وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وجماعة الدار البيضاء، والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، اتفاقية شراكة وتعاون لتأهيل ملاعب كرة القدم، التي ستحتضن الفعاليات الموازية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، بجماعة الدار البيضاء.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد الشروط والقواعد المنظمة للشراكة والتعاون بين الأطراف المتعاقدة من أجل تأهيل الملاعب المستهدفة التي سيتم اختيارها لاحتضان الفعاليات الموازية لكأس الأمم الإفريقية 2025، كما تحدد هذه الانفاقية التزامات الأطراف ومساهماتهم المالية ومدة وكيفيات تنفيذ مضامينها.

وتحدد مدة سريان هذه الاتفاقية في أجل أقصاه متم شهر أبريل 2025 ابتداء من تاريخ دخولها حيز التنفيذ، وتصبح سارية المفعول ابتداء من تاريخ التوقيع والتأشير عليها من طرف الأطراف الموقعة، هذا ويمكن تجديد وتمديد الاتفاقية لتشمل ملاعب أخرى متى اتفق الأطراف على ذلك وفق نفس الشكليات.

وتقدر الكلفة المالية الإجمالية لتأهيل ملاعب كرة القدم التي ستحتضن الفعاليات الموازية لكأس الأمم الإفريقية 2025 بتراب جماعة الدار البيضاء، بتسعين مليون درهم 90.000.000,00 درهم، وقد تم الاتفاق على تحديد المساهمات المالية للأطراف الموقعة كما يلي:

المساهمة المالية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة: 30.000.000,00 درهم.

المساهمة المالية لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات: 30.000.000,00 درهم.

المساهمة المالية لمجلس جماعة الدار البيضاء: 30.000.000,00 درهم.

وتتعهد الأطراف الموقعة بشكل متساوي بتغطية الخصاص المالي الذي يمكن أن يسجل في عملية التأهيل.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن يوم الأربعاء 27 شتنبر 2023، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي بالقاهرة، عن فوز المغرب بتنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها سنة 2025.

وتفوق المغرب في التصويت، على كل من زامبيا التي التحقت ببوتسوانا في ملف مشترك للمنافسة على “كان” 2027، ونيجيريا والبنين اللذين قدما ملفا مشتركا، وقررا فيما بعد التركيز على نسخة 2027، حسب ما جاء في بلاغ للاتحاد النيجيري لكرة القدم، والجزائر، التي أعلنت انسحابها من الترشح الثلاثاء، لتتمكن بذلك المملكة المغربية من احتضان نهائيات العرس الإفريقي للمرة الثانية تاريخيا.

وسبق للمغرب أن نظم كأس الأمم الإفريقية سنة 1988، في بطولة عرفت مشاركة ثمانية منتخبات، وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني، بعد فوزه على نيجيريا بهدف نظيف في المشهد الختامي، علما أن أسود الأطلس كانوا قد غادروا المسابقة من نصف النهائي.

وبدأ المغرب في الإعداد لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 مبكرا، بعدما قام بهدم مركب مولاي عبد الله بالرباط، لبناء ملعب آخر مكانه بدون مضمار، وكذا إعادة تهيئة ملعب ابن بطوطة بطنجة، على أن يتم إغلاق كلٍ من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بأكادير، والملعب الكبير لمراكش، قصد إعادة تهيئتها، دون إغفال ملاعب التداريب التي سيبلغ عددها 24 ملعبا، إلى جانب وجود ملعب خاص بتداريب الحكام.

وضمن المنتخب الوطني المغربي مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، لأن المنافسة ستجرى بالمغرب، ما يعني عدم خوضه للتصفيات، ما سيخول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية الناخب الوطني وليد الركراكي، الإعداد الجيد للعرس الإفريقي، بلعب مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي.

كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي جماعة الدار البيضاء نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي جماعة الدار البيضاء نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نهائیات کأس الأمم الإفریقیة کأس الأمم الإفریقیة 2025 الدار البیضاء لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

ممثل برنامج “الأمم المتحدة” يشهد فعاليات اتفاقية تحسين معيشة اللاجئين السودانين بالإسكندرية

أعربت تشيتوسى نوجوتشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن سعادتها بنجاح الشراكة الثلاثية بين البرنامج ومحافظة الإسكندرية وجهاز تنمية المشروعات، مؤكدة أن تطوير وحدة صحة الأسرة في المندرة يُعد مثالًا حيًّا على كيفية توجيه الاستثمار في الخدمات الأساسية لتعزيز قدرة المجتمع على التكيف وتحسين حصول المواطنين واللاجئين على خدمات صحية متكاملة. 

وأضافت أن تنفيذ المشروع أتاح فرص عمل لأفراد المجتمع خلال مراحل الترميم، مما ساهم في تحسين دخولهم وتعزيز اندماجهم المجتمعي، مؤكدة أن البرنامج يسعى بالتعاون مع شركائه إلى ضمان وصول ثمار التنمية لجميع الفئات دون استثناء.

جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الحفل الختامي لاتفاقية تحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المستضيفة للاجئين السودانيين بمحافظة الاسكندرية.

وشهد  الفريق  أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، و باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و تشيتوسى نوجوتشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم، فعاليات الحفل الختامي لاتفاقية "تحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المستضيفة للاجئين السودانيين بمحافظة الإسكندرية"، والتي نُفذت من خلال جهاز تنمية المشروعات، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تعزيز سبل العيش الكريم للمجتمعات المستضيفة واللاجئين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، بما يعكس التزام مصر الراسخ بمبادئ التنمية الشاملة والمستدامة.

 أكد محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية تولي ملف التنمية البشرية وتحسين الخدمات في المناطق الأكثر احتياجًا أهمية قصوى، إيمانًا منها بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها الأساسية، وأشار إلى أن ما تحقق من نجاحات ضمن هذه الاتفاقية يُجسّد رؤية الدولة الاستراتيجية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل الإنساني، ليس فقط تجاه المواطنين، بل أيضًا تجاه الأشقاء من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم.

وأعرب المحافظ عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس نموذجًا رائدًا للتعاون البنّاء بين مؤسسات الدولة وشركائها الدوليين، ممثلين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهاز تنمية المشروعات، في إطار الجهود الوطنية لدعم التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في مختلف أنحاء الجمهورية،

 وأكد أن محافظة الإسكندرية تحرص على دعم وتنفيذ المبادرات النوعية التي تترك أثرًا ملموسًا في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات العامة وتعزيز التماسك المجتمعي، وتوجه بخالص الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه المتواصل لمشروعات التنمية المحلية، ولجهاز تنمية المشروعات على جهوده المخلصة في تنفيذ البرامج التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، متمنيًا استمرار هذا التعاون المثمر بما يسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا واستدامة.

كما أكد  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الاتفاقية نُفذت بالتنسيق الكامل بين الجهاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة الإسكندرية، وحققت نتائج ملموسة في تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية ورفع الوعي المجتمعي وتمكين المرأة وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل المجتمعات المستضيفة للاجئين. وأضاف أن تنفيذ الاتفاقية وفر أكثر من 16 ألف يومية عمل للعمالة غير المنتظمة من أبناء المحافظة، مشددًا على حرص الجهاز على تنفيذ مشروعات تنموية تخلق فرص عمل حقيقية وتُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وأشاد رحمي بالدعم الكبير الذي قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون المثمر مع محافظة الإسكندرية الذي ساهم في إنجاح الاتفاقية وخروجها بأفضل صورة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة وشركاء التنمية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. كما أكد التزام الجهاز بمواصلة التعاون مع البرنامج الإنمائي لإطلاق المزيد من الشراكات التنموية التي تدعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد قوي وشامل يحقق التنمية المتكاملة للمجتمع.

وفي ختام الفعاليات، تم استعراض أبرز أهداف ونتائج الاتفاقية، ثم قام محافظ الإسكندرية والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتكريم عدد من المشاركين والمستفيدين من المشروع تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح أنشطته وتحقيق أهدافه التنموية.

جاء ذلك بحضور؛ نائب محافظ الإسكندرية،  والمشرف العام على قطاعات التنمية بالجهاز، ورئيس القطاع المركزى للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، فضلاً عن لفيف من المشاركين والمستفيدين من المشروع.

مقالات مشابهة

  • كاميرات داخل مرافق صحية في الدار البيضاء تثير جدلا في المغرب
  • غلق مؤقت للطريق الاجتنابي الجنوبي بين الدار البيضاء وزرالدة.. وهذه المسارات البديلة
  • الملكية الأردنية تدشن خط جوي مباشر بين عمان والدار البيضاء بمعدل رحلتين اسبوعيًا
  • رئيس جهاز اليد بالأهلى يهدي درع النادي لجهة «الدار البيضاء سطات»
  • ياسر لبيب يهدي درع الأهلي لجهة «الدار البيضاء سطات»
  • مؤتمر”الحلم الآسيوي 2025″بالرياض
  • تطوير وحدة المندرة لطب الأسرة ضمن اتفاقية تعاون مع الأمم المتحدة
  • ممثل برنامج “الأمم المتحدة” يشهد فعاليات اتفاقية تحسين معيشة اللاجئين السودانين بالإسكندرية
  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع
  • إيهاب توفيق في أكبر ملاعب أستراليا بسبب الإقبال الجماهيري.. تعرف على موعد الحفلتين