أكد المصريون المقيمون في أمريكا أن الوقوف مع الدولة المصرية ومساندتها ودعمها بشتى السبل يعد وطنية وأمانة ورد للجميل، أما بث اليأس وترديد الشائعات ونشر السلبيات خطيئة وخيانة لله والوطن، مشددين على ضرورة نشر الوعي والقيم الإنسانية والنماذج الإيجابية التي ترسخ الانتماء والولاء للوطن الغالي.

جاء ذلك خلال تنظيم برنامج "المرأة الفاضلة" تحت رعاية المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت، فى احتفالية بعنوان "تعالوا نحلم" بهدف مساندة الدولة المصرية، بمقر بيت الواحة بوادي النطرون، في مبادرة هي الأولى من نوعها للمصريين المقيمين في أمريكا، بحضور عدد كبير من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وبعض رجال الدين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمنت الاحتفالية مجموعة أنشطة إجتماعية وروحية ورياضية للكبار والصغار.

رسائل متنوعة

قدم الشيخ هادى لويس مرجان، بالكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، عضو مجلس الشيوخ، عدة رسائل اجتماعية روحية سياسية، موجهاً حديثه للشباب قائلا: “احلم واشتغل اى مهنة محترمة وحب ما تعمله حتى تعمل ما تحبه مستقبلا، فأنا شخصيا اشتغلت ١٣ عملا، سائقا وبائعا وغيرها، وجاءت شركات توظيف الأموال وخسرتنى كثيرا، وكان من يعزمنى على ساندوتش اعتبر هذا فضل الله، لكن شجعت زوجتى على صناعة البسكويت والكيك فى البيت وبيعها بأسعار بسيطة فى الكنيسة، ورغم أننى مهندس ودبلوم لاهوت، كنت اشتغل واذهب لتوصيل الطلبات للمنازل، لكن دائماً الله يكون في مشهدى، حتى كبرنا فى هذا المجال، والآن أتعامل مع أكثر من ألف عائلة مسلمين ومسيحيين وربنا هو من يبارك”.

استطرد الشيخ هادى:" أول شقة اشتريتها بعد الزواج بـ ١١ سنة ومساحتها ٧٠ م، وابنى الآن تزوج فى فيلا، ما يؤكد أن بركة الله تغنى وتزيد، فالله لا يبات مديونا لأحد ولا يعطى الضعفين بل مئات الأضعاف، فما أقدمه يرده لى أضعافا مضاعفة حتى اليوم".

وأكد "هادى" أن مصر ستبقى أعظم ولنتذكر دائما أن الله نسب شعبها إلى نفسه فقال:"مبارك شعبى مصر"، فلنثق أننا لن نرى أسوأ مما كان فى ٢٠١١، خاصة بعد أن بعث لنا هذا القائد الشجاع الذي كان نتيجة صراخ المسجد والكنيسة، ويعمل كثيراً لرفعة مصر رغم المطبات الكثيرة فهو اخذ البلد وكانت شبه دولة، وحارب الإرهاب نيابة عن العالم ، وتعرضت البلاد لأزمات خارجية أولها انهيار عالمى ٢٠١٦، كورونا، حرب روسيا وأوكرانيا ، وغزة حالياً، وهو يحب البلد والمسيحيين ليس مجاملة أو رياء بل من قلبه، جاءتنى فرصة للهجرة ولم استجب حبا فى بلدى فالله حنان وكل عطاياه وهباته صالحة".

وعن دخوله مجلس الشيوخ قال: كنا ٩٣ مرشحاً على مستوى القاهرة واختارونى ضمن ١٠ وهذا اختيار الله القائل: "أكرم الذين يكرمونى"، وحالياً نحن ٢٣ مسيحيا فى مجلس الشيوخ، والمهم فى نجاحنا محبة الله والناس.

الحلم بالخير

وقال القس ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر: "أن النبي يوسف حلم بسجود الشمس والقمر، وفرعون حلم بالبقرات السبع والسنبلات، وفسره له يوسف، فعلينا أن نحلم بالبركة تحل فى بلدنا، احلم بالخير تجده، تفاءلوا بالخير دائما تجدوه، بلدنا الجميلة هى الأفضل، وستحل البركة والازدهار بقيادة رئيسنا البطل عبدالفتاح السيسى، فبلدنا هى التى قال عنها الله "مبارك شعبى مصر".

