مكتبة الإسكندرية تُصدر الجزء الثالث من كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أصدر مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي التابع لمكتبة الإسكندرية الجزء الثالث من كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية»، ويتضمن الأعمال الكاملة لرائد دراسات الآثار الإسلامية الأستاذ حسن عبد الوهاب.
يأتي إصدار هذا الكتاب لإبراز إنجازات كبار الرواد المصريين من أساتذة الأجيال في الآثار والحضارة الإسلامية، حيث يؤرخ الكتاب لمراحل تطور العمارة الإسلامية وفنونها في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى دراسات أثرية وحضارية تتناول الآثار الإسلامية في العالم العربي من منشآت معمارية تشمل المساجد والمدارس والوكالات والقصور والمنازل، بما تحتويه من عناصر معمارية كالقباب والمآذن والعقود، وعناصر زخرفية هندسية ونباتية وكتابية، مع دراسات تفصيلية للتطور العمراني للمواقع التاريخية في مختلف بلدان العالم الإسلامي.
والجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم الأماكن الثقافية و الفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبى، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، و التى كانت أكبر مكتبات العالم فى ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة فى 16 أكتوبر 2002 و تحتوى المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم
وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألفا عضو، و تمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهى مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية و البصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشئ، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية و هى متحف الاثار و متحف المخطوطات و متحف السادات
و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، فى شكل دائرى مميز للبناء الهندسى للمكتبة و يهدف إلى نشر الثقافة العلمية و يقام به المعارض وورش العمل كما يحتوى على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهى معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
و تضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معمارى مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة و تحتوى المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الحضارة الإسلامية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.