مرتضى منصور يعلن الصلح مع موظفة في قضية سب وقذف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نواف السالم
أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري السابق، الصلح مع لمياء خيري موظفة الجهاز المركزي للمحاسبات، وإنهاء كافة الخلافات بينهما.
ويأتي تصالح مرتضى منصور أمام النيابة مع لمياء خيري، في قضية السب والقذف التي أقامتها الأخيرة ضده، وبموجبه صدر حكم بسجنه 6 أشهر مع الغرامة.
وقال مرتضى منصور في بيان رسمي: “بسم الله الرحمن الرحيم، لقد تم إنهاء كافة الخلافات بيني وبين السيدة لمياء خيري، وسيتم محاسبة كل من نقل أي معلومة مغلوطة والتي تسببت في بداية النزاع بيننا”.
وأضاف: “كانت هذه السيدة قبل نشوب الخلافات بيننا كمراقبة على أعمال نادي الزمالك المالية والإدارية من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات، وطوال 4 سنوات تقريبا كانت علاقتنا طيبة ومحترمة، وأدت مأموريتها طوال هذه السنوات على أكمل وجه، وكشفت عديدا من الخلل في الإدارة المالية وغيرها، وأبلغت عنها جهات التحقيق بنفسها بعد أن أعدت عددا كبيرا من التقارير بنزاهة.
يأتي الصلح قبل الجلسة التي تُنظر أمام محكمة النقض، لتصدر حكمًا نهائيًا وغير قابل للطعن في 17 فبراير الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزمالك مرتضى منصور مصر مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.