نبض السودان:
2025-06-18@02:10:09 GMT

البرهان يعود إلى بورتسودان

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

البرهان يعود إلى بورتسودان

بورتسودان – نبض السودان

عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء اليوم إلى البلاد ، بعد زيارة رسمية للجزائر .

وكان في إستقباله بمطار بورتسودان ، نائب رئيس مجلس السيادة الأستاذ مالك عقار أير ، و الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.

وأجرى رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تناولت سبل دعم آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأطلعه فيها على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة ومؤسساتها وإستهدافها للمدنيين والبنى التحتية. كما تطرقت المباحثات للمواقف المشرفة للجمهورية الجزائرية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية. خاصة وأن البلدين يجمعهما مصير مشترك وتربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات.

ورافق رئيس المجلس السيادي في زيارته للجزائر ،وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغنى إدريس سليمان .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان يعود إلى بورتسودان

إقرأ أيضاً:

رئيس النواب يدين عدوان إسرائيل على إيران ويحذر من تهديد الحدود

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية الجلسة العامة اليوم، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وآخرها الهجمات بين إسرائيل وإيران.

وقال: أحدثكم اليوم في ظرف بالغ الدقة والخطورة تشهده منطقتنا، حيث تتقاطع فيه أزمات مشتعلة تهدد الأمن الإقليمي برمته، وتضع شعوبنا أمام اختبارات جسام.

وأشار إلى أنه مجلس النواب، يعبر عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة للعدوان العسكري الآثم الذي أقدمت عليه إسرائيل ضد أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اعتداء سافر يضاف إلى سجل إسرائيل الطويل من انتهاكات القانون الدولي، وخرق ميثاق الأمم المتحدة، وضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد رئيس النواب، أن هذا العدوان يعد تصعيدًا خطيرًا، جاء ليجهض كل جهد مخلص كان يبذل، عبر قنوات الحوار، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، لا سيما مسار "مسقط"  التفاوضي بين الجانبين: الأمريكي والإيراني؛ وبوساطة عمانية.

وجدد التأكيد على أنه لا سبيل لحل أزمات هذه المنطقة إلا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية، وأن لغة السلاح وفرض السطوة لم ولن تصنع أمنًا حقيقيًا لأي دولة.

وأكد أهمية تناول الملف النووي الإيراني في إطار رؤية شاملة تعالج جذور القلق المتصل بانتشار الأسلحة النووية، من خلال الالتزام العالمي بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والسعي الجاد نحو جعل الشرق الأوسط بأسره منطقةً خاليةً من أسلحة الدمار الشامل.

وقال رئيس مجلس النواب: مصر بتاريخها العريق ودورها الثابت، لم ولن تتخلف عن نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة، وستظل صوتًا قويًا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وضد ما يمارسه من حصار وتجويع وعدوان ممنهج، يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأشار إلى أن مجلس النواب وهو يؤكد أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مضنيةً لإنهاء العدوان ورفع الحصار، فإنه في ذات الوقت يحذر من محاولات البعض تنظيم مسيرات أو التوجه إلى المناطق الحدودية المصرية، دون التنسيق المسبق، أو الحصول على التصاريح القانونية اللازمة عبر القنوات الرسمية، وطبقًا للضوابط التنظيمية المعتمدة؛ التي وضعتها الدولة المصرية حمايةً لأمنها القومي، وصونًا لسلامة مواطنيها وزائريها؛ سيما وأنها تخص التواجد بمنطقة شديدة الحساسية والدقة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة بأسرها.


وتابع: ويذكر مجلس النواب، مشددًا وبكل وضوح، كل من يحاولون التوجه بمسيرات صوب منطقة رفح الحدودية، ولا نشكك أبدًا في نواياهم النبيلة، بأن على الجميع أن يعلم أن نصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جوار شعبها الصامد لا يكون إلا من خلال احترام سيادة مصر وقوانينها؛ وهو واجب لا يقبل فيه الجدل أو التهاون.

وقال: من واجب الأمانة ومسؤولية الكلمة، ومن منطلق الثقة العميقة في قيادتنا السياسية، فباسم مجلس النواب، أتوجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحديث يخرج من قلب رجل يعايش الواقع، ويدرك تمام الإدراك حجم المسؤولية الثقيلة التي تتحملونها فوق عاتقكم؛ يا فخامة الرئيس؛ في مرحلة بالغة الدقة، تمضي فيها مصر بخطىً واثقة على طريق البناء، بينما تعصف بمحيطها رياح الفتن والأزمات.

وتابع: لقد عرفناكم قائدًا صلبًا يبني بيد ويحمي بالأخرى، يمضي على درب الإنجاز في صمت الواثق، وحكمة من يدرك أن العمل الصادق أبلغ من كل قول، وأن الأمن القومي المصري لا يصان إلا بالبذل والعطاء، نراكم، وأنتم تتحملون عبء حماية مقدرات هذا الوطن، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، فلا يلين لكم عزم، ولا تهتز لكم إرادة، ولا تحيدون عن درب العزة والكرامة.

وقال رئيس مجلس النواب: وإنني، من مكاني هذا، لا أملك إلا أن أعلن أمام ممثلي الأمة أنني أرى فيكم دوما القائد والأخ والسند لكل مصري، بما تمثلونه من صدق الانتماء، والحرص على البذل والعطاء، كما أشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة، إيمانًا بهذا الوطن، وحق أبنائه في مستقبل آمن.


واختتم رئيس مجلس النواب: حفظ الله مصر، وحفظ شعبها وأرضها، وأبقاكم فخامة الرئيس ذخرًا لها وسندًا في معركة البناء والدفاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء آيسلندا
  • رئيس مجلس الوزراء يوجه بفتح أقسام الشرطة وتفعيل الأطواف الأمنية بولاية الخرطوم
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
  • رئيس الفريق التقدمي يطلب تدخل الوكيل العام في قضية دعم استيراد الماشية
  • السيادة الأردنية فوق كل اعتبار… وصمت الجاهلين أبلغ..
  • رسالة في بريد رئيسي مجلس السيادة والوزراء.. الفراغ أرض خصبة للفساد والتآمر
  • رئيس النواب يدين عدوان إسرائيل على إيران ويحذر من تهديد الحدود
  • البرهان يلتقي السفير الفلسطيني بمناسبة إنتهاء فترة عمله بالسودان
  • من طهران إلى تل أبيب.. معركة السيادة في زمن الهيمنة
  • السوداني وأردوغان يؤكدان رفض انتهاك السيادة العراقية والتصعيد في المنطقة