لاعبو العنّابي يتحدثون لـعربي21 بعد التأهل لنصف النهائي.. ماذا قالوا لأهالي غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استطاع المنتخب القطري لكرة القدم، الوصول لنصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم، إثر تغلّبه على منتخب أوزباكستان بركلات الترجيح، بعد عدم تمكّن أي من المنتخبين من حسم اللقاء، ضمن الوقت الأصلي للمباراة، وفي الأشواط الإضافية.
واكتمل بهذا التأهل الضلع الأخير للمربع الذهبي للبطولة، التي تجمع إضافة لـ"العنابي" منتخبات الأردن وإيران والشمشون الكوري الجنوبي، في بطولة لم تخلو من المفاجآت وإقصاء منتخبات كانت مرشحة للقب.
وعقب المباراة، تحدّث لاعبو المنتخب القطري لـ"عربي21" مُعربين عن سعادتهم بالانتصار في مباراة التي وصفوها بـ"الصعبة"، كما تحدّثوا عن طموحاتهم بتكرار الإنجاز التاريخي السابق، والاحتفاظ باللقب القاري، للنسخة الثانية على التوالي.
"أنجزنا خطوة ولن نقصّرة بقطرة عرق"
وفي حديثه لـ"عربي21" قال كابتن المنتخب القطري والمُسجّل هدف التقدّم، حسن الهيدوس: "النتائج القادمة في علم الغيب، لكن وعدنا للجمهور طالما هم موجودون معنا ويقومون بمؤازرتنا، أن لا أحد من اللاعبين سيقصّر، ولو بقطرة عرق".
بدوره، هنأ لاعب وسط المنتخب القطري ونادي الريّان، عبد العزيز حاتم، الجماهير القطرية والعربية، بهذا التأهل، بالقول لـ"عربي21": "الحمد لله على الفوز المباراة التي كانت صعبة، أنجزنا خطوة وباقي لنا خطوة أخرى، وإن شاء الله نكون في الموعد ونصل للنهائي".
وأضاف حاتم أن "أصعب أوقات المباراة كانت مع بداية الشوط الثاني بعد تسجيل أوزباكستان هدف التعادل، وحملت هذه اللحظات ضغط وأفضلية للمنتخب المنافس، لكنّنا عُدنا، وكانت المباراة متكافئة، وكان حارسنا في الموعد خلال ركلات الجزاء".
أما اللاعب إسماعيل محمد، فأوضح بأن "منتخبه واجه مباراة صعبة ضد منتخب أوزبكي عنيد، لكن كان دخول اللاعبين للمباراة بهدف الفوز والتأهل" مردفا في حديثه لـ"عربي21": "اللاعبين قدّموا كل شيء لديهم، ومن كان له رغبة هو من توفّق بالفوز، ضربات الحظ أنصفتنا"؛ وعن فرص العنابي بالبطولة قال: "نحن نأخذ الأمور خطوة بخطوة".
قلوبنا مع غزة والله ينصرهم
وفي السياق ذاته، وجّه لاعبوا "العنابي" رسالة لأهالي قطاع غزة مع دخول العدوان على القطاع المحاصر في شهره الخامس، حيث قال جناح المنتخب ونادي الدحيل إسماعيل محمد: "الله ينصرهم ويسهل ويفتح عليهم، رسالتي لهم أنه إذا كان الفوز يسعدهم إن شاء الله لن ندخر جهد لإسعادهم، ولو بالقليل مما يمكن تقديمه" مضيفاً: "دعواتنا دائماً معهم".
من جهته، قال عبد العزيز حاتم، في رسالته لأهالي القطاع: "قلوبنا معهم، ودعواتنا معهم، ونتمنى من الله أن تُحل الأمور وتعود غزة كما كانت".
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب القطري يلتقي في نصف نهائي البطولة مع المنتخب الإيراني الذي استطاع هو الآخر التأهل بعد فوز دراماتيكي على المرشح الأول للفوز بالكأس المنتخب الياباني، وذلك بعد عودته بالنتيجة في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعتهما على استاد المدينة التعليمية المونديالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية رياضة عربية القطري غزة فلسطين غزة قطر رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
خطوة عسكرية أميركية على طريق ضم غرينلاند.. ماذا فعلت واشنطن؟
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء تغيير عسكري، من شأنه نقل مسؤولية المصالح الأمنية للولايات المتحدة في غرينلاند، بما يعزز رغبة واشنطن في ضمها.
وحسبما قالت مصادر مطلعة على المداولات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركة، فإن التغيير قيد الدراسة يتضمن نقل غرينلاند من منطقة مسؤولية القيادة الأميركية الأوروبية، إلى القيادة الشمالية الأميركية.
والقيادة الشمالية الأميركية مسؤولة بشكل أساسي عن حماية الأراضي الأميركية، وتشرف حاليا على مهام مثل قوة المهام الخاصة بالحدود الجنوبية.
كما أن وضع غرينلاند تحت سلطة القيادة الشمالية الأميركية قد يفصلها رمزيا على الأقل عن أوروبا، وتحديدا الدنمارك، التي ستبقى داخل نطاق إشراف القيادة الأميركية الأوروبية، في ظل وجود اتفاق تعاون دفاعي بين الدولتين يوسع امتيازات الجيش الأميركي في البلد الإسكندنافي.
وبحسب المصادر، فقد أعرب مسؤولو الدنمارك عن قلقهم من الرسالة التي قد توحي بأن غرينلاند ليست جزءا من بلدهم، رغم كون الجزيرة منطقة تتمتع بالحكم الذاتي بشكل كبير لكنها رسميا تنتمي إلى كوبنهاغن.
ووفق "سي إن إن"، فمن الناحية الظاهرية تبدو فكرة وضع غرينلاند تحت سلطة القيادة الشمالية الأميركية منطقية إلى حد ما، لكونها جزءا من قارة أميركا الشمالية، رغم أنها ترتبط بأوروبا سياسيا وثقافيا وتعد إقليما شبه مستقل تابعا للدنمارك، بينما أشارت المصادر إلى أن بعض هذه المناقشات يعود إلى ما قبل عودة ترامب إلى منصبه هذا العام.
في السياق ذاته، أعرب عدد من المسؤولين عن حذرهم من هذه الخطوة، بسبب إصرار ترامب المتكرر على أن الولايات المتحدة تحتاج إلى غرينلاند، ورفضه استبعاد اللجوء إلى العمل العسكري للاستحواذ عليها.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" عرضت نهاية الأسبوع الماضي، جدد ترامب هذا التهديد، وقال: "لا أستبعد ذلك (الخيار العسكري). لا أقول إنني سأفعل، لكنني لا أستبعد أي شيء".
وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى غرينلاند. غرينلاند تضم عددا قليلا جدا من السكان. سنهتم بهم وسنعتز بهم وكل ذلك. لكننا نحتاجها من أجل الأمن الدولي".
كما تسببت تصريحات ترامب في توتر كبير مع الدنمارك، ومع سلطات غرينلاند نفسها.
وأوضحت مصادر مؤيدة للخطوة لـ"سي إن إن"، أنه رغم وجود قاعدة عسكرية أميركية في غرينلاند واعتبارها ذات موقع حيوي في المنافسة مع روسيا والصين للوصول إلى القطب الشمالي، التي تعتبر مسألة أمن قومي لواشنطن، فإن الجزيرة في بعض الأحيان لا تحظى بالاهتمام الكافي من القيادة الأوروبية الأميركية، بسبب بعدها عن مركز القيادة في وسط أوروبا.
أما بالنسبة للقيادة الشمالية الأميركية، فإن "غرينلاند تمثل نقطة مراقبة مهمة لأي طائرات أو مركبات معادية محتملة قد تأتي من ذلك الاتجاه نحو الولايات المتحدة".
وذُكرت غرينلاند 4 مرات في النسخة غير السرية من التقييم السنوي للتهديدات الصادر عن مجتمع الاستخبارات الأميركي، في سياق سعي خصوم مثل الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهم هناك.
وتأتي المناقشات بشأن نقل غرينلاند إلى القيادة الشمالية الأميركية، في ظل خلاف آخر بارز بين المسؤولين الأميركيين والدنماركيين، بشأن ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن تكثيف وكالات الاستخبارات الأميركية عمليات التجسس على الجزيرة.
والخميس استدعت الدنمارك مسؤولة كبيرة في السفارة الأميركية لتقديم تفسير، بعدما ذكرت الصحيفة أن الحكومة الأميركية طلبت من أجهزتها الاستخباراتية معرفة المزيد عن توجه الاستقلال في غرينلاند.