من التصميمات واللوحات لـ«البُرش» والكلبشات.. القصة الكاملة لحبس غادة والي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بالتزامن مع حكم حبس الفنانة التشكلية غادة والي في اتهامها بسرقة 4 لوحات فنية من أعمال الفنان التشكيلي الروسي، جورجي كوراسوف، واستخدامها في جداريات محطة مترو كلية البنات في العاصمة القاهرة، ينشر «الأسبوع» القصة الكاملة للقضية التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية.
بدأت القصة منذ شهر يوليو 2023 م، عندما اتهم الفنان التشكيلي الروسي، جورجي كوراسوف، المصممة المصرية، غادة والي، بسرقة أربع لوحات من أعماله، واستخدامها في جداريات محطة مترو «كلية البنات» في العاصمة القاهرة.
وكتب الفنان الروسي عبر صفحته على «فيسبوك»: «لقد استخدمت لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني وحتى ذكر اسمي»، وأضاف: «أنتظر ردا رسميا بشأن هذا الأمر».
وكانت قد أصدرت النيابة العامة قرارا بإدراج مصممة الجرافيك غادة والي، المتهمة بسرقة لوحات، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات، على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
وجاء ت التحقيقات.
وأنكرت غادة والي كل التهم المنسوبة إليها، قائلة: «الشركة الفرنسية عملت مناقصة، وتلقينا دعوة لحضورها، وكانوا يبحثون عن شركات مبدعة للقيام بأعمال بمحطات المترو وشركة واليز استديو تقدمت بعرض وتم قبوله».
وتابعت غادة والي: «تعاقدت مع الشركة بعقدين العقد الأول كان خارج إطار الموضوع محل التحقيق، والعقد الثاني كان بشأن أعمال في خمس محطات ووضع استراتيجية كاملة تسويقية النشاطات والفاعليات داخل محطات المترو، وأعمال أخرى مذكورة في العقد والملحق.
وبالنسبة للتصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات، أوضحت غادة والي، أن الفكرة الأساسية منها هي الاقتباس من الفن المصري القديم وتنفيذ تلك الأشكال باستخدام طريقة المدرسة التكعيبية التي أسسها الفنان بيكاسو، وأن تكون التصميمات تعبر عن المرأة المصرية من واقع المعابد المصرية، وتم العمل على تلك التصميمات باستخدام برنامج «فوتوشوب» و«إليستريتور».
إحالة غادة والي للمحاكمة بتهمة السرقةوجاء في أمر الإحالة بالقضية التي قُيدت برقم 3117 لسنة 2023 جنح مالية، أن المتهمة تعدت على حقوق الملكية الفكرية وسرقت أفكارًا للوحات الفنان الروسي دون الرجوع إليه أو أخذ موافقته، باعتباره صاحب الفكرة.
وقال الفنان الروسي، إن تاريخ إحدى لوحاته الـ4 المستخدمة دون إذنه يسبق الجدارية لإحدى محطات مترو الأنفاق المصرية بـ27 عامًا.. مشيرًا إلى أن اللوحة التي تم استخدامها في إحدى محطات مترو الأنفاق مستوحاة من إحدى لوحاته التي تعبر عن اليونان القديمة، حيث تضم شخصية «بينلوبى» زوجة «أوديسيوس» في ملحمة «هوميروس» الشهيرة، إلى جانب لوحة أخرى تمثل الرقص المصري القديم، ضمن سلسلته من اللوحات حول فنون الرقص العالمي.
الحبس 6 اشهر لـ غادة والي لاتهامها بسرقة لوحات فنان روسيوقضت المحكمة الاقتصادية، بمعاقبة الفنانة التشكيلية غادة والي، بالحبس 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه وتعويض 100 ألف جنيه لاتهامها بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وسرقة لوحات فنان روسي.
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق إلى اعترافات مصممة الجرافيك، غادة والي، البالغة من العمر، 34 سنة، والحاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون، المتهمة بسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات في مصر الجديدة بالقاهرة، واستغلالها في إعلان لشركة مياه غازية، على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
اقرأ أيضاًمحامي الفنان الروسي: غادة والي تدخل قائمة الممنوعين من السفر وغدًا أولى جلسات محاكمتها
«مش هسيب حقي».. غادة والي ترد على اتهامات الفنان الروسي بسرقة رسومه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية غادة والى حقوق الملكية الفكرية الحبس 6 اشهر جورجي كوراسوف سرقة اللوحات محطة مترو كلية البنات الفنان الروسی مترو الأنفاق غادة والی محطة مترو
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