بالفيديو.. استشاري: كبار السن والمصابون بالسمنة أكثر عرضة للرجفان الأذيني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حدد استشاري أمراض وكهرباء القلب د. وائل القرعاوي، الفئة العمرية الأكثر عرضة للرجفان الأذيني وطريقة العلاج.
وأضاف القرعاوي، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن كبار السن والمصابين بالسمنة أكثر عرضة للرجفان الأذيني، وعلاجه عن طريق القسطرة أو الكي للبؤرة التي يخرج منها الرجفان.
وأردف، أن التقدم في العمر أكثر عوامل الإصابة بالرجفان الأذيني، ويليه ارتفاع ضغط الدم والسكري وضعف صمامات القلب، فضلا عن مشاكل الغدة الدرقية وانقطاع النفس خلال النوم، وعدم دوران الدم بشكل طبيعي، مما يتطلب الحصول على مسيل الدم.
يذكر الرجفان الأذيني، هو اختلال في القلب، وسرعة شديدة في ضرباته لعدم انتظام نظم القلب ويطلق عليه اضطراب النظم القلبي. يمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوُّن جلطات دموية في القلب، وفق موقع "مايو كلينيك".
فيديو | استشاري أمراض وكهرباء القلب د. وائل القرعاوي: كبار السن والمصابين بالسمنة أكثر عرضة للرجفان الأذيني.. وعلاجه عن طريق القسطرة أو الكي للبؤرة التي يخرج منها الرجفان #برنامج_اليوم pic.twitter.com/MtbAVFdMUC
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) January 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القلب الرجفان الأذيني
إقرأ أيضاً:
استشاري قلب يكشف السبب الحقيقي لوفاة الفنان حسن يوسف بعمر ناهز 90 عاما
في صباح اليوم الثلاثاء، فُجع الوسط الفني والجمهور العربي بوفاة الفنان القدير حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عام، أحد أبرز وجوه الدراما والسينما المصرية. جاء الخبر الصادم على لسان شقيقه محمد يوسف، الذي أعلن عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته".
الراحل حسن يوسف، الذي قدّم للأجيال الماضية والحاضرة إرثًا فنيًا خالدًا من الأفلام والمسلسلات، كان قد فقد ابنته منذ عام تقريبًا، مما ترك أثراً بالغاً في نفسه، حيث لم يتمكن من تجاوز ألم الفراق. وقد عبّر العديد من أصدقائه وأسرته عن مشاعر الحزن والأسى التي تملّكته منذ رحيلها، حيث كان يرى فيها ملاذه ومصدر قوته في شيخوخته.
الحزن وأثره على القلبأوضح الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب سابقاً، أن للحزن تأثيرًا كبيرًا على الصحة النفسية والجسدية، وخاصة القلب.
وأشار جمال إلى ما يُعرف علمياً بـ"متلازمة القلب المكسور"، وهي حالة تصيب القلب نتيجة الحزن الشديد، حيث يتأثر نشاطه ويصبح عرضة لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة. وأكد أن الحزن القوي الذي يعانيه البعض بعد فقدان عزيز يمكن أن يُضعف عضلة القلب ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأضاف الدكتور شعبان قائلاً: "التوتر النفسي والإجهاد الناتج عن الحزن الشديد يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة القلب ويزيدان من احتمالية التعرض لنوبات قلبية مفاجئة، وهذا قد يفسر وفاة الفنان حسن يوسف بعد سنة من رحيل ابنته". وأوضح أن العلاقات العاطفية القوية التي تجمع الأهل بأبنائهم، خاصة في مراحل متقدمة من العمر، قد تجعل القلب أكثر حساسية تجاه الأحزان والأزمات النفسية.
إرث فني خالد لـ حسن يوسفولد حسن يوسف في 10 ديسمبر 1934، وبدأ مشواره الفني في أوائل الستينات، وقدم خلال مسيرته الفنية مجموعة من الأدوار التي لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون. تنوعت أدواره بين الكوميديا والتراجيديا، وتميّز بأدائه القوي وصوته العميق، مما جعله يحظى بمحبة الجماهير على مدار عقود. لم يكن حسن يوسف مجرد فنان، بل كان رمزاً من رموز الفن العربي، حيث ساهم بأعماله في رسم ملامح الفن المصري الحديث.
وقد عاش حسن يوسف حياة مليئة بالتحديات، إلا أن رحيل ابنته ترك أثراً بالغاً في نفسه، وجعله يبدو أكثر عزلة وهدوءاً، مبتعداً عن الأضواء التي أحبها يوماً. ورغم محاولاته للعودة للعمل، إلا أن الحزن كان ينهش في قلبه، لينتهي به المطاف إلى هذه النهاية المأساوية.
وفاة الفنان الكبير حسن يوسف بين الصخور والأشجار.. حنان ترك: في هدوء الطبيعة يتجلى السلام الداخلي.. صور فتاة تتظاهر بأنها طبيبة وتعالج المرضى في مستشفى غرب لندن الوداع الأخير لـ حسن يوسفوسط حالة من الحزن والأسى، يُتوقع أن يُشيع جثمان الفنان حسن يوسف في جنازة يحضرها الأهل والأصدقاء وعدد كبير من محبيه وزملائه من الوسط الفني، لتوديع أحد أعمدة الفن المصري، ومع رحيله، ينطفئ نجم آخر من نجوم الزمن الجميل، تاركاً خلفه إرثاً فنياً سيبقى طويلاً في الذاكرة.
وفاة حسن يوسف ليست مجرد خسارة لشخص، بل خسارة لرمز يمثل جيلاً كاملاً من الفن المصري. كما أنها تذكير قوي بأن الأحزان، مهما كانت غير مرئية، قد تكون قاتلة، وتترك آثارها العميقة التي لا يمحوها الزمن.
استشاري قلب يكشف السبب الحقيقي لوفاة الفنان حسن يوسف بعمر يناهز 90 عامااستشاري قلب يكشف السبب الحقيقي لوفاة الفنان حسن يوسف بعمر يناهز 90 عاما