غزة.. إسبانيا تدعم "الأونروا" بـ 3.5 ملايين يورو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية عن دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة بمبلغ 3.5 ملايين يورو.
وأوضحت أن الهدف من تقديم الأموال، هو ضمان قدرة الأونروا على مواصلة أنشطتها في المدى القصير.خطر المجاعة يحاصر عشرات آلاف الفلسطينيينكانت حذرت "الأونروا" من أن خطر المجاعة يحاصر عشرات آلاف الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
أخبار متعلقة موجات حر وحرائق مستعرة.. أستراليا وتشيلي تبحثان عن الشتاءفيضانات وانقطاع للكهرباء.. طوارئ في كاليفورنيا بسبب عاصفة شديدةويأتي هذا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم 118 على التوالي، وعدم وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في تلك المناطق منذ فترة طويلة.تحذيرات متواصلةوأشارت "الأونروا" إلى حاجتها الملحة لمضاعفة المساعدات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني باتوا نازحين ويحتاجون للغذاء والدواء.
كما كررت تحذيرها من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في القطاع، وتفاقم الوضع الصحي في مستشفيات مدينة خان يونس، التي تتعرض لحصار محكم من الدبابات الإسرائيلية، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مدريد إسبانيا غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة
دعا وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إلى رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددا على ضرورة اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية.
وبدعم من الوزير الإسباني يعقد وزراء خارجية دول أوروبية وعربية اليوم الأحد اجتماعا في إطار مجموعة مدريد، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة ودعم حل الدولتين.
وقال ألباريس إن الهدف من هذا الاجتماع هو "حشد الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، والتي "لا هدف لها سوى تحويل غزة إلى مقبرة كبيرة"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون أي عراقيل وبطريقة حيادية.
وفي السياق ذاته، شدد ألباريس على أن إسرائيل ليس مسموحا لها بأن تقرر من يحصل على المساعدات الإنسانية وبأي كميات.
كما يهدف الاجتماع -حسب الوزير الإسباني- إلى حشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين و"إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وواقعية في قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة واحدة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".
ودعا الأسرة الدولية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تكون عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
إعلان حظر الأسلحةوكشف الوزير الإسباني أنه دعا على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى وقف العمل بالاتفاق المشترك بين الاتحاد وإسرائيل بسبب عدم احترام المادة الثانية التي تنص بشكل واضح على أن العلاقة بين الطرفين يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، قال ألباريس "لا يمكننا أن نقبل بهذا العنف من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، ويجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير اللازمة".
كما أوضح أن بلاده تطبق حظر السلاح وتجارة الأسلحة، ولم تعد تسمح ببيع الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل من إسبانيا، وقال" نحن لا نسمح للسفن بأن تتوقف في الموانئ التي لديها أسلحة تصل إلى إسرائيل"، لافتا إلى أن آخر ما يحتاجه الناس في الشرق الأوسط هو الأسلحة.
يذكر أن البرلمان الإسباني صدّق قبل أيام على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
كما أعلنت الحكومة الإسبانية قبل ذلك فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، مؤكدة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".