رغم تواجدها داخل السجن..حساب الفنانة دنيا بطمة على موقع إنستغرام يثير جدلا واسعا بين المغاربة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
أثار حساب الفنانة المغربية، دنيا بطمة، على "إنستغرام"، ضجة وجدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح يوم الجمعة، بعد استمراره في نشر "الستوريات"، رغم تواجد صاحبته داخل أسوار سجن الوداية بمراكش.
ورجح عدد من محبي ومتابعي الفنانة المغربية، أن تكون شقيقة بطمة الصغرى "ابتسام"، هي من قامت بنشر صور وفيديوهات متضامنة مع أختها، على خاصية "ستوري انستغرام".
وكانت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء وبتنسيق مع نظيرتها بمراكش، قد أوقفت يوم الأربعاء 31 من شهر يناير الماضي، الفنانة دنيا بطمة، تنفيذا للحكم الصادر ضدها في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب“حمزة مون بيبي”.
ويأتي اعتقال بطمة تنفيذا لحكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستنئاف بمراكش، التي قضت في يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي الصادر في حق دنيا بطمة من 8 أشهر حبسا نافذا، إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، في نفس الملف.
وكانت دنيا بطمة قد توبعت بتهم المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام.
يذكر أن محكمة النقض، رفضت يوم الخميس 28 دجنبر 2023، الطلب الذي تقدمت به الفنانة المغربية دنيا بطمة، المتابعة على خلفية قضية "حمزة مون بيبي"، التي أثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ أحد المسافرين المغاربة، خلال اقتنائه هدايا من متجر السوق الحرة بمطار محمد الخامس الدولي، بغياب الجنسية المغربية من النظام المعلوماتي الخاص بالدفع، في مشهد أثار استغراب وامتعاض العديد من مستعملي المطار.
وفي واقعة موثقة بالصور، تَبيّن للمسافر أن النظام يتيح اختيار جنسيات متعددة، من بينها الجزائرية، بينما تغيب المغربية بشكل لافت وغير مبرر، مما دفعه للاستفسار لدى مسؤول المتجر، الذي أوضح بأن الشركة المشغلة “مناولة أجنبية”، ما فُهم منه تبرير ضمني لهذا الإغفال الغريب.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء “استهتاراً بالسيادة الوطنية” و”تهاوناً غير مقبول”، مطالبين المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، والجهات الوصية، بالتدخل الفوري لتصحيح هذا الخلل الذي يمس بصورة المغرب ورموزه داخل أحد أبرز المطارات الدولية للبلاد.
ورغم تواجد الشركة الأجنبية ضمن المنطقة الدولية، فإنها تشتغل فوق التراب المغربي وتخضع لقوانينه، ما يحتم عليها احترام الرموز الوطنية، وعلى رأسها الاعتراف بالجنسية المغربية ضمن أنظمتها المعلوماتية الموجهة للزبائن.
وينتظر أن تبادر إدارة المطار والمصالح المختصة بمراقبة مثل هذه الحالات لضمان احترام السيادة الوطنية داخل جميع المرافق الحيوية، خاصة تلك التي تشكل واجهة للمملكة أمام زوارها من مختلف أنحاء العالم.