قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية قامت خلال الفترة الماضية ببناء كثير من المدن الجديدة، والتي تسمى بـ«المدن الذكية»، متابعا أن العاصمة الإدارية الجديدة تقع على مساحة 700 كيلومتر مربع، وتتصدر مدن الجيل الرابع الذكية والمستدامة.

وأكد أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المدن الذكية تتسم بأنها مدن صحية وراقية، يرتقي فيها الإنسان من خلال تعامله بشكل تكنولوجي في أغلب الخدمات المقدمة والمرافق، وبشكل ذكي، هذا بجانب الاختلاف التام عن باقي المدن في السكن وحتى العلاقات الاجتماعية، مما يساعد على تحقيق الأمن العام للدولة.

وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن المدن الذكية تساعد في استغلال الصحراء التي تمثل أكثر من 92% من مسطح الدولة المصرية، هذا بجانب استيعاب الكثافة السكانية، وتقليل الضغط على المدن القديمة، مشيرا إلى أن إنشاء المدن الذكي شمل توفير جزئين، الأول يتكون من مبان تشمل مساكن، ومدارس، ومستشفيات، ومبان إدارية تساعد الإنسان على ممارسة الحياة بشكل أفضل، والثاني يتعلق بالبنية التحتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط العمراني العاصمة الإدارية الجديدة المدن الجديدة مدن الجيل الرابع

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس

ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا أمنيًا بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية المكلّف، ومدير مديرية أمن طرابلس، وعدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة، وتعزيز سبل الأمن والاستقرار، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية المؤسسات.

ويأتي اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالقيادات الأمنية في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس هدوءًا نسبيًا، بعد فترات من التوتر الأمني المتقطع نتيجة التنافس بين التشكيلات المسلحة، ومحاولات الحكومة إعادة هيكلة القطاع الأمني.

وتُعد طرابلس مركزًا حيويًا للسلطة ومقرًا لمعظم مؤسسات الدولة، مما يجعل استقرارها شرطًا أساسيًا لضمان استمرارية العمل الحكومي وتنفيذ البرامج التنموية، وسط تحديات تتراوح بين ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعدد الولاءات داخل بعض التشكيلات المسلحة.

وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية، بدعم مباشر من رئاسة الحكومة، عدة حملات لتعزيز الأمن في طرابلس، من بينها نشر نقاط التفتيش المشتركة، وإعادة انتشار قوات نظامية في بعض المواقع الحساسة، بالإضافة إلى العمل على حصر السلاح خارج إطار الدولة.

ويعكس الاجتماع استمرار جهود الحكومة في تكريس سيادة القانون، والتحرك نحو بناء منظومة أمنية موحدة أكثر فاعلية، خصوصًا مع اقتراب استحقاقات سياسية وانتخابية مرتقبة، تتطلب بيئة مستقرة وآمنة تضمن المشاركة الواسعة وتحفظ الثقة في مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • منة شلبي تتصدر التريند بسبب زواجها.. ما القصة؟
  • محافظ أسيوط يعلن عن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة
  • محافظ الفيوم لرؤساء المدن سرعة إجراءات استصدار قرارات الهدم للمنشآت الآيلة للسقوط حفاظًا على الأرواح والممتلكات
  • المنصوري : إلتقائية البرامج القطاعية ستسهل التحكم في التوسع العمراني وتأهيل مجالات المدن ومحيطها
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تضع خططا للتعامل مع كل السيناريوهات
  • عضو لجنة تخطيط بالزمالك يطالب عبدالواحد السيد برد 8 ملايين جنيه
  • محافظ الشرقية يجتمع لرؤساء المراكز المدن والأحياء لإسراع الخطى في إنهاء ملفات التصالح
  • محافظ الفيوم يبحث آليات تحديث المخططات الاستراتيجية للقرى بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني
  • الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
  • وكيل أوقاف الإسكندرية يحذر من حروب الجيل الخامس