«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا بشأن الانتخابات البرلمانية الباكستانية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط ظروف اقتصادية وسياسية صعبة تفاصيل المنافسة في الانتخابات البرلمانية الباكستانية».
انعقاد الانتخابات البرلمانية الباكستانية في موعدهاوأشار التقرير التلفزيوني إلى أن الانتخابات البرلمانية الباكستانية في موعدها الخميس المقبل باختيار أعضاء المجلس الوطني وبرلمانات الأقاليم، وينص الدستور الباكستاني على أن الحزب الذي يملك الأغلبية في البرلمان المنتخب يشكل الحكومة، وتنتخب برلمانات الأقاليم رؤساء الوزراء في حكومة الأقاليم لخمس سنوات.
وأوضح التقرير أن من أبرز الأحزاب التي تخوض هذه الانتخابات، هو حزب «الرابطة الإسلامية» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، وحزب «الشعب» بزعامة بيلاوال بوتو زارداري، نجل رئيس الوزراء السابقة بينظير بوتو والرئيس السابق آصف علي زرداري، إضافة إلى حزب «حركة إنصاف» بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وتابع التقرير: «قبيل الانتخابات خرج رئيس الوزراء السابق عمران خان من سباق الانتخابات بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما بالإضافة إلى صدور حكم قضائي بسحب الرمز الانتخابي التقليدي مضرب الكريكت من حزبه».
الانتخابات تأتي وسط ظروف صعبةوواصل التقرير: «الانتخابات تأتي وسط ظروف سياسية واقتصادية وأمنية صعبة تواجهها باكستان خاصة مع ازدياد أزمة الديون الخارجية، والتي تبلغ 140 مليار دولار، وارتفاع معدلات التضخم في البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الدستور رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة تنفي مزاعم "خلف الحبتور" بشأن تدخل رئيس الوزراء لرفع سعر أرض بالساحل الشمالي
نفى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا على لسان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، بشأن تدخل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في رفع سعر قطعة أرض في منطقة الساحل الشمالي من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.
وأكد الحمصاني في بيان رسمي أن ما أثير من معلومات حول الواقعة لا أساس له من الصحة، وهي واقعة مختلقة بالكامل. وأوضح أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، والتي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب رسمي من المستثمر الإماراتي خلف الحبتور للحصول على أراضٍ في هذه المنطقة.
"متحدث الوزراء": الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها الحكومة تطمئن المواطنين: استعادة الخدمات بمحيط سنترال رمسيس خلال ساعات.. والبنية التحتية أثبتت مرونتها لا تدخل من رئيس الوزراء في تسعير الأراضيوتساءل المتحدث الرسمي باستنكار: "حتى لو كان رجل الأعمال ينوي شراء الأرض من مواطنين عاديين، فما الذي يدعو رئيس الوزراء للتدخل في تحديد السعر أو غيره؟!"
وشدد على أن آلية تخصيص الأراضي في مصر، سواء في الساحل الشمالي أو غيره من المناطق الاستثمارية، تخضع لقواعد محددة وواضحة تم وضعها من خلال الجهات صاحبة الولاية، ولا تُدار من خلال تدخلات فردية أو قرارات شخصية من أي مسؤول حكومي.
مصر ترحب بالاستثمار الإماراتي وتدعم المستثمرين الحقيقيينفي السياق ذاته، أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن مصر تفتح ذراعيها دائمًا للأشقاء الإماراتيين، سواء كانوا مستثمرين أو غير مستثمرين، مشيرًا إلى أن العديد من المستثمرين الإماراتيين يعملون بالفعل في السوق المصرية، وحققوا قصص نجاح بارزة، واستثمروا مليارات الدولارات في مشروعات استراتيجية كبرى أثمرت عن عوائد وأرباح غير مسبوقة.
وأضاف الحمصاني: "هؤلاء المستثمرون هم أنفسهم من يشيدون بالبيئة الاستثمارية في مصر في لقاءاتهم الإعلامية، ويؤكدون دعم الحكومة المصرية المستمر لهم، وهو ما يعكس التزام الدولة بتوفير مناخ شفاف وعادل للمستثمرين".
رسالة الحكومة: آلية الاستثمار واضحة.. ولا مجال للتشكيكاختتم الحمصاني تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة المصرية لن تنجر خلف أي ادعاءات من شأنها الإساءة لصورة مناخ الاستثمار أو مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة تعمل وفق ضوابط تشريعية وتنظيمية محددة لا تسمح بأي تلاعب أو تدخلات شخصية، وهو ما يعكس نهج الشفافية والحوكمة الذي تتبعه الدولة المصرية في تعاملاتها كافة، وخاصة في ملف الاستثمار.