قال نايل موخيتوف مساعد أمين مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع مراسل وكالة تاس، إن دول الغرب ترغب في استعباد روسيا، لكنها تبقى عاجزة عن ذلك.

وأضاف موخيتوف: "في عام 1941، أوعز هتلر لقواته النازية بمحو لينينغراد من على وجه الأرض. لكن المدينة صمدت بفضل شجاعة وتفاني سكانها والعسكريين السوفييت. ولكن رغم ذلك لم يفهم العالم الغربي بعد أنه لا يستطيع كسر روح وإرادة شعبنا واستعباد روسيا".

إقرأ المزيد زاخاروفا: الأنجلوساكسونيون يريدون الحرب بأي ثمن

وأعرب مساعد أمين مجلس الأمن الروسي، عن اعتقاده بأن واجب الروس المقدس هو حماية القيم التقليدية وتثقيف جيل الشباب "باستخدام أمثلة انتصارات السلاح الروسي".

وشدد موخيتوف على أنه "من المهم منع محاولات إعادة كتابة التاريخ، وضرورة مكافحة الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا".

فرضت الجيوش النازية الحصار على مدينة لينيغراد الروسية، في الفترة من 8 سبتمبر 1941 وإلى 27 يناير 1944، وعاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم الذي استمر حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه.

وبسبب الحصار الشديد الذي دام 900 يوم وليلة تقريبا، وبسبب القصف المستمر والجوع، مات مئات الآلاف من المدنيين في تلك المدينة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى النازية حصار لينينغراد مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

البعض يرغب في أن تسترد هذه الدولة كرامتها بين ليلة وضحاها

دولة معطوبة ليها أكثر من خمسين سنة، حصل ليها انهيار غير طبيعي في كل المجالات، لا تزال في العناية المركزة السياسية والعسكرية، يشتد عليها الحصار والضغط من كل ناحية، ليس لها من صديق أو حليف، دولة كرامتها السياسية مهدورة لسنوات طوال ومنذ عهود قد مضت، تخيل أن البعض يرغب في أن تسترد هذه الدولة كرامتها بين ليلة وضحاها، ويرغب البعض في أن يري السودان يدير علاقاته الدبلوماسية بكل احترافية ومهنية،

ويرغب البعض في أن يدير الشأن المدني فيها كفاءات لا عساكر، على الرغم من أن هذه الدولة ظلت لأغلب سنوات الحكم الوطني يدير أمرها عساكر ومتعسكرين، ويرغب البعض في كذا وكذا، هذه الرغائب حتى في الدول المستقرة أصبحت عسيرة دعك من دولة تعاني من حالة سيولة مفرطة في كل حاجاتها،

يجب علينا أن نترك هذا السلخ بألسنة حداد في توافه الأمور، النقد غير البناء الذي نمارسه صباح ومساء ينخر في وطن منخور حتى النخاع، اتركوا معاول الهدم وركزوا على معاول البناء، لعلنا بعد سنوات نبدأ في صناعة دولة وتأسيس وطن لا نملك حالياً إلا لافتة فقط مكتوب عليها السودان.

Ali Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هكذا تفاعل الفلسطينيون مع بيان الغرب ضد إسرائيل
  • العنزي: الجمهور الاتحادي لا يرغب بترشح أنمار الحائلي.. فيديو
  • مجموعة كتب هبة من السفير الروسي الى المكتبة الوطنية
  • الدعاية النازية في تونس.. عندما تنافست الإمبراطوريات على كسب قلوب المسلمين
  • ‏إعلام روسي: روسيا تصنّف "العفو الدولية" منظمة غير مرغوب فيها
  • تشخيص إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا المنتشر في العظام.. "المرض عدواني لكنه قابل للعلاج"
  • البعض يرغب في أن تسترد هذه الدولة كرامتها بين ليلة وضحاها
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • الحوثي: كيان الاحتلال يرتكب المجازر وترامب عاجز.. وتهديدات نتنياهو بيع للوهم وهروب من تفاوض الأسرى