد تجربة اضراب طلبة كلية غردون عام 1931، أو دعوة لاضراب عام لتحقيق هدف أو مطلب محدد أو عصيان مدني كما كان يفعل المؤتمر في الهند بقيادة غاندى ، وكان هذا بعيدا عن وسائل المؤتمر لتحقيق أهدافه والذي بدأ متعاون مع الإدارة البريطانية.
– أشكال نضال وعمل المؤتمر اقتصرت علي: المذكرات والعرائض التي كانت تقابل بالرفض أو التجاهل من قبل الإدارة البريطانية مثال: المذكرة حول الموظفين ، ومذكرة 1942 ، والمذكرة حول توسيع التعليم، ولكن المهم اتسع شكل العرائض والمذكرات، اضافة لأشكال نضال الحركة الوطنية منذ الاحتلال البريطاني للسودان.
– رغم أن المؤتمر كانت تتجاذبه التيارات المختلفة ، ولم يكن منعزلا عن الصراع الذي كان دائرا وسط حركة الخريجين وفي المجتمع والذي شكل الصراع بين طائفتي الختمية والأنصار قطبيه الرئيسيين ، ولم يكن غريبا بعد إعلان الإدارة البريطانية تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان عام 1943 أن تختلف وجهات النظر حوله ، فقد أيده المحافظون وساندهم في ذلك السيد عبد الرحمن المهدي وطائفة الأنصار، مما ادي الي الانفصال عن المؤتمر وتأسيس حزب الأمة عام 1945 ، ورد الآخرون بتكوين حزب الأشقاء بدعم من الختمية والحكومة المصرية ، كما تاسست الحركة السودانية للتحرر الوطني ( الحزب الشيوعي فيما بعد) عام 1946 ، اضافة للحزب الجمهوري عام 1945 . الخ.
هكذا ظهرت الأحزاب السياسية علي مسرح الحياة السياسية السودانية لتبدأ فترة جديدة في الصراع السياسي والوطني في السودان.
وأخيرا ، نشير الي أن مؤتمر الخريجين عبر عن الدور الكبير الذي لعبه الخريجون في الحركة الوطنية ، ووضع حجر الأساس لدور الكبير الذي لعبته القوى الحديثة في التطورات السياسية والاجتماعية بعد الاستقلال، وفي اسقاط الأنظمة الديكتاتورية ( عبود ، النميري ، البشير) كما هو الحال في : جبهة الهيئات في ثورة أكتوبر 1964، التجمع النقابي في انتفاضة مارس- أبريل 1985 ، تجمع المهنيين في ثورة ديسمبر.
للمزيد من التفاصيل عن مؤتمر الخريجين راجع:
– كتاب أحمد خير المحامي “كفاح جيل”.
– محاضر مؤتمر الخريجين (1939 – 1947) في ثلاثة اجزاء أعدها د. المعتصم أحمد الحاج ، وصدرت عن مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية، 2009.
نواصل
alsirbabo@yahoo.co.uk
الذكرى المئوية لثورة 1924 «15».. أثر ثورة 1924 على الهوية السودانية
الوسومأحمد خير المحامي الاستقلال السودان تاج السر عثمان بابو ثورة 1924 كفاح جيل مؤتمر الخريجين مركز محمد عمر بشيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستقلال السودان ثورة 1924 مؤتمر الخريجين الحرب العالمیة الثانیة الإدارة البریطانیة الحیاة السیاسیة الحرکة الوطنیة السودانیین فی للمزید من ثورة 1924
إقرأ أيضاً:
تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي
دمشق-سانا
تركزت محاور اليوم الثاني للمؤتمر الطبي الدولي الثالث والعشرين الذي تقيمه الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا، حول الصحة العامة والصحة النفسية وأمراض القلب والدم والأورام وطب الأسنان.
وناقش المشاركون في المؤتمر بناء القدرات الصحية الشاملة في سوريا والتغذية وجودة النظام الشامل في الرعاية الصحية وتطوير برنامج طب الأسرة في سوريا الجديدة وتأثير الصدمة الثانوية على العاملين في مجال الرعاية، وتعزيز المرونة والتعافي للمصابين بصدمات، وتدبير المرضى المصابين بقصور في القلب أو أمراض الدم الخبيثة ومبادئ رعاية الأورام والسمنة لدى الأطفال وطب الأسنان.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن دعم وتحفيز البحث العلمي هو من أولويات الوزارة وتأمين البنية التعليمية ورفع سوية الأطباء، الأمر الذي يتقاطع مع الهدف الأساسي للمؤتمر وهو تطوير الكفاءات وبناء القدرات ومواكبة أحدث المستجدات الطبية، لافتا إلى دعم الوزارة لمشاريع البحث العلمي وتشجيع الباحثين والتزامها بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بما يخدم تطوير وتحديث القطاع الصحي.
ولفت الدكتور الحلبي إلى أنه ركز في محاضرته على التشخيص الوراثي قبل الانغراس لأن الأمراض الوراثية تنتج عن زواج الأقارب وهي ذات نسب انتشار عالية مبينا كيفية التخلص منها من خلال اعتماد طرق قانونية وعلمية معتمدة عالمياً، منها التشخيص أو اللجوء للإخصاب المساعد لإرجاع الأجنة السليمة للرحم والحصول على طفل سليم معافى خال من الأمراض الوراثية.
رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية الدكتور عارف الرفاعي أشار إلى أهمية المؤتمر كونه أول مؤتمر دولي يعقد في سوريا بعد التحرير بمشاركة 70 محاضراً و600 طبيب باختصاصات متنوعة، و30 بحثاً علمياً إضافة إلى بعثات طبية بدأت قبل انعقاد المؤتمر بمحافظات دير الزور وحلب وإدلب وسيكون هناك حملات أكثر بعد انتهاء المؤتمر من خلال 170 طبيباً في محافظات دمشق وحمص وحماة واللاذقية ودرعا ودير الزور.
وفيما يخص عمل الجمعية في سوريا أوضح الدكتور الرفاعي أنها تعمل بشكل مكثف على تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وطلاب الكليات الطبية، وفي ملف الطب النفسي للأطفال والمعتقلين السابقين وذلك انطلاقا من حب الوطن والولاء للبلد الأم سوريا والمساعدة ببناء القطاع الصحي بها لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى كونهم يستحقون ذلك.
رئيس الجلسة العلمية الدكتور جهاد الحرش أوضح أن الجلسة تضمنت الحديث عن تطوير مجالات الصحة العامة وأهمية الصيام المتقطع في الصحة العامة وكيفية الحفاظ على الصحة الإنجابية، وتجنب الأمراض الوراثية من خلال الاستقصاء عنها قبل الولادة، مؤكداً أهمية المؤتمر لاستقطاب الخبرات وتعزيز الروابط بين الأطباء وترسيخ أهمية مشاركتهم بتعزيز وتطوير النظام الصحي السوري.
وحول محور طب الأسنان أوضحت عضو هيئة البورد في الجمعية الطبية السورية الأمريكية الدكتورة هزار جبر أنها تشمل عرض أحدث مستجدات طب الفم والأسنان وطب الأسنان لدى الأطفال وجراحة الشفة والحنك ومقاربة عمل اختصاصيي اللبية وزراعة الأسنان إضافة للعمل على تعزيز مفهوم الصحة الفموية في سوريا، والتشخيص الكامل للمريض قبل البدء بالعلاج لضمان أفضل النتائج.
وأوضحت طالبة الطب سوزانا سلطان سنة سادسة أن بحثها العلمي الذي قدمته في المؤتمر يتحدث عن تحسين الجودة والتواصل بين المريض والطبيب ويعتمد على تجارب الأطباء لتحديد المشاكل التي تتم مواجهتها أثناء التشخيص، أو إجراء التدبير الطبي والطرق السليمة للتعامل مع المرضى.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في سوريا أمس على مدرج جامعة دمشق ويهدف إلى توفير منصة شاملة تجمع الأطباء والأكاديميين والخبراء في المجال الإنساني لمشاركة المعرفة، وتعزيز التعاون وبحث الحلول المبتكرة للنهوض بالقطاع الصحي السوري.
تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية مؤتمر سامز الطبي الدولي 2025-07-05nedalسابق جهود متواصلة للجنة الوزارية بالمنطقة الشرقية استعداداً لامتحانات الشهادة الثانويةآخر الأخبار 2025-07-05تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي 2025-07-05الأمن الداخلي في اللاذقية: توقيف عدد من ضباط النظام البائد والمجرمين المتورطين في انتهاكات بحق السوريين 2025-07-05الداخلية السورية: القبض على اثنين من مجرمي الحرب 2025-07-05وزارة التربية: لن يطرأ أي تغيير على رواتب المعلمين المعتمدة سابقاً في إدلب 2025-07-05حرائق كبيرة في ريف اللاذقية والدفاع المدني يواصل جهوده للسيطرة عليها رغم الصعوبات 2025-07-05مراسل سانا: بمشاركة أكثر من 70 فارساً وفارسة انطلاق بطولة النصر السابعة للقفز على الحواجز في نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق. 2025-07-05الرئيس الشرع يبحث مع وزير خارجية المملكة المتحدة العلاقات الثنائية بين البلدين 2025-07-05الوزير الشيباني ووزير خارجية المملكة المتحدة يبحثان تعزيز التعاون الثنائي 2025-07-05محافظة حماة تكرم أربعة أطباء لتفانيهم بالعمل 2025-07-05أردوغان: ندعم سوريا بكل ما يسهم في ازدهارها ويعزز الاستقرار فيها
صور من سورية منوعات دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04 فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |