استشاري ينصح بالتغذية الجيدة والكمامات للابتعاد عن الأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إننا الآن فى أسوأ موسم لاتشار الفيروسات التنفسية، مشيرا إلى أن تلك الفيروسات هي البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا الذى لم ينته والذى أصبح أقل خطورة نتيجة تحوراته.
وأضاف الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه من الصعب التمييز بين تلك الفيروسات نتيجة تشابه أعراضها، وبالتالي الوضع مطمئن وليس خطيرا، لأن الإصابة الرئوية الخطيرة التي كانت تأتي قديما وصعوبة التنفس نسبتها أقل بكثير.
ونصح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، المواطنين بتناول لقاح الأنفلونزا، إلى جانب التغذية الجيدة مثل: التغذية البروتينية قليلة الدسم غنية بفيتامين سي والعصائر والفواكه الطازجة، والبقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك، وإرتداء الملابس القطنية الثقيلة، وارتداء الكمامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد حداد الفيروسات التنفسية الحساسية والمناعة لقاح الأنفلونزا الفيروسات
إقرأ أيضاً:
السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
برلين "د.ب.أ": قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى.
أمراض مزمنة وأوضح المعهد أن السِمنة تشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
سبل المواجهة ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة.
وقد ترجع السِمنة أيضا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام “Binge Eating”، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام.
وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.