التشاركية التعاونية

وقالت د. سارة عيد، مسئول وحدة الشفافية بوزارة المالية، “لى ٢٣ سنة فى الحكومة المصرية، واحلم أن كل مواطن يفهم ويشارك ويغير للأفضل، وبعد الثورة تغيرنا، وهناك صعوبات كثيرة فعلاً، وشبهت مصر بعمارة كبيرة لابد من التشاركية بين سكانها وكل واحد له حقوق وعليه واجبات، ويجب أن يعرف موارد الدولة وأوجه صرفها، هذه هي التشاركية المطلوبة، وهذا ما يفعله المحافظون ويناقشوه مع المواطنين، ثم بدأ الشباب يطبقونها، فمطلوب نكون منتجين عمليا حتى من داخل البيت وهذا ما جعلنا نتقدم درجة مالية وحالياً رقم واحد على مستوى الشرق الأوسط، فمشاركه المواطنين فى وضع ومناقشة ميزانية الدولة هي الحل، وقد نجحت النسخة المصرية فى التشاركية بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وبدأنا التطبيق بمحافظة الفيوم مع المحافظ احمد الانصاري، وأطلقنا نادى المواطنة الفعالة بالجامعات والمعاهد لمشاركة الشباب لرفع مستوى مصر فى مؤشرات الشفافية والنزاهة”.

فكل واحد بداخله حلم، لكن لابد من التحرك لتحقيقه، والشباب غيروا الواقع عندما شعر وآمن بدوره وتحول من كونه المشكلة إلى أن أصبح هو الحل ومطلوب من الجميع أن يفكر كيف أكون مواطناً منتجا وفاعلا؟

 مصر تستحق

وأكدت إيفيت إسحق البياضي، مقدمة البرنامج ومنظمة الحفل، أن مصر تستحق منا الكثير وأن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد في مرحلة تاريخية وتمكن من الحفاظ على الدولة المصرية يستحق منا الكثير وأولها دعمه والوقوف خلفه في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه البلاد، وهو واجب وطني ينبغي تكريسه بين جموع المواطنين، مشيرة إلى أن ما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات من قوى الشر سواء من الداخل أو الخارج تلزمنا كأبناء مصر المقيمين في أمريكا أن يكون لنا دور إيجابي في مساندة دولتنا، وتشجيع كافة المواطنين في مصرنا العزيزة بضرورة الوقوف صف واحد مع دولتنا فيما تواجهه من تحديات، لاسيما على الجانب الأقتصادي والمتغيرات العالمية الحادثة في هذا الشأن وحان الوقت الٱن دعوة كل فئات المجتمع للوقوف مع دولتنا كنوع من رد الجميل لبلدنا التي تربينا ونشأنا فيها وتفتح لنا ذراعيها في كل الأزمنة.

حلم الاختيار

أشارت إيفيت  إن الإختيار حلم كل شخص، كلنا لازم نحلم ويبدأ برغبة صغيرة، كل أم تجعل أولادها يحلموا، الجواز ممكن يكون جزءا من حلمها لكن ليس كل أحلامها، بنتى حلمت أنها تتكلم في الأمم المتحدة، فقلت ازاى واحنا مهاجرين، وحلم تانى أنها تتكلم في البرلمان، وعلشان توصل هناك خطوات، فاصبحت محامية، فقط علينا أن نتحد ونقف مع بعض لنكون الصورة الجميلة لمصر، وستنتصر وتعدى التحدى لو كلنا اتحدنا، كل واحد له دور يؤديه، نفكر ونشتغل ونعمل، احنا مش محدودين لأن المحدودية فكرة فاشلة، فى تحدى ولازم نكون قده، وعلينا أن نتوب عن خطيئة كلامنا السلبى عن البلد، فهذا خيانة.

أشارت إلى أن أكثر عقبة فى صنع وتحقيق الأحلام هى العادات والتقاليد الاجتماعية، وإن زوجها فيكتور وقف معها ضد تلك العقبات.

