بن غفير يعتذر لبايدن بسبب ابنه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بن غفير يهنئ الرئيس الأرجنيتيني على إعلانه نقل سفارة بلاده إلى القدس
اعتذر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير من الرئيس الأميركي جو بايدن على إثر سخرية ابنه منه.
وكتب شوفائيل بن غفير عبر حسابه على إكس صورة لبايدن، مرفقا معها: "من المهم رفع مستوى الوعي" حول مرض الزهايمر الذي يمثل "سببا رئيسيا للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
وحٌذف منشور بن غفير لاحقا، وكتب على إكس أن "ابنه ارتكب خطأ جسيما وأنه يرفض بشدة ذلك".
وأضاف: "الولايات المتحدة الأميركية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لنا".
وكان بن غفير قد انتقد بايدن لعدم كفاية المساعدات التي تقدمها واشنطن للدولة العبرية في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وفي سياق منفصل هنأ بن غفير الرئيس الأرجنيتيني على إعلانه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير بايدن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.