الحرة:
2025-06-11@02:56:25 GMT

139 من 193.. من اعترف بـدولة فلسطين؟ ومن لم يعترف بها؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

139 من 193.. من اعترف بـدولة فلسطين؟ ومن لم يعترف بها؟

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الاثنين، إن بلاده "تدرس الاعتراف رسميا" بدولة فلسطينية، فما الدول التي تعترف بـ"فلسطين" بالفعل؟

الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت اتخذت قرارا عام 1974 يعترف بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على السيادة، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للفلسطينيين، ومنحتها صفة مراقب في الأمم المتحدة.

وفي عام 1988 أعلن المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في الجزائر، قيام دولة فلسطين. وعملت منظمة التحرير الفلسطينية بعد ذلك على الحصول على اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، واكتساب عضوية الوكالات المرتبطة بالأمم المتحدة.

وفي أعقاب الإعلان، اعترفت العديد من الدول، وخاصة الدول النامية في أفريقيا وآسيا، والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بدولة فلسطين.

وحلت فلسطين محل منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، لكن فلسطين لم تحصل على العضوية.

أوصبحت فلسطين "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة" في 29 نوفمبر 2012، بعد التصويت على قرار 67/19 الذي حظي بتأييد أغلبية 138 دولة مقابل اعتراض 9 دول، وامتناع 41 دولة عن التصويت.

وانضمت "فلسطين" إلى اتفاقيات اليونسكو في عامي 2011 و2012، لتصبح "فلسطين" عضوا في اليونسكو.

ونشر موقع البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة قائمة بأسماء الدول والكيانات التي اعترفت بفلسطين، ويقول إنه في الوقت الحالي، تعترف بها 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بها.

وتقول رويترز إن الرقم يمثل قرابة 70 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.

وتشير القائمة إلى اعتراف العديد من الدول بفلسطين بعد إعلان قيام الدولة في 15 نوفمبر 1988، في حين اعترفت دول وكيانات أخرى بها في السنوات التي تلت ذلك.

من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين في 1988 السعودية ومصر الجزائر واليمن والإمارات وتونس وتركيا وجيبوتي والبحرين والعراق والأردن والكويت وليبيا والمغرب والسودان وسلطنة عمان وقطر وباكستان وروسيا وموريتانيا وإيران والصين وكوريا الشمالية وكوبا وأوكرانيا.

واعترف لبنان بها في 2008، وسوريا في 2011.

واعترفت السويد بدولة فلسطين في عام 2014، ما جعلها أول دولة في غرب أوروبا تعترف بالدولة الفلسطينية.

واتخذ الفاتيكان قرارا مماثلا في 2015.

لكن هناك أكثر من 50 دولة لا تعترف بفلسطين دولة، من أبرزها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا ومعظم دول أوروبا الغربية.

ومعظم الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين ترى أن الأراضي الفلسطينية مقسمة بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، والضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.

ولدى أغلب هذه الدول مخاوف بشأن الاستقرار السياسي في المنطقة، وتتردد في الاعتراف قبل التوصل إلى حكومة فلسطينية موحدة وحل شامل للصراع وفق اتفاق مع الإسرائيليين على أساس حل الدولتين.

ويقول موقع "ورلد أطلس" إن معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لم تعترف بفلسطين كدولة لا تعارض تماما استقلالها. وتدعم بعض الدول حل الدولتين ولكنها تصر على التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وتفضل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل بلجيكا والدنمارك انتظار قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة الدول الأعضاء فی بدولة فلسطین دولة فلسطین من الدول

إقرأ أيضاً:

الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية

أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.

وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.

وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.

مقالات مشابهة

  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
  • حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
  • ما يجب معرفته عن قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • الغارديان: الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة