ترامب: لو كنت رئيس الولايات المتحدة لما حدث الهجوم على قواتنا في الأردن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه لو كان رئيسا للبلاد حاليا لما كان حدث الهجوم على القاعدة العسكرية في الأردن وقتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.
وقال ردا على سؤال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "معي، لم يكن هذا ليحدث أبدا"، مشيرا إلى عدم كفاءة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
كما انتقد ترامب قرار بايدن التحدث مسبقا عن الرد الانتقامي على الهجوم على قاعدة "البرج 22" في الأردن، وقال: "لم يكن عليه أن يقول أي شيء سيفعله.. إنه غير كفء، والجميع يعلم أن هناك من يتخذ القرارات نيابة عنه، هو لا يفعل ذلك بنفسه".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر أمس السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وفجر اليوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات "إف/إيه 18" واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بغداد تل أبيب جو بايدن دمشق دونالد ترامب طهران طوفان الأقصى عمان قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهند مستعدة لإلغاء الرسوم على السلع الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهند أبدت استعدادها الكامل لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 100%، لكنه أشار إلى أنه لا يتعجل التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع نيودلهي في الوقت الراهن، رغم اعتبارها رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أوضح ترامب أن الحكومة الهندية تهدف إلى تقليل الحواجز التجارية التي طالما أعاقت الصادرات الأمريكية، وعلّق قائلًا: "إنهم يجعلون ممارسة الأعمال التجارية شبه مستحيلة... لكنهم الآن مستعدون لخفض رسومهم الجمركية بنسبة 100% لصالح الولايات المتحدة".
عندما طُلب من ترامب تحديد موعد محتمل لإبرام الاتفاق، قال: "سيأتي ذلك قريبًا، لستُ مستعجلًا. انظروا، الجميع يريد إبرام صفقات معنا، لكن هذا لا يعني أنني سأوقع صفقات مع الجميع". ويعكس هذا التصريح توجه ترامب التفاوضي المعتاد، الذي يعتمد على الضغط والمماطلة لتحقيق شروط أفضل للولايات المتحدة في الاتفاقيات التجارية.
في غضون ذلك، تستعد العاصمتان الأمريكية والهندية لجولة جديدة من المحادثات التجارية الثنائية، يُنتظر أن تقودها نيودلهي بوفد رسمي يرأسه وزير التجارة والصناعة بيوش جويال.
وسيلتقي جويال خلال المفاوضات التي تمتد لأربعة أيام مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، أبرزهم الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وتُولي كل من واشنطن ودلهي أهمية قصوى لهذه المفاوضات، التي قد تمهد لإعلان المرحلة الأولى من اتفاق تجاري مؤقت في أكتوبر المقبل.
وتسعى الدولتان لاستثمار فترة تعليق الرسوم الجمركية، التي تستمر 90 يومًا، لإحراز تقدم ملموس في الملفات العالقة وتحقيق "انتصارات مبكرة متبادلة"، حسب ما أفادت به وكالة "برس تراست أوف إنديا". وكانت الولايات المتحدة قد علّقت رسومًا جمركية بنسبة 26% على واردات هندية حتى 9 يوليو المقبل، في خطوة تهدف إلى تضييق الفجوة التجارية، إلا أن تعريفة أساسية بنسبة 10% لا تزال سارية، بحسب ما أعلنه ترامب في مطلع أبريل.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم توترًا سياسيًا، حيث كشف ترامب في وقت سابق عن تدخله لوقف التصعيد بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أنه هدد بوقف العلاقات التجارية مع الجانبين في حال لم يتم احتواء التوترات.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "إذا أوقفتم ذلك، فسنقوم بالتجارة.. وإذا لم توقفوه، فلن نقوم بأي تجارة"، في إشارة واضحة إلى محاولته استخدام النفوذ الاقتصادي كأداة ضغط سياسي.