أنباء عن مقتل مستشار بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ذكر موقع إعلامي إيراني شبه رسمي مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني؛ إثر هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي على الضواحي الجنوبية لدمشق، وذلك بعد إعلان سوريا عن اعتراض دفاعها الجوي صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان المحتل، واستهدفت جنوب دمشق.
وأفادت "يورو نيوز"، صباح الجمعة، أنه حسب التقارير والأخبار الأولية، فإن المناطق القريبة من مطار دمشق، وضواحيها تعرضت لهجمات إسرائيلية.
وأفادت وكالات أنباء بأنه قد سُمع دوي عدة انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، فجر الجمعة.
ولم يصدر تعليق رسمي من إيران عن خسائر الضربة الإسرائيلية حتى الآن، كما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الغارة.
وعلى الجانب الآخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل شنت هجوما على مقر الحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب قرب دمشق.
وكانت رويترز قد نشرت الخميس أنباء عن قرار إيران بتقليص عدد أفراد الحرس الثوري في سوريا والعراق، خاصة بين كبار الضباط، بعد الهجمات الإسرائيلية المتتالية، والمميتة التي استهدفت بعضهم الفترة السابقة.
اقرأ أيضاً
أكبر عملية استخباراتية.. إيران تعلن الكشف عن عشرات الجواسيس لصالح إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني سوريا الجيش الإسرائيلي الجولان المحتل
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونس
كانت تقارير صحفية إسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية، الثلاثاء، اعتقادها بأن السنوار وعددًا من قيادات حماس ربما قُتلوا في الغارات. اعلان
استهدف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مناطق محيطة بالمستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، في أعقاب قصف مكثف شهدته المنطقة منذ مساء الثلاثاء، وذلك ضمن ما وصفته إسرائيل بمحاولة لاغتيال القائد العسكري في حركة حماس، محمد السنوار.
وقالت مصادر طبية في غزة إن المستشفى الأوروبي تم إخلاؤه بالكامل من المرضى والطواقم الطبية، عقب سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحات المستشفى ومحيطه على مدى يومين.
وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن القصف شمل مركز قيادة وتحكم تحت الأرض يُعتقد أنه يقع أسفل المستشفى.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أسفرت هذه الغارات عن مقتل أكثر من 70 شخصًا منذ مساء الثلاثاء، غالبيتهم من النساء والأطفال.
Relatedوصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيلارتفاع حصيلة قتلى الحرب على غزة إلى 52 ألفا و928 فلسطينياكما أفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية استهدفت جرافة ومجموعة من المدنيين الفلسطينيين كانوا يحاولون انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد ما إذا كان محمد السنوار، شقيق القيادي البارز في حماس يحيى السنوار الذي قُتل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قد قُتل في الغارات الأخيرة.
وأكد المسؤولون أن عملية التحقق من هوية المتواجدين في الموقع المستهدف قد تستغرق وقتًا.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية، الثلاثاء، اعتقادها بأن السنوار وعددًا من قيادات حماس ربما قُتلوا في الغارات، غير أن تلك المعلومات لم تُؤكَّد حتى الآن من قبل الجيش الإسرائيلي أو من قبل حماس.
وشهد قطاع غزة، الأربعاء، تصعيدًا كبيرًا في وتيرة القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة. وأفاد مسعفون بأن غالبية القتلى سقطوا في غارات استهدفت منازل سكنية في منطقة جباليا شمالي القطاع.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة