استشاري ينصح بالتغذية الجيدة والكمامات للابتعاد عن الأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إننا الآن فى أسوأ موسم لاتشار الفيروسات التنفسية، مشيرا إلى أن تلك الفيروسات هي البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا الذى لم ينته والذى أصبح أقل خطورة نتيجة تحوراته.
وأضاف الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه من الصعب التمييز بين تلك الفيروسات نتيجة تشابه أعراضها، وبالتالي الوضع مطمئن وليس خطيرا، لأن الإصابة الرئوية الخطيرة التي كانت تأتي قديما وصعوبة التنفس نسبتها أقل بكثير.
ونصح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، المواطنين بتناول لقاح الأنفلونزا، إلى جانب التغذية الجيدة مثل: التغذية البروتينية قليلة الدسم غنية بفيتامين سي والعصائر والفواكه الطازجة، والبقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك، وإرتداء الملابس القطنية الثقيلة، وارتداء الكمامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد حداد الفيروسات التنفسية الحساسية والمناعة لقاح الأنفلونزا الفيروسات
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..