الأسبوع:
2025-06-20@04:12:37 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

وائل الدحدوح حقك مش حيروح

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن هرم الصبر الإعلامي الكبير وائل الدحدوح، هذا البطل الفلسطيني مراسل قناة «الجزيرة»، بالأراضي الفلسطينية، والذي أغلبنا كان يتابع قناة «الجزيرة» ليشاهده، وهو ينقل الأحداث اللحظية واليومية من أرض غزة العزة من قتل وهدم وتدمير لرجال وسيدات وأطفال وشباب غزة ومبانيها، لا يخاف ولا يهاب الآلة الحربية الصهيونية بجبروتها وينتقل من حى لحى ومستشفى لمستشفى لينقل لنا الأحداث أولا بأول فى لحظتها.

بين يوم وليلة قام الجبروت الصهيوني باغتيال أسرته جميعها، أظن لم يتبق من عائلته إلا هو ونجله الصغير يحيي والباقى تم استشهادهم بيد الغادرين، من أوغاد الكيان الصهيونى، وأظن أن كثيرا منا لاحظ أن ما حدث معه بشكل مؤكد استهداف للانتقام من هذا الإعلامي الجميل صاحب كلمة الحق.

ورغم أنهم قتلوا أسرته على مراحل بقسوتهم المعهودة وزميله وصديقه الشهيد بإذن الله سامر أبو دقة، الذي استشهد بجانبه ثم قتلهم لابنه الإعلامي حمزة الدحدوح ليهدوا جبل الصبر، لكنهم لا يعلمون أنه أقوى مما يتخيلون بكثير، وأرادوا أخيرا أن يقتلوه حتى يتبقى ابنه الصغير وحيدا فى الحياة يقابل قسوتها ولكن ربنا نجاه، أظن من أجل نجله الصغير ليعينه على قسوة الحياة.

وحسنا فعلت الشقيقة قطر وقيادتها بالتعاون مع مصر لنقله لدولة قطر هو ونجله الصغير يحيى لاستكمال علاجه، ظنا من الكيان الصهيونى أنه تخلص من كابوس كبير يزعجهم كثيرا، ولكن هناك زملاءه الأجلاء ما زالوا يمارسون عملهم البطولى فى نقل عنف وقسوة وجبروت الكيان الصهيونى بالأراضي الفلسطينية المحتلة التى إن شاء الله سنحتفل قريبا جدا بانتصارهم وما أغلاه وما أحلاه من انتصار، بأيدي رجال المقاومة الفلسطينية الحبيبة بأقل تسليح بدائي وأقل عتاد، لكنه نصر الله الذى يظهر دائما فى وقته.

فهنيئا للأستاذ وائل الدحدوح البطل هنيئا له بالإنعام عليه إن شاء الله وأسرته الكريمة بجنة الفردوس الأعلى وهى المبتغى والمنال بعد عمر طويل، جزاء لهم لما لاقوة فى الدنيا من عذاب وتجبر الكيان الصهيونى الغاصب، الذى هو الآن فى أسوأ أيامه على الإطلاق وأيامهم السوداء تتوالى وستنتهى إن شاء الله بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين لا محالة.

سأحتفل معكم قريبا في هذا المقال بإعلان نصر إخوتنا الفلسطينيين وعودة وائل الدحدوح معززا مكرما لبيته بالأراضي الفلسطينية بغزة العزة الأبية، وأحب أن أوجه الشكر من منبرى هذا إلى السيد اللواء فايز الدويرى المحلل العسكرى لقناة الجزيرة، أنا متابعه جيدا صراحة قمة فى التحليل الواقعى للمعارك اليومية بين المقاومة وبين الكيان الصهيونى وهو يحتاج وحده لوقفة إن شاء الله بعد أن يتحقق نصر الله لرجال المقاومة.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، إلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين وائل الدحدوح الکیان الصهیونى وائل الدحدوح إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

وائل كفوري يشعل صيف بيروت بحفلتين وأغنيتين جديدتين تلهبان الأجواء

 

 

يستعد النجم اللبناني وائل كفوري لإحياء ليلتين من العمر في قلب العاصمة بيروت يومي 2 و3 أغسطس المقبل، حيث يلتقي بجمهوره ضمن حفلات الصيف التي يحييها كبار نجوم الطرب في العالم العربي.

 ومن المنتظر أن يقدم وائل خلال الحفلين باقة من أشهر أغانيه التي رسمت مسيرته، إلى جانب أحدث أعماله التي تشهد رواجًا كبيرًا على المنصات الموسيقية.

وتزامنًا مع تحضيراته للحفلات، طرح كفوري مؤخرًا كليب أغنيته الجديدة "لآخر دقة"، والتي جاءت بإيقاع صيفي مبهج، يعكس أجواء لبنان الساحلية وحيوية الشباب خلال الإجازة الصيفية، حيث صُورت المشاهد على أحد شواطئ بيروت على مدار يوم كامل، بإخراج عبد الله غانم. الأغنية من كلمات وألحان رامي شلهوب، وميكس وماستر جمال ياسين، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا منذ إطلاقها على يوتيوب ومحطات الإذاعة.

كما أطلق مؤخرًا أغنية "حالف عالحب" بتعاون جديد مع منير بوعساف في الكلمات، وبلال الزين في التوزيع والتلحين، لتضيف إلى رصيده الغنائي عملًا عاطفيًا يعكس نضوجه الفني المستمر.

يُذكر أن وائل كفوري، الذي انطلقت مسيرته من برنامج "استوديو الفن"، استطاع أن يضع بصمته الخاصة في الأغنية العربية منذ أغنيته الأولى "ما وعدتك بنجوم الليل"، ومن ثم ألبومه الشهير "شافوها وصاروا يقولوا" عام 1994. وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، شارك كفوري في أبرز المهرجانات العربية مثل جرش وقرطاج، وقدم دويتوهات ناجحة أبرزها "مين حبيبي أنا" مع نوال الزغبي و"وصية حب" مع ديانا حداد، مؤكدًا مكانته كأحد أعمدة الطرب الحديث في العالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • وائل كفوري يشعل صيف بيروت بحفلتين وأغنيتين جديدتين تلهبان الأجواء
  • لماذا “محور المقاومة” الإيراني خارج المشهد؟
  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • بعد نجاحه في أكتوبر.. “وتر حساس” يعود بجزء ثانٍ قبل نهاية 2025
  • «هارب موود».. منى واصف وسحر الموسيقى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟ 
  • وائل زمرلي رئيسًا لاتحاد بلديات الفيحاء وعبد الله كبارة نائبًا له
  • صالح وفتح الله يدخلان ترشيحات العمل في جهاز الزمالك
  • اليوم.. الباليه الصيني يزين المسرح الصغير بالأوبرا