أكد محمد أبو العلا مقدم برنامج "زملكاوي" على شاشة قناة الزمالك أن الفترة الحالية حاسمة في مسيرة فريق الكرة بالقلعة البيضاء بعد أن نجح النادي في رفع إيقاف القيد، والعمل على ملف الصفقات والمدير الفني الجديد.

 

وقال محمد أبو العلا: "مجلس إدارة الزمالك نجح في تغيير الصورة الذهنية بإنهاء ملف القضايا الخارجية، والحجز على أرصدة النادي في البنوك، كلها كانت أمور صعبة على النادي، وأشيد بمجلس الإدارة الذي تعامل مع كل الملفات بهدوء ومنطقية وترتيب للأولويات".

وأضاف: "الزمالك أغلق العديد من الصفحات التي كانت تعكر صفو النادي وتعطل مسيرته، النادي الأن في طريقه للعودة إلى مساره الصحيح، واستعادة توازن النادي بعد دفع العديد من الملايين للتصحيح وتمهيد الطريق ليعود النادي إلى سابق عهده".

وتابع: "هناك اهتمام قوي من جانب الإدارة لتطوير قطاع الناشئين، هو أمر مهم ليكون أبناء النادي هم نواة المستقبل وهم أكثر من يستحقون تحمل المسئولية لأن إبن النادي هو من يدرك قيمة القميص الأبيض".

وعن صفقات الزمالك الجديدة: "الزمالك نجح بالفعل في حسم العديد من الصفقات المتميزة وكان هناك خطة استراتيجية متبعة وجاءت بدراسة فنية ومالية وفق سياسة واحتياجات النادي".

وأردف: "سيتم الإعلان عن صفقات نادي الزمالك الأربعاء، وتم إدارة هذا الملف باقتدار، بجانب ملف المدير الفني الأجنبي، وبالمناسبة معتمد جمال تولى المسئولية في توقيت صعب وأوجه له التحية على ما قدمه مع الفريق رغم الظروف الصعبة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زملكاوي رفع إيقاف القيد إدارة الزمالك معتمد جمال محمد أبو العلا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يسعون للتنسيق ضد سياسة واشنطن حيال غزة

انضم مسؤولون سابقون، استقالوا من الإدارة الأميركية للرئيس، جو بايدن، لمجموعة هدفها "الضغط على الحكومة لتغيير مسارها" بخصوص الحرب في غزة، وفق شبكة "سي.أن.أن".

وكان أكثر من ستة أشخاص من مختلف مراكز المسؤولية في الحكومة الأميركية تركوا وظائفهم، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة الحالية.

وقال العديد منهم إنهم سيسعون بدلا من ذلك إلى التأثير من خارج الحكومة.

ويواجه بايدن ضغوطا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل" بعد ثمانية أشهر من الحرب في غزة مع حماس - وهو الصراع الذي كلف عشرات الآلاف من أرواح المدنيين، وشرّد ملايين الأشخاص، وجلب الجوع في جميع أنحاء القطاع. 

وعلى الرغم من أن خطاب الإدارة أصبح أكثر انتقادا لإسرائيل - مع التحذيرات من أن الحكومة هناك يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات- إلا أن السياسات ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

وقال مسؤولون سابقون استقالوا وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت- إنهم شعروا بأن وجهات نظرهم وخبراتهم ومخاوفهم لم يتم الالتفات إليها، وأن الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية. 

وتحدثوا عن الضرر الذي شعروا به بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب على مصداقية البلاد والشعور بأن الإدارة لم تدرك بشكل كامل هذا التأثير.

Here is my resignation letter in it’s entirety. My words: pic.twitter.com/xv9oVn94Vt

— Tariq Habash (@tariqhabash_) January 4, 2024

وقال جميع المسؤولين الذين استقالوا وتحدثوا مع شبكة "سي.أن.أن" إن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا داخل الحكومة لكنهم يوافقون على قرارهم بالمغادرة.

واجتمع هؤلاء، وفق ما نقلت القناة الأميركية، لتقديم الدعم والمشورة لزملائهم -سواء اختاروا المغادرة أو الاستمرار في المعارضة من الداخل- وزيادة الضغط على الإدارة لتغيير مسارها.

وقال بول، المسؤول في وزارة الخارجية الذي استقال احتجاجا على الموقف الأميركي بشأن غزة، في أكتوبر، ليصبح أول مسؤول أميركي يفعل ذلك "إننا نفكر في كيفية استخدام اهتماماتنا المشتركة ومواصلة الضغط معًا من أجل التغيير".

وقال مان، من جانبه "عندما يكون لديك العديد من المهنيين والمعينين الرئاسيين الذين استقالوا بسبب هذه السياسة، فهذا مؤشر على أن هناك خطأ ما يحدث".

وقالت جيلبرت، وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن، لشبكة "سي.أن.أن" إنها كانت تعمل على تقرير حول استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية وما إذا كانت قد فرضت قيودًا على المساعدات الإنسانية – ولكن بعد ذلك، "في مرحلة ما، تمت إزالة الخبراء الذين كانوا يعملون على هذا التقرير، وتم نقله إلى مستوى أعلى".

ولم تطلع هي على التقرير حتى نشر في 10 مايو، ووجد أنه "من المعقول تقييم" أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل القوات الإسرائيلية في غزة بطرق "تتعارض" مع القانون الإنساني الدولي، لكنه لم يصل إلى حد القول رسميًا إن إسرائيل انتهكت القانون، وخلص أيضا إلى أن إسرائيل لم تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

تعليقا على ذلك، قالت جيلبرت إنه في حين أن الاستنتاج الأول كان "أكثر صدقاً"، فإن الاستنتاج الثاني كان "غير صحيح على الإطلاق".

و"المستقيلون"، كما يصفهم تقرير القناة الأميركية، كانوا جميعًا على اتصال ببعضهم البعض، ويأملون في التحدث عن طريق بيانات صحفية لإسماع أصواتهم بشكل جيد، والتحدث نيابة عن العديد من الموظفين الذين ما زالوا يعملون ولا يمكنهم التحدث لأنهم يرغبون في الاحتفاظ بوظائفهم.

وقالت جيلبرت في الصدد "إذا تمكنا من أن نكون مورداً لمساعدة الآخرين لإسماع أصواتهم، وإيجاد طريقة لمحاولة التأثير على بعض القرارات في السياسة، فسيكون ذلك مفيدًا"، مشيرًة إلى أنه قد تكون هناك طرق جديدة يمكن للأشخاص داخل الإدارة من خلالها إبداء مواقفهم حيال الملفات العامة.

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. الجاسوس جمال الشرعبي يتحدث عن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وكيف تم استقطابه وتجنيده والأنشطة العدائية التي قام بها (فيديو)
  • فرص لتوظيف أعضاء هيئة تدريس في العديد من التخصصات في البلقاء التطبيقية
  • ٨ صفقات مطلوبة في الزمالك.. وبن شرقي ومصطفى فتحي على رأس المطلوبين
  • شبانة: هناك أزمة قادمة بين الأهلي والمنتخب الأوليمبي بسبب إمام عاشور وعبدالمنعم
  • الزمالك: شيكابالا أسطورة لنا وهو الأكثر تحقيقًا للبطولات
  • الزمالك: أزمة إيقاف القيد سيتم حلها ومجلس لبيب يعمل لا يتحدث
  • مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة
  • مسؤولون سابقون يسعون للتنسيق ضد سياسة واشنطن حيال غزة
  • محمد طارق: لا أملك خلافات شخصية مع مجلس الزمالك واحتاج لاكتساب الخبرات
  • عضو الزمالك: أزمة إيقاف القيد سيتم حلها ومجلس لبيب يعمل لا يتحدث