الوطن:
2025-05-28@17:28:46 GMT

أحمد زيدان.. سيرة الغائب الحاضر في كتاب «ويبقى الأثر»

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أحمد زيدان.. سيرة الغائب الحاضر في كتاب «ويبقى الأثر»

تصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المشهد فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بلمسة وفاء إنسانية تؤكد خلالها تقديرها للأعضاء الراحلين، من خلال إصدارها كتاباً بعنوان «ويبقى الأثر»، يناقش ويستعرض سيرة النائب الراحل أحمد زيدان، ويتضمن إنجازاته وسيرة النائب الراحل بشكل تفصيلى منذ تخرجه إلى إنجازاته البرلمانية ومناقشاته للعديد من مشروعات القوانين التى تمس المواطن وخططه وطموحاته.

بدأت «التنسيقية» فعاليتها بعرض الكتاب فى جناحها الخاص وتنظيم حفل توقيع بحضور أرملة النائب الراحل، السيدة هدير زيدان، وعدد كبير من النواب والسياسيين وأعضاء «التنسيقية» وجمهور المعرض، وحرص أغلبهم على الحصول على نسخة من الكتاب، وشهد حفل توقيع الكتاب حضور الطفل عمر أحمد زيدان، نجل النائب الراحل، وخُصصت أرباح الكتاب للعمل الخيرى لتستمر مسيرة الراحل أحمد زيدان، وأوضحت هدير زيدان، أرملة النائب الراحل، أن زوجها كان يحلم بطباعة كتاب يوثق تجربته من أجل الأجيال الجديدة، ويبقى أثره فى حياتنا.

وأطلقت «التنسيقية» اسم النائب الراحل أحمد زيدان، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا مصر، وعضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، الذى توفى منذ فترة بعد صراع مع المرض، على مقرها الرئيسى بمنطقة جاردن سيتى، فيما شارك عدد من أعضاء «التنسيقية»، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، غلاف الكتاب مستعيدين ذكريات النائب الراحل أحمد زيدان معهم.

وأكد النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن «التنسيقية»، أن النائب الراحل ما زال فى قلوب كل من تعامل معه، مضيفاً: «كان رحمه الله من أفضل من تعاملت معهم، وعلى خلق، وكان أخاً للجميع، وسعدنا بالعمل معه ومعرفته»، فيما أكدت النائبة مارسيل سمير أن الراحل كان على قدر كبير من المعرفة والخبرة السياسية والاحترافية فى العمل، وقال الإعلامى أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الراحل شخص استثنائى فى حياة كل من تعامل معه، وأحمد زيدان صاحب تأثير كبير، وكان معلماً لكل من حوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية النواب السياسيون الكتاب النائب الراحل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: توجيهات "للقانون الغائب"



إستكمالًا لحديث الأمس عن القانون الهام "الغائب" أتحدث عن مصر مركزية الإدارة منذ قرأنا فى تاريخها القديم، والمعاصر، فالنيل حدد سياسة الإدارة فى المحروسة.
فحول النيل يعيش المصريون متشبثين بالأرض ومن كان يغادر القاهرة إلى أسيوط  يودعه أهله فى محطات القطارات أو فى موقف " أحمد حلمى " ( الأتوبيسات ) 
يبكى الاهل لفراق الحبيب حيث سيغادر أحد افراد العائلة !!
والقاهرة كانت هى ( مصر كلها ) وحتى اليوم يطلق على محطة قطارات القاهرة 
( محطة مصر ) !!
فالقاهرة هى مركز الحركة، وهى مركز الادارة، وهى محط أنظار كل الإدارات فى جميع أرجاء المحروسة !!
ولا يمكن أن يكون " الفولكلور " هو اساس للتنمية وللتقدم !!
لا يمكن أن ندير مصر  كدولة بنظريات "الأدب الشعبى المصرى" فالمركزية هى تراث مصرى قديم ورثناه عن أجدادنا الفراعنة ! ولا يمكن أن نعتبره " سنه " من السنن الحميدة فى الوطن !
فمركزية الادارة فى شركة صغيرة لا يزيد مسطحها الجغرافى عن بعض مئات الأمتار أثبت فشله الذريع وتراجع بمثل هذة المؤسسات المعتمدة على مركزية القرار إلى الخلف وإلى التدهور والانتحار فى بعض الاحيان !
وإذا جاز لنا التعبير عن مركزية القرار فى الشركة ورفضة !!فالأحرى أن نرفض المركزية الإدارية على مستوى الوطن !!
فنحن فى اشد الاحتياج إلى وطن يشبة الشركة الاقتصادية الكبرى نريد " مصر كوربريشن" مثل " دبى كوربريشن " " والولايات المتحدة كوربريشن " 
نريد دولة عصرية تتحرك فيها الادارة من خلال سياسات عامة متفق عليها مركزيًا
نريد لامركزية فى القرار الإدارى وفى تعظيم القيمة المضافة لكل جزء من الوطن أرض أو صناعة أو تجارة أو خدمات ! 
ولن  يتأتى ذلك من خلال إدارات للمحافظات والمديريات والأحياء ورؤساء جامعات ومراكز كلها تتم إما "كمكافأة نهاية الخدمة " أو "لولاء شخصى" أو " لكوسة مصرية خالصة للمسئول الأكبر " !
إن اللامركزية هى نهج حياة ولقد سعت الحكومة فى فترات سابقة من خلال توجيهات عليا بتجربة اللامركزية فى بعض المحافظات وتم ذلك جزئياَ فى محافظتى الإسكندرية والمنيا على ما أعتقد ! فى تجربة سابقة فى عصر الرئيس الأسبق "مبارك".
ورغم عدم أكتمال عناصر اللامركزية فى الإدارة فى هذه التجربة حينها إلا أن نتائجها كانت مبشرة جداَ !!
رغم أن المحافظين فى تلك المحافظتين لم يختاروا بنظام ومعايير إدارية معترف بها عالمياَ !! 
إلا أن الحظ فى أنهم كانوا يمتلكون موهبة الإدارة " بالصدفة " !! 
ومع ذلك لم يكتمل لديهم عناصر اللامركزية بل كانت شبة معزوفة ناقصة لمعدات وألات الأوركسترا المطلوبة ! 
ومع ذلك كانت تجربة ناجحة بنسبة محدودة !! 
والمطلوب فى قانون المحليات الجديد أن نؤكد على اللامركزية فى الإدارة  لجميع أرجاء الوطن ! 
مطلوب تقسيم الوطن إلى مناطق تعتمد على ثرواتها البشرية والتحتية ( الجيولوجية ) والإقتصادية والخدمية ! 
مطلوب مديرين للأقاليم يمتلكون أدوات الإدارة الحديثة لكى يستطيعوا المساهمة فى التنمية الشاملة للدولة.. ونحن لن نخترع العجلة فهى قد أخترعت فى كل دول العالم القائم أما النائمين فلهم ربنا " والله أعلم " !! وللحديث بقية غدًا.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب تجهش بالبكاء بسبب زوجها الراحل: أتمنى أن يزورني في الحلم
  • د.حماد عبدالله يكتب: توجيهات "للقانون الغائب"
  • محامي نوال الدجوي يكشف كواليس اللقاء الأخير مع حفيدها الراحل
  • مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
  • مصطفى كامل يعلن موعد طرح أغنيته الجديدة كتاب مفتوح
  • أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
  • أحمد ابو الغيط يشهد إطلاق كتاب "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
  • تشييع جثمان أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي وسط حزن عميق
  • محامي أسرة حفيد نوال الدجوي: الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية
  • انتحار أم جريمة قتل؟.. محامي أسرة أحمد الدجوي: الراحل تعرض لتهديدات سابقة.. فيديو