أكد الحاكم الجمهوري لولاية تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، عزمه بناء أسلاك شائكة جديدة على الحدود الجنوبية مع المكسيك.

وألقى أبوت خلال كلمة له، مع 14 حاكما جمهوريا عند النقطة الحدودية في مدينة إيغل باس بولاية تكساس، الاثنين، باللوم على الرئيس بايدن في عدم توفير أمن الحدود.

وأشار إلى أن "هذا الواجب يقع على عاتقهم (الجمهوريين) وأنهم سيعملون بشكل مشترك مع الجمهوريين ضد بايدن بشأن أمن الحدود"، وفقا لوكالة الأناضول.



ووعد أبوت ببناء المزيد من الأسلاك الشائكة على الحدود، مضيفا أنهم سيواصلون اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع المهاجرين غير الشرعيين من عبور الحدود.

وكانت ولاية تكساس الأمريكية، أعلنت رفضها قرارا من المحكمة العليا، والرئيس جو بايدن، بإزالة الأسلاك الشائكة ‏‏على حدود الولاية الجنوبية لمنع عبور المهاجرين.‏


واشتد النزاع بين الطرفين حول السلطة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأعلن حاكم الولاية غريغ أبوت أنه سيتحدى ‏‏القضاء والرئيس، وسيقوم بوضع المزيد من الأسلاك الشائكة لردع المهاجرين.‏

وانتقد الجمهوريون بشدة إدارة بايدن في تصريحاتهم، واتهموه بترك الحدود مفتوحة للدخول غير القانوني، كما تعهد حكام جمهوريون لـ25 ولاية بتقديم دعمهم لحاكم تكساس.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة الرئيس السابق دونالد ترامب، الولايات التي يقودها الجمهوريون إلى التعاون معا لمكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية على الحدود الجنوبية، وهي قضية قال الجمهوريون إن بايدن، يفشل في التعامل معها بشكل صحيح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تكساس المكسيك بايدن امريكا تكساس المكسيك بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود

إقرأ أيضاً:

الجمهوريون يمررون مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق...وهذا ما يتضمنه

نجح الجمهوريون في تمرير مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضرائب والإنفاق الذي يشمل تخفيضات ضريبية وتمويلًا للأمن وتعديلات في برامج الرعاية الاجتماعية. اعلان

نجح الجمهوريون في تمرير مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق في مجلس النواب يوم الخميس، وهي الخطوة الأخيرة اللازمة لإيصال المقترح إلى مكتبه قبل الموعد النهائي الذي فرضه الحزب الجمهوري على نفسه في الرابع من يوليو. ويشمل التشريع، الذي يبلغ حوالي 900 صفحة، مجموعة واسعة من الإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق، بالإضافة إلى أولويات الجمهوريين مثل تمويل الدفاع الوطني وبرامج الترحيل.

واجه الديمقراطيون هذا التشريع بالمعارضة، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه بسبب وقوف المعسكر الآخر جبهة واحدة. ومرر مجلس الشيوخ المشروع بمساعدة التصويت الفاصل لنائب الرئيس جيه دي فانس، بينما أقر مجلس النواب النسخة النهائية بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214. وكان مجلس النواب قد مرر نسخة سابقة من مشروع القانون في مايو بأغلبية صوت واحد فقط.

أهم بنود التشريع

يتضمن مشروع القانون تخفيضات ضريبية للشركات وإعفاءات ضريبية جديدة، إذ يؤكد الجمهوريون أن المشروع بالغ الأهمية لأنه يمنع زيادة ضريبية كبيرة كان من المتوقع حدوثها بعد انتهاء الإعفاءات الضريبية من فترة ولاية ترامب الأولى في ديسمبر. ويحتوي التشريع على نحو 4.5 تريليون دولار من التخفيضات الضريبية، حيث تصبح المعدلات والشرائح الضريبية الحالية دائمة، مما يرسخ التخفيضات التي أقرت سابقًا. كما يضيف القانون خصومات ضريبية مؤقتة على الإكراميات والعمل الإضافي وقروض السيارات، ويمنح كبار السن ذوي الدخل الذي لا يتجاوز 75 ألف دولار خصمًا بقيمة 6000 دولار، في إشارة إلى تعهد ترامب بإنهاء الضرائب على مزايا الضمان الاجتماعي.

ويزيد القانون الائتمان الضريبي للأطفال من 2000 دولار إلى 2200 دولار، مع ملاحظة أن ملايين العائلات ذات الدخل المنخفض لن تحصل على الائتمان الكامل. كما يتضاعف الحد الأقصى للخصومات الضريبية الحكومية والمحلية (SALT) أربع مرات ليصل إلى 40 ألف دولار لمدة خمس سنوات، وهو بند مهم لولايات تفرض ضرائب مرتفعة مثل نيويورك، رغم أن مجلس النواب كان يرغب في تمديد هذه الفترة إلى عشر سنوات. ويتضمن التشريع عشرات التخفيضات الضريبية المتعلقة بالأعمال، مثل السماح للشركات بشطب 100% من تكلفة المعدات والأبحاث فورًا، وهو ما يرى المؤيدون أنه سيعزز النمو الاقتصادي.

سوف تستفيد الأسر الأكثر ثراءً من زيادة قدرها 12 ألف دولار من التشريع، بينما قد تخسر العائلات الأفقر نحو 1600 دولار سنويًا بسبب التخفيضات في برنامج Medicaid والمساعدات الغذائية، وفقًا لتحليل مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس.

Relatedفي ظلّ جدل واسع.. مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ترامب للضرائبالكونغرس يُقرّ مشروع الموازنة المثير للجدل ويمنح ترامب انتصارًا سياسيًا جديدًا على الديمقراطيينانهيار صناعة السيارات في بريطانيا.. ما علاقة دونالد ترامب بذلك؟

ويخصص مشروع القانون نحو 350 مليار دولار لأجندة ترامب المتعلقة بالحدود والأمن القومي، ويتضمن بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك وتوفير 100 ألف سرير في منشآت احتجاز المهاجرين، في محاولة للوفاء بوعده بأكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ البلاد. كما تم تخصيص الأموال لتوظيف 10 آلاف ضابط جديد للهجرة والجمارك، مع منح مكافآت توقيع بقيمة 10 آلاف دولار وزيادة أعداد ضباط حرس الحدود، بهدف ترحيل نحو مليون شخص سنويًا. وفرض مشروع القانون رسومًا جديدة على المهاجرين، تشمل طلبات الحماية من اللجوء.

بالنسبة لوزارة الدفاع، يوفر المشروع مليارات الدولارات لبناء السفن وأنظمة الذخائر وتحسين ظروف الجنود، بالإضافة إلى 25 مليار دولار لتطوير نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي، ومليار دولار لأمن الحدود.

لتعويض جزء من خسائر الإيرادات والإنفاق الجديد، يفرض الجمهوريون تخفيضات كبيرة على برامج Medicaid والمساعدات الغذائية للأشخاص تحت خط الفقر، مع فرض متطلبات عمل جديدة تتطلب 80 ساعة شهريًا على العديد من المستفيدين، بما في ذلك كبار السن حتى سن 65 عامًا وآباء الأطفال الذين يبلغون 14 عامًا أو أكثر. كما يقترح المشروع رسوم دفع مشتركة بقيمة 35 دولارًا على خدمات Medicaid. ويستخدم حوالي 71 مليون شخص برنامج Medicaid الذي تم توسيعه في عهد أوباما، بينما يستفيد نحو 40 مليون شخص من برنامج المساعدة الغذائية التكميلية. ويقدر مكتب الميزانية أن 11.8 مليون أميركي إضافي قد يفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034، بالإضافة إلى 3 ملايين لن يكونوا مؤهلين للحصول على طوابع الغذاء.

كما يتضمن التشريع أيضًا تغييرات على تمويل برنامج المساعدة الغذائية، إذ يطالب الولايات بدفع نسبة من التكاليف بدءًا من عام 2028 إذا تجاوزت أخطاء الدفع نسبة 6%، وتشمل أخطاء الدفع المدفوعات الزائدة أو الناقصة.

يركز مشروع القانون الجمهوري على تخفيض كبير للإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة، التي كانت جزءًا أساسيًا من قانون بايدن لعام 2022 لمعالجة تغير المناخ وخفض تكاليف الرعاية الصحية. وأثار هذا رد فعل من السيناتور الديمقراطي رون وايدن، الذي وصف هذه البنود بأنها "حكم بالإعدام على صناعات الطاقة المتجددة في أمريكا". كما تنتهي صلاحية الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية في 30 سبتمبر بدلًا من نهاية عام 2032، مع توسيع الائتمان الضريبي لإنتاج المواد الحيوية ليشمل الفحم المعدني المستخدم في صناعة الصلب.

يتضمن مشروع القانون خفض ضريبة الأسلحة، وإنشاء برنامج ادخار جديد للأطفال باسم "حسابات ترامب" يتيح إيداع 1000 دولار من وزارة الخزانة، ورفع سقف ديون الدولة بمقدار 5 تريليون دولار للسماح بالاقتراض لدفع الفواتير المستحقة، وفرض ضرائب جديدة على أوقاف الجامعات والتحويلات المالية إلى الخارج. وألغى مجلس الشيوخ اقتراحًا لمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي بعد احتجاجات الجمهوريين.

تداعيات التشريع

يتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يزيد مشروع القانون العجز الفيدرالي بنحو 3.3 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بينما يؤكد الجمهوريون في مجلس الشيوخ أن تأثيره سيكون أقل استنادًا إلى حسابات تعتبرها جهات مستقلة "حيلة محاسبية" تخفي التكلفة الحقيقية للإعفاءات الضريبية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
  • 24 قتيلا على الأقل إثر سيول جارفة بولاية تكساس الأمريكية
  • الجمهوريون يمررون مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق...وهذا ما يتضمنه
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • وزير الري يؤكد أهمية إدراج مبادئ الحوكمة في الخطة القومية للموارد المائية
  • الخارجية تنظّم الاجتماع الرابع لمشروع دعم المؤسسات التدريبية في أمن وإدارة الحدود
  • عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا
  • حاكم منطقة كورسك الروسية: مقتل نائب قائد البحرية الروسية في المنطقة
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • وزارة الداخلية: جهود ميدانية تضبط مركبة مسروقة وتمنع سرقة أسلاك كهرباء