كلمات بذيئة ومسبات.. هكذا يصف بايدن ترامب خلف الأبواب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي طالما ظهر في إطلالاته الصحافية أو حتى حملاته الانتخابية بشكل هادئ ورصين ليس هائاً على الإطلاق.
فقد كشفت مصادر مطلعة أن بايدن وصف منافسه الجمهوري الأشرس دونالد ترامب بكلمات نابية وعبارات بذيئة في جلسات خاصة، وخلف الأبواب المغلقة.
وأشارت إلى أنه وصفه مرارا أمام أصدقائه القدامى ومساعديه المقربين بأنه شخص مريض معتوه، أحمق سخيف، يسعد بمصائب الآخرين، مستخدماً عبارات أكثر بذاءة بكثير، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
إلا أن البيت الأبيض رفض التعليق على تلك المزاعم.
في حين اعتبر كريس لاسيفيتا، أحد كبار مستشاري حملة ترامب أنه من المعيب ألا يحترم بايدن مقام الرئاسة علناً وسراً.
إلا أنه رأى في الوقت عينه أنه "ليس من المستغرب ألا يحترم المحتال جو الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بنفس الطريقة التي لا يحترم فيها الشعب الأميركي عبر سياساته الفاشلة"، وفق قوله.
وقد تتعارض تلك المعلومات مع الصفات أو الصورة التي غالبا ما يظهر بها بايدن، كحريص على خفض مستوى الفظاظة والتوتر في المشهد السياسي بالبلاد.
لكنها تكشف في المقابل مستوى الغضب والتوتر الذي نما لدى بايدن تجاه الرجل الذي أطاح به سابقاً من منصبه خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والذي قد يواجهه مرة أخرى، وسط جو أكثر توتراً بعد.
لاسيما أن بايدن انزعج بشكل كبير سابقا من تصلفات ترامب التي اعتبرها تشجيعا على العنف في البلاد، إثر اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير عام 2021.
وقد ازداد اشمئزازه من الرئيس السابق على ما يبدو خلال الأشهر الماضية، مع تشديد ترامب قبضته على ترشيح الحزب الجمهوري.
إذ أظهرت معظم استطلاعات الرأي الحديثة أنه يتقدم على المرشحة نيكي هيلي، ويسير بالتالي نحو خطف ورقة ترشيحه رسميا من قبل الحزب الجمهوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لن نرسل بعض الأسلحة التي تعهدنا بها لأوكرانيا
أوقفت الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وسط مخاوف من انخفاض مخزوناتها بشكل كبير، حسبما صرح مسؤولون يوم الثلاثاء، مما يمثل انتكاسة للبلاد في محاولتها صد الهجمات المتصاعدة من روسيا.
وُعِدت أوكرانيا سابقًا بذخائر معينة في عهد إدارة بايدن لدعم دفاعاتها خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات. يعكس هذا التوقف مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب، وجاء بعد أن فحص مسؤولو وزارة الدفاع المخزونات الأمريكية الحالية وأثاروا مخاوفهم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان: "اتُخذ هذا القرار لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول بعد مراجعة الدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا ومساعداتها لدول أخرى حول العالم".
وأضافت: "لا تزال قوة القوات المسلحة الأمريكية غير قابلة للشك - اسألوا إيران فقط"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وكان ذلك في إشارة إلى أمر ترامب مؤخرًا بشن ضربات صاروخية أمريكية على مواقع نووية في إيران.