آبل تتصدر موقع الصدارة كأكثر شركة إثارة للإعجاب في العالم للعام 17 على التوالي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حافظت شركة آبل على موقع الصدارة في تصنيف مجلة "فورتشن" كأكثر شركة إثارة للإعجاب في العالم للعام السابع عشر على التوالي، متقدمة على أكثر من 300 شركة.
وتفوقت شركة آبل على مايكروسوفت التي احتلت المركز الثاني، في حين احتلت أمازون المركز الثالث، وبذلك تتصدر الشركات الثلاث التصنيف للسنة الخامسة على التوالي.
كما صعدت شركة “نفيديا” التي تصنع شرائح GPU الخاصة بتشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى أعلى تصنيف لها على الإطلاق حيث نقلت على المرتبة العاشرة.
تصنف مجلة فورتشن الشركات من خلال مجموعة من السمات الرئيسية، مثل الابتكار وجودة الإدارة والمسؤولية الاجتماعية، واستخدام أصول الشركة، والسلامة المالية، وجودة المنتجات والخدمات، والقدرة التنافسية العالمية.
وتعاونت مجلة فورتشن مع شركة كورن فيري للاستشارات في لوس أنجليس، لتصنيف الشركات، حيث أجرت استطلاع رأي لأكثر من 3720 من المدراء التنفيذيين ومحللي الأوراق المالية، لاختيار الشركات العشر التي نالت إعجابهم أكثر من غيرها.
وكان على المشاركين في الاستطلاع، الاختيار من قائمة مكونة من الشركات التي تم تصنيفها ضمن أفضل الشركات في العام الماضي، بالإضافة إلى الشركات الرائدة في مجالاتها، وفق ما أورد موقع ماك رومرز الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إثارة للفوضى.. حاكم كاليفورنيا يهاجم قرار ترامب بنشر الحرس الوطني
وجّه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، انتقادات حادة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال ألفي عنصر من الحرس الوطني إلى مقاطعة لوس أنجلوس، في خطوة وصفها بأنها "محاولة لخلق أزمة غير موجودة".
وقال نيوسوم، في تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، إن "هذه الخطوة تهدف إلى إثارة الفوضى لتبرير إجراءات قمعية إضافية ونشر الخوف وإحكام السيطرة"، مشددًا على أن الوضع لا يستدعي هذا النوع من التدخل الفيدرالي العسكري.
وتأتي تصريحات نيوسوم ردًا على قرار أصدره الرئيس ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، بعد تصاعد حدة الاحتجاجات ضد عمليات ترحيل المهاجرين، التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك، والتي أسفرت عن اعتقال 44 شخصًا منذ يوم الجمعة الماضي.
في خضم هذا التصعيد، دعا نيوسوم سكان كاليفورنيا إلى "التمسك بالهدوء" والامتناع عن أي أعمال عنف، مؤكدا على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات، ومشددا في الوقت نفسه على أن "حقوق التعبير والتظاهر يجب أن تُصان، لا أن تُقمع".
ويشهد الشارع في مدينة لوس أنجلوس توترًا متزايدًا منذ عدة أيام، حيث اندلعت احتجاجات واسعة احتجاجًا على ما وصفه النشطاء بـ"الممارسات التعسفية" ضد المهاجرين، وخصوصًا بعد تداول مقاطع تظهر عناصر من الهجرة وهم ينفذون مداهمات في أحياء مكتظة بالسكان.
وتفتح هذه المواجهة فصلًا جديدًا في الخلاف الممتد بين إدارة الرئيس ترامب وسلطات ولاية كاليفورنيا، حيث يتهم حاكم الولاية الرئيس بمحاولة فرض أجندته السياسية بالقوة الفيدرالية، في حين يتمسك ترامب بأن تدخل الحكومة ضروري "لحماية الأرواح والممتلكات" وسط ما وصفه بـ"انفلات أمني غير مقبول".
يُذكر أن الرئيس ترامب سبق أن هدد قبل أيام بالتدخل الفيدرالي "لحل المشكلة بالأسلوب المناسب"، معتبرًا أن سلطات الولاية "غير قادرة على القيام بمهامها"، وهو ما قوبل برفض واسع من مسؤولي كاليفورنيا، الذين اعتبروا هذه التصريحات جزءًا من تصعيد سياسي موجه ضد السياسات التقدمية للولاية.