لا مستحيل

أما الشيخ توفيق جورج، فأنه يصف كلمة امستحيل بأنها كلمة غبية)، فحقق النجاح الكبير بفكرة بيت الواحة، وعن بداية إنشاء بيت الواحة، قال: عرضت الفكرة على قسيس، فى التسعينيات ووجدت الأرض بمليون جنيه مساحتها ١٠٠ فدان، تسع ٥٥٠ عاملا وموظفا، وفيها مزارع حيوانات ودواجن وزراعات، وملاعب وعيادات.

 

 وتابع قائلا: يجب أن نؤمن بأن كل مؤمن هو خادم، وكل سنة لازم يكون عند الواحد أحلام، ودائرة المعارف هى حلمى الجديد. ومازلت فى تحدى مع نفسى، اصحى ٥ صباحاً وأقرأ وأشجع الناس، و٣٩ فيلما لتشجيع الناس، واكتشفت اني ما زالت لا أعرف بعد كل هذا العمر، لذلك فأنا مستمر فى القراءة والكتابة والمعرفة، فالمعرفة بالمعلومات تجعلك تمتلك كل ثروة كبيرة، الغنى غنى الفكر والمعرفة لأن الفلوس تضيع.

وأتذكر أننى لما بدأت القراءة فى سن الـ١٨ عرفت ١٨ حرفة تجيب فلوس، وفى الاربعين عرفت ٤٠ حرفة، ولدى قناعة بأن ابناءنا ينظرون لنا، ماذا نفعل، فيقتدون بنا بطريقة عملية، ولم نقل لهم اعملوا كذا ، وبفضل هذه الأحلام سألت زوجتى، وانا فى الثمانين حاليا: امتى اعجز؟ قالت: ولا عشرين سنة، لأن عندك أحلام كثيرة، وبتساعد الناس.

النظرة الاجتماعية

وعرض الأب بولس، من ابريشية المنيا، منسق الكنيسة في السجون، لتجربته فى التعامل مع المساجين، مؤكداً أننا بحاجة ماسة إلى تغيير نظرتنا للمسجون خاصةً الذى تاب، فعقليتنا تقف فى وجوههم ويجب أن تتغير، ونقف معهم، حتى نعينهم على التوبة.هيا نشجعهم، وهناك مهن حرة تستوعبهم، مستنكرا تجنبهم وتهميشهم، فهذا ظلم صارخ، فى حين هناك كثيرون وقعوا فى الخطيئة ولم يعرفهم الناس، وقال: “ لى صديق محكوم عليه بالاعدام يقول: أشعر أن ربنا غمرنى بالمحبة واستعجل التنفيذ، وهذا نتيجة محبة ربنا فى قلبه، فامتلاك حب ربنا يفك كل قيود الأنانية ويختفى الحزن، وتعمل المعجزات، أما الأنانية فغير مقبولة”.

وأكد أن الوضع اليوم تغير بالفعل، حيث توجد كنيسة فى كل السجون، وهناك ١٣ قسا، وهذا ما كنت أحلم به في التسعينيات، لخدمة السجناء من كل الطوائف المسيحية ونصلى معا، فالكنيسة هى شهادة محبة وليس تنافرا، ففى السجون أناس بعضهم طيبة وخدمة  ومحبة لبعض، ويجسدون صورة الوحدة والمحبة والفرحة فى التعاون مع بعض.

مصدر الحلم

واستعرضت منى سنبل، سيدة الأعمال، رحلتها مع البيزنس، قائلة: بعد ٣٢ سنة، تأكدت أن الله هو الذى يعطينا الحلم، فقد بدأت حياتى بأن اشتريت حاجات من خان الخليلي، لبيعها امام برج القاهرة ولم ابع شيئا أول يوم، وفى عمر ٢٦ سنة اشتريت محلا فى مصر الجديدة، وحلمت أشترى سيارة بى ام، وحالياً نحن من أكبر ٣ شركات مصرية نقدم خدماتنا، ولم نتوقف حتى فى أزمة كورونا، بل توسعنا واستوعبنا مزيداً من العمالة.

بصمة مصرية

وقالت جاكلين فيكتور: فى عمر الـ ١٣ سنة حضرنا لمصر، واخويا ديفيد وتعلمنا كيف نساعد الناس، وفخورة بكل المصريين، وقررنا أنه لا يوجد مستحيل، واليوم يمثل بالنسبة لنا بصمة في تاريخ مصر ، فكلنا نحلم بحياة كلها أمل لنا ولغيرنا، نشجع ونغير الدنيا كلها ونلغى كلمة مستحيل من حياتنا، فالشعب المصري جبار وسينتصر على كل هذه التحديات والمخاطر بوحدة وجرأة، وهذه أول خطوة للأجيال القادمة والمستقبل فى أيديكم، فنحن قادرين على صنع المستحيل.

واستعرضت تجربتها الإنسانية قائلة: تعاملت مع المغتصبات من دواعش العراق، التقيت باليزيديات، اللائى قاسين العذاب، وجلسنا معهن وحلمنا معهن، فكانت منهن المحامية المدافعة عن أخواتها، واخرى حلمت بمواجهة المعتدى عليها، وثالثة حلمت تصبح مغنية، ونجحن بالفعل وهذا يعلمنا أنه لا للاستسلام للفشل. ولازم نأخذ قرارات باستمرار الحلم وعدم الاستسلام، وأشكر ربنا على أن منحنا الرئيس  السيسى، قائد يحب شعبه.

 المجتمع المتناسق

وصف مودى مجيد، شيخ الكنيسة الإنجيلية بالمقطم.بيت الواحة، اليوم بأنه مختلف لما فيه من تشابك أفراد المجتمع المتناسق المترابط فى حب وتعاون وإجماع على الانتماء للوطن، مشيراً إلى أن بيت الواحة يقدم خدماته فى كل المجالات بما يوفر للزوار قضاء وقت ممتع ومفيد.

طاقة أمل

وقال الكاتب الصحفي أرمنيوس المنياوي، المستشار الإعلامي للإحتفالية، أن الفاعلية جاءت من المصريين المقيمين في أمريكا وهو أمر يستحق أن ندعمه ونشجعه لأنها تخرجنا من كابوس الإحباط وتمنحنا طاقة أمل جديدة وأيضا فهي فعالية وطنية أكدت كم أن المصريين الذين يعيشون خارج مصر يعيشون معنا تحدياتنا بل يشاركوننا فيما يواجهنا من تحديات، وأيضا تشعرنا كمواطنين بأننا لابد وأن يكون لنا دور في مساندة قيادتنا السياسية وقبول التحدي للخروج من أي أزمات تواجه الدولة المصرية.

 

IMG-20240203-WA0029 IMG-20240203-WA0026 IMG-20240203-WA0027 IMG-20240203-WA0028

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشر الوعي الدولة المصریة فی أمریکا IMG 20240203 إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد الشناوي: نحلم بالفوز أمام بالميراس وتصدي ميسي لحظة فارقة.. والظروف الآن في صالحنا

أكد محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي وقائد الفريق الأول لكرة القدم، أن لاعبي الأهلي لديهم رغبة قوية في تحقيق الفوز في المواجهة المرتقبة أمام بالميراس البرازيلي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والمقرر إقامتها مساء اليوم الخميس على أرضية ملعب ميتلايف الشهير بمدينة نيويورك الأمريكية.

محمد الشناوي: نحلم بالفوز أمام بالميراس وتصدي ميسي لحظة فارقة

وفي تصريحاته الصحفية قبل المباراة، أعرب الشناوي عن رضاه النسبي عن أداء الفريق في المباراة الماضية أمام إنتر ميامي الأمريكي، مشيرًا إلى أن الفريق لم يخض سوى مباراة ودية واحدة أمام باتشوكا قبل انطلاق البطولة، وأن الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد لا يزال في مرحلة التعرف على اللاعبين وبناء الانسجام.

وأضاف: "قدمنا شوطًا أولًا جيدًا أمام إنتر ميامي وكنا نطمح للفوز، لكننا نركز الآن على المواجهة القادمة. لدينا إصرار على تصحيح الأخطاء والعودة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس".

عاجل.. محمد صلاح: أسعى للتتويج بالكرة الذهبية من أجل الشعب المصري ملامح تشكيل الأهلي أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية.. زيزو أساسيًا

وحول اللحظة البارزة التي نال عليها إشادة كبيرة، وهي تصديه لتسديدة خطيرة من ليونيل ميسي في الدقائق الأخيرة من المباراة، قال الشناوي: "في الدقائق العشر الأخيرة كنا تحت ضغط كبير، واللاعبون شعروا بالإرهاق بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة. كنت أظن أن ميسي سيلعب كرة عرضية، لكنه سددها بشكل مباشر، لكنني وضعت كل الاحتمالات في ذهني، وبتوفيق من الله تمكنت من إنقاذ الموقف".

وأكد أن مواجهة نجم بحجم ميسي كانت بمثابة تجربة فريدة وحلم تحقق له على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللحظات تمنح الحارس خبرة وثقة كبيرة في التعامل مع الكبار.

تحدث قائد الأهلي بثقة كبيرة عن استعدادات الفريق لمباراة بالميراس، مشيرًا إلى أن الأهلي يمتلك لاعبين أصحاب خبرة كبيرة في البطولة، حيث يشارك الفريق للمرة الخامسة في تاريخه.

وقال: "نعرف أهمية مباراة بالميراس جيدًا، هدفنا الفوز وليس التعادل، وسنسعى لتقديم أداء أقوى، خاصة في الشوط الثاني، مقارنة بما قدمناه أمام إنتر ميامي. وسنلتزم بتعليمات المدرب وننفذها داخل الملعب".

وأشار إلى أن اللاعبين بدؤوا في التأقلم مع توقيت المباريات في فترة الظهيرة، حيث اعتادوا الاستيقاظ مبكرًا والتدريب منذ أيام، في إطار الاستعداد البدني والذهني للمواجهة.

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون لهذا السبب! عاجل.. الأهلي يكشف سبب غياب أحمد نبيل "كوكا" عن المران قبل مواجهة بالميراس

استرجع الشناوي المواجهات السابقة أمام بالميراس، قائلًا: "في أول مباراة فزنا بها عليهم كان الفريق في كامل جاهزيته، لكن في المواجهة الثانية كنا نعاني من إصابات وانضم اللاعبون متأخرين بسبب ارتباطهم مع منتخب مصر، وأنا نفسي كنت مصابًا. لكن الآن الوضع مختلف، والجميع جاهز بدنيًا وفنيًا".

أوضح الشناوي أن مدرب بالميراس مستمر مع الفريق منذ خمس سنوات، وهو ما يمنحه أفضلية من حيث الاستقرار الفني والتكتيكي، لافتًا إلى أن هذه النقطة تصب في مصلحة الخصم، لكنه أشار إلى أن الأهلي بدوره أصبح يعرف أسلوب لعب الفريق البرازيلي بعد مواجهات سابقة جمعت الفريقين.

وقال: "تعادل بالميراس مع بورتو جاء في مصلحتنا، لأننا سنعتبر أن المجموعة بدأت من جديد. تركيزنا الآن بالكامل على تحقيق الفوز في المباراة المقبلة".

واختتم الشناوي تصريحاته بتوجيه تحية لجماهير الأهلي المنتشرة حول العالم، قائلًا: "وجود جمهورنا في المدرجات دائمًا يمنحنا طاقة إضافية، سواء في قطر أو أمريكا أو أي مكان آخر. نعلم أن جماهير بالميراس ستكون حاضرة بقوة، لكننا نعد جمهور الأهلي بتقديم مباراة قوية ترضيهم وتسعدهم".

مقالات مشابهة

  • "براءتهم أمانة" فى مبادرة لحماية أطفالنا وتنمية وعيهم بمكتبة مصر العامة بأسيوط
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم فعاليات مبادرة براءتهم أمانة
  • فيلة صغيرة في بيت كبير لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • «صحة الجبهة الوطنية» تشيد بدور الدولة في دعم قطاع الصحة
  • سلطان الجابر والعتيبة يناقشان في أمريكا مبادرة الإمارات الاستثمارية
  • محمد الشناوي: نحلم بالفوز أمام بالميراس وتصدي ميسي لحظة فارقة.. والظروف الآن في صالحنا
  • شرطة دبي تكرِّم الفائزين في مبادرة نجوم القيادة الآمنة
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تضع خططا للتعامل مع كل السيناريوهات
  • وكيل وزاره الشباب بالفيوم يستقبل لجنة هيئة تعليم الكبارلتفعيل مبادرة المصريون يتعلمون