الرئيس الأوكراني يعلن تعديلات بمناصب عليا في كبرى شركات الطاقة بسبب فضيحة فساد
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إجراء تغييرات هيكلية على مستوى قيادة أهم شركات الطاقة في البلاد، التي تعصف بها فضيحة فساد كبيرة في قطاعي الطاقة والدفاع.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تليجرام، اليوم: "بالتوازي مع المراجعة الشاملة للأنشطة المالية، يجب أن يبدأ تجديد الإدارة في هذه الشركات"، مشيرا إلى أنه اتفق على الخطوات التالية مع رئيسة الوزراء يوليا سفريدينكو.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن شروط تشكيل مجلس إشراف جديد في شركة الطاقة النووية الحكومية "إنيