أب ينهي حياة نجله ضربًا في دار السلام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أجرى المتهم بتعذيب طفله ذات الخمسة أعوام ضربًا حتى الموت، اليوم الثلاثاء، معاينة تصويرية أمام بنيابة دار السلام الجزئية، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل أفراد القسم وخبراء الأدلة الجنائية ومثل المتهم الجريمة بالصوت والصورة.
وقال المتهم إنه يوم الواقعة عاد من العمل مبكرًا فوجد ابنه ذات الخمسة أعوام يلعب في الشارع ويتلفظ بألفاظ خارجة، فاستدرجه إلى المنزل وقيده وتعدى عليه بالضرب وأثناء ضربه انقطعت أنفاسه وتوفى في يده، فهاتف والدته التي كانت تشتري مستلزمات للبيت ونقلته إلى المستشفى وهناك أثبتوا وفاته نتيجة الضرب.
أكد المتهم أنه لم يقصد قتله، لكنه كان يريد تأديبه وتحسين سلوكه حتى لا يشب على السباب والشتائم.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة الطفل المتوفي أنه مصاب بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، كما تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتجت عنه الوفاة وتوقف أجهزة الجسم عن العمل.
وكانت النيابة قررت تشريح جثة الطفل المتوفي، وإعداد تقرير حول ملابسات الواقعة، والتصريح بالدفن، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكان قسم شرطة دار السلام تلقى بلاغًا من سيدة بوفاة ابنها وعمره 5 سنوات، أثناء اللهو بالدراجة الهوائية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين عدم صحة أقوال الأم، وأن وراء الواقعة والد الطفل، حيث تعدى عليه بالضرب ما تسبب فى موته بسبب شغب الطفل.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة اليوم الثلاثاء حراسة أمنية مشددة الأدلة الجنائية يوم الواقعة مناظرة النيابة
إقرأ أيضاً:
زياد أبو داود.. رصاص الاحتلال ينهي حياة عامل مخلص وأب حنون
لكن الحقيقة كانت غير ذلك وأن أحد المستهدفين عامل النظافة في بلدة الخليل زياد أبو داود (53 عاما) والذي كان على رأس عمله، ما اضطر الجيش لتغيير روايته.
تؤمن عائلة الشهيد أن الأقدار قادت رب الأسرة إلى ذلك المكان حيث نال الشهادة، موضحة أنه كان في اليوم الأول من دوامه بعد إجازة استمرت 17 يوما.
وفق والده نعيم عبد الجبار أبو داود، فإن زياد أعدم بوابل من الرصاص أصاب كل أنحاء جسده "في عمل بربري لا يطاق".
أما ابنه إياد أبو داود، فيقول والحزن يملؤ قلبه إنه لا مثيل لوالده الذي كان يحب عمله لدرجة أنه ذهب في ذلك اليوم إلى عمله قبل الوقت الرسمي بساعات.
بدورها تبدي آيات، ابنة الشهيد فخرها بوالده الذي كان "صاحب مهنة مشرّفة" وقدم لهم ما يستطيع من محبة وإخلاص ووفاء، حرموا منها بعد استشهاده.
أما زوجة الشهيد أم إياد، والتي انتقلت إليها مسؤولية الأسرة المكونة من 7 أبناء: 4 إناث و3 ذكور، فتستذكر لحظات وصول خبر استشهاده عندما توالت الاتصالات للسؤال عنه بعد انقطاع الاتصال به، موضحة أنه يعمل في قسم الصحة ببلدية الخليل منذ 25 عاما.
عوض الرجوب
Published On 8/12/20258/12/2025|آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