إعلام عبري: 540 جنديا أصيبوا بـ”نيران صديقة” منذ بدء معارك غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - قالت القناة “12” العبرية، الإثنين، إن 540 جنديا أصيبوا “عن طريق الخطأ” منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت القناة أن معلوماتها استندت على معطيات للجيش الصهيوني، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت بيانات الجيش الصهيوني “أظهرت أنه منذ بداية الحرب أصيب 2820 جنديا، 1300 منهم منذ بداية المناورة البرية، و540 في حوادث عملياتية”، بحسب القناة العبرية.
وتابعت أنه “من بين مجمل المصابين، هناك 429 في حالة خطيرة، و731 في حالة متوسطة، و1660 في حالة خفيفة”.
وبحسب معطيات الجيش الصهيوني، قتل 562 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، منهم 225 منذ بداية المعارك البرية في 27 أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
معارك دستورية لحزب الوفد
ثلاث معارك دستورية خاضها حزب الوفد فى العقدين الثانى والثالث من هذا القرن.
المعركة الدستورية الأولى:
الجزء الأول: فى أعقاب استقالة وزارة سعد زغلول فى نوفمبر ١٩٢٤ بعد اغتيال السيرلى ستاك سردار الجيش المصرى بالسودان، حيث تولى أحمد زيور الوزارة فى ٢٤ نوفمبر وسلم بكل مطالب الإنجليز، ولم يقف الأمر عند ذلك وبدلا من أن تكون الوزارة الجديدة شبه خط الدفاع الثانى عن الحركة الوطنية وامتداد لوزارة الوفد فكانت على عكس إرادة الشعب وتعد الأمر حدوده إلى استصدار مرسوم فى ٢٥نوفمبر بتأجيل انعقاد البرلمان شهرا حتى لا تتقدم إليه ببرنامجها وقبل انتهاء الشهر بيوم واحد استصدرت الوزارة فى ٢٤ ديسمبر مرسوما بحل مجلس النواب وتحديد يوم ٦ مارس ١٩٢٥ كموعد لانعقاد المجلس الجديد، وأجريت الانتخابات ودخلها الوفد والأحرار الدستوريين والحزب الوطنى وحزب الاتحاد الذى صنعته السراى وتدخلت الإدارة بقدر ما استطاعت، ولم تدع وسيلة توصلها إلى هدفها إلا وسلكتها ورغم كل ما فعلته فقد جاءت نتيجة الإنتخابات لصالح الوفد الذى حصل على نصيب الأسد من المقاعد وحصلت بقية الأحزاب على نسبة قزمية، وفى أول اجتماع لمجلس النواب الجديد فى٢٣ مارس ١٩٢٥، أنتخب سعد زغلول رئيسا كما فاز على الشمسى وويصا ناصف بمنصب الوكيلين،( هم من أعضاء الوفد) على مرشحى الحكومة، وبسبب هذه النتيجة والتى كانت بمثابة الفشل فى أول مرحلة من مراحل الوزارة الوزارة، فقدم زيور استقالته إلى الملك الذى رفضها، فتقدم بحل مجلس النواب، ومن ثم أصدر الملك مرسومًا بحل المجلس الجديد الذى لم يعش سوى ( تسع ساعات) والذى قوبل بالدهشة والألم،فاالأولى أن يستمر المجلس وتستقيل الوزارة، ولكن العناد الذى يشبه عناد الأطفال جعل الوزارة بإتفاقها مع السراى والإنجليز استصدار المرسوم بحل المجلس منتهكة بذلك حُرمة الدستور وإرادة الأمة، على أية حال فقد إستمرت الوزارة فى مسلكها المعادى للدستور والموالى للقصر والإنجليز فأوقفت الانتخابات التى كانت مفروضا أن تتم فى غضون شهرين تبعا للدستور بحجة نية الحكومة تعديل قانون الانتخابات ولكن كان الهدف وضع قيود للحيلولة دون إمكانية فوز الوفد فى الانتخابات ووقع الحكم تحت سيطرة القصر ورجاله،.. وللحديث بقية.
سكرتير عام لجنة الوفد بنى سويف