رئيس جامعة القاهرة: يجب تغيير منظومة الأخلاق الحالية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن منظومة الأخلاق الحالية يجب أن تتغير ولكن ليس على طريقة الوعظ وبالطرق التقليدية.
رئيس جامعة القاهرة: تقدم كبير في التعليم الجامعي جامعة القاهرة تتوسع في استقدام أساتذة الأجانبوأكد رئيس جامعة القاهرة أن أخلاق التقدم هي الأساس الذى لا يقوم من دونه أى مشروع نهضوى كبير لتحقيق التقدم الحضاري والثقافي والاقتصادي والسياسي الذى يصنع مجتمع الرفاه.
جاء ذلك خلال حوار رئيس جامعة القاهرة مع الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين المذاع على الفضائية المصرية.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن منظومة الأخلاق في أوروبا تغيرت مع مارتن لوثر المصلح الديني.
رئيس جامعة القاهرة يكشف أسباب التخلفوأوضح رئيس جامعة القاهرة أن أسباب تخلفنا ترجع في المقام الأول إلى سيادة أخلاق التخلف المسيطرة على سلوك البعض والتدين الزائف الذى يحكم التعاملات الإنسانية والتجارية، وعلينا أن نغير هذه المنظومة بأخلاق التقدم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن مفهوم الدولة تطور عبر العصور من الإمبراطورية والمملكة والخلافة، وأقواها هي الدولة الوطنية مثل مصر التي بدأت هذا المفهوم من قبل قيادة مينا موحد القطرين.
وأشار رئيس جامعة القاهرة أن مفهوم الدولة الوطنية يتشكل من 3 مبادىء هي الإقليم والشعب والحكومة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أنه من ثم فهو مفهوم مضاد للجماعات المتطرفة التي تريد إلغاء مفهوم الوطن، فليس الوطن لدى هذه الجماعات سوى الانتماء الى الطائفة أو الجماعة أو المذهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت الخشت الأخلاق منظومة الأخلاق الوعظ
إقرأ أيضاً:
الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا
أكد المحلل السياسي محمد الترهوني أن المجتمع الدولي بدأ يدرك بشكل واضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسيطرة على المنطقة الغربية تمثلان العقبة الأساسية أمام إحراز أي تقدم سياسي حقيقي في ليبيا، وذلك في تعليقه على مخرجات اجتماع برلين 3.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “المسار”، أوضح الترهوني أن المخرجات الصادرة عن مؤتمر برلين لا تزال تفتقر إلى التنفيذ العملي، خاصة في ما يتعلق بإيقاف إطلاق النار وتفكيك التشكيلات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة.
وأشار إلى أن المؤتمر قدّم عدة حلول سياسية وأمنية، إلا أن غياب الإرادة لتنفيذها من قبل السلطات والميليشيات في غرب البلاد يقف عائقًا حقيقيًا أمام تفعيل تلك الخطط.
وشدد الترهوني على أن أي مسار سياسي أو أمني لا يمكن أن يُكتب له النجاح في ظل استمرار سطوة المجموعات المسلحة على مؤسسات الدولة، معتبرًا أن تجاهل هذا الواقع من قبل الأطراف الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم.