يمن مونيتور/ وكالات

دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت، جميع الأطراف لتجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بعد ضربات أمريكية استهدفت مجموعات موالية لإيران في سوريا والعراق واليمن.

وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل “على الجميع أن يحاولوا تجنب أن يصبح الوضع متفجرا”.

وأضاف أن الرد الأمريكي كان متوقعاً بعدما أشار بايدن إلى أن واشنطن سترد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.

وشنّت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد مجموعات موالية لطهران في العراق وسوريا الجمعة، في وقت حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنّ هذه الضربات “ستستمرّ” ردًا على هجوم على القوات الأمريكية على الحدود الأردنية السورية وأوقع ثلاثة قتلى.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية صرّح بوريل بعد الاجتماع “بالتأكيد، كل هجوم يساهم في التصعيد، وأعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء هذه العملية”.

وأضاف “لا يسعنا إلا دعوة الجميع لإدراك أنه في أي لحظة من هذه السلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، قد تسبب شرارة حادثاً أكثر خطورة”.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإطلاق مهمة في البحر الأحمر في وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن.

وقال بوريل إن المهمة ستكون “دفاعية” ولن تنفذ أي هجمات برية ضد المتمردين اليمنيين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر التصعيد العراق اليمن رياضة سوريا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا

آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير اقتصادي منار العبيدي ان هناك سببان وراء فرض الولايات المتحدة التعرفة الكمركية على العراق والذي امامه خياران للتعامل بصددها وهي اما التقارب أو التصعيد .وقال العبيدي في تدوينة ، أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في رسالة موجهة إلى عدد من رؤساء الدول ومن ضمنهم رئيس الوزراء العراقي ، عن فرض تعرفة جمركية جديدة بنسبة 30% على جميع الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة، باستثناء النفط الخام.”.وأضاف أن “السبب الرئيسي لهذه التعرفة يعود إلى اعتقاد الولايات المتحدة بوجود خلل في الميزان التجاري مع العراق، حيث تُظهر الأرقام فائضًا تجاريًا لصالح العراق بقيمة حوالي 2 مليار دولار. فصادرات النفط العراقي إلى أمريكا تبلغ نحو 4 مليارات دولار سنويًا، بينما تستورد العراق بضائع أمريكية بقيمة تتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار في حين ان السبب الثاني هو فرض العراق رسومًا جمركية إضافية على بعض السلع الأمريكية ضمن برنامج حماية المنتجات المحلية، مما اعتبرته الولايات المتحدة تعرفة موجهة ضد بضائعها”.وتابع “بناءً على هذين السببين، رأت الولايات المتحدة أن التجارة مع العراق تُسبب عجزا في ميزان مدفوعاتها، مما دفعها لفرض هذه التعرفة وهذا القرار يُعتبر غير منطقي لسببين:أولاً، تحليل معمق لميزان المدفوعات يكشف فائضًا لصالح الولايات المتحدة عند احتساب الصادرات غير المباشرة، مثل السيارات الأمريكية التي تُصدَّر إلى دول مجاورة ثم تُعاد إلى العراق وثانيا:استيراد العراق للإلكترونيات (مثل هواتف Apple) والخدمات، مثل برمجيات Microsoft وإعلانات Meta، التي تُحسب مبيعاتها لدول أخرى في المنطقة تستحوذ على مبيعات هذه الخدمات لمنطقة الشرق الاوسط”.
 ولفت الى ان “هذه السلع والخدمات، التي قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات  سنويًا، تُظهر أن الميزان التجاري يميل لصالح الولايات المتحدة بوضوح ومن حيث التأثير، فإن القرار لن يكون له أثر كبير على العراق، لأن النفط الخام، الذي يشكل الجزء الأكبر من صادرات العراق إلى أمريكا (حوالي 5% من إجمالي صادراته النفطية)، مستثنى من التعرفة. حتى لو شُمل النفط، فإن التأثير على الاقتصاد العراقي سيكون محدودًا”.ويواصل الخبير الاقتصادي فأن أمام العراق الآن خياران: التقارب أو التصعيد فالخيار الأول وهو خيار التقارب يتطلب ردًا دبلوماسيًا بإرسال رسالة رسمية من أعلى مستوى في الحكومة العراقية توضح حجم الواردات المباشرة وغير المباشرة من الولايات المتحدة، مؤكدة أن الميزان التجاري يميل لصالح أمريكا وتبين مقدار خطأ الاحتساب وضرورة رفع هذه التعرفة الكمركية اعتمادا على تفصيل استيرادات السلع والخدمات الامريكية المباشرة وغير المباشرة وطلب العمل المشترك بين البلدين  لتحويل جميع استيرادات العراق من السلع والخدمات بطريقة مباشرة دون الحاجة الى المرور بدول اخرى من خلال لجان مشتركة بين البلدين”.وأشار الى ان “الخيار الثاني وهو التصعيد، عبر فرض رسوم على الخدمات والسلع الأمريكية مثل السيارات والإلكترونيات، الذي قد يكون له تأثير سيادي رمزي فقط، لكنه سيضر العراق أكثر من الولايات المتحدة وقد يؤدي إلى قيود أمريكية إضافية”، لافتا الى ان “الخيار الأول هو الأنسب، لأن تجاهل القرار أو التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات مستقبلية سلبية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وربما إلى عقبات أخرى في المستقبل القريب وخصوصا ان هنالك فتور في العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق خلال الفترة السابقة ويحتاج العراق الى اعادة تطوير هذه العلاقة لتجنب مشاكل اقتصادية مستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • تعيين رئيس جديد لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق
  • الاتحاد الأوروبي يعين رئيساً جديداً لبعثته في العراق
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التهدئة ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس
  • توصية أمريكية لترامب: الفصائل تراجعت حان وقت حرية العمل في العراق
  • نتنياهو في واشنطن للمرة الثالثة خلال 6 أشهر| زيارة حاسمة لوقف نار غزة وسط ضغوط أمريكية.. وخبير يعلق
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • التحكيم الأردني يدير مواجهات حاسمة في العراق وسوريا
  • السوداني يدعو لحماية النظام السياسي