فنان شهير يتبرع بـ50 ألف دولار من إيرادات حفلاته الخارجية لصالح الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الفنان أحمد سعد عن تبرعه بـ50 ألف دولار من إيرادات حفلاته الغنائية التى يحييها خارج مصر، لصالح الاقتصاد المصري،
وفي مقطع فيديو نشره في حسابه على موقع "إنستغرام"، قال أحمد سعد: "طبعا إحساسي بأن مصر تمر بمشكلة اقتصادية، أصبح حاليا هذا الأمر يتعبني ويؤرقني بشكل كبير، ولطالما فكرت ما الذي باستطاعتي أن أقوم به لذلك، بصراحة شعرت أنه يجب علي أن أقوم بشيء، وقررت أن أتبرع من أجري الذي أتقاضاه من خارج مصر بالدولار، بمبلغ 50 ألف دولار للاقتصاد في بلدي، وهذا أقل ما يمكنني أن أقوم به، ولم يوجهني أحد أو يقول لي شيئا بهذا الصوص، هذا الأمر نابع مني حتى أنني لا أعرف كيف أتصرف بهم".
وأضاف أحمد سعد: "ولكن هذا أمر أقوم به لأشعر بأنني قمت بعمل جيد لحبيبتي وبلدي مصر، وأي شخص سيفعل ما قمت به سيشعر بأنه جيد وبده ستشعر فيه وتقدره"، متابعا: "وربنا يعدي كل حاجة وحشة ونقابل كل حاجة حلوة".
A post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
يذكر أن تصريحات رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة بشأن مقترح إصدار قانون يتعلق بإلزام المصريين فى الخارج بتحويل نسبة من دخلهم الشهري لمصر بالدولار، وترد إلى أسرهم بالجنيه المصري، كانت قد أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم ازمة الاقتصاد تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو يتكبد أكثر من 14 مليار دولار بسبب الحرب على إيران
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ الاقتصاد الصهيوني خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران.
وأضافت: “الآن، لا ينبغي ترميم المباني المتضررة فحسب، بل أيضاً الاقتصاد”، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي “الإسرائيلي” بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي).
وأقرّت بأنّ “تلك الأيام الـ12 الصعبة، مع صفارات الإنذار والصواريخ، وتدمير الأحياء والقتلى والجرحى، كان من الصعب فيها العيش أو إدارة حياة يومية عادية، وكان من الصعب أيضاً البحث والتوصّل إلى استنتاجات والتخطيط وإنهاء المهام والعمل بكامل التركيز”.
وأضافت: “حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الميزانية الأمنية لعام 2025 التي أُقرّت في “الكنيست” تبلغ 135 مليار شيكل، أي 21.8% من إجمالي الميزانية، والتي تشمل أيضاً 75.7 مليار شيكل كمدفوعات أصل وفائدة لمؤسسة التأمين الوطني، وهي بدورها أصبحت، مثل المؤسسة الأمنية، “حفرة اقتصادية لا قاع لها”، بسبب الحرب.
وقالت: “في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تمّ صرف 67 مليار شيكل من الميزانية الأمنية. الآن، يطلب الجيش مبلغاً إضافياً يتراوح بين 55 و60 ملياراً”.
ولفتت إلى وجود تكلفة إضافية تقدّر بـ5 مليارات شيكل تتعلّق بـ36,465 طلب تعويض قُدّمت قبل أسبوعين إلى سلطات ضريبة الأملاك وصندوق التعويضات، من بينها 3,392 تتعلّق بفقدان مركبات، و3,758 بمحتويات منازل، 10,996 مستوطناً تمّ إجلاؤهم، ونحو 4,000 آخرين انتقلوا للسكن لدى أقربائهم.
وكشفت أن آلاف الطلبات الأخرى تُقدَّم هذه الأيام، وأنّ الكلفة على “إسرائيل” ضخمة.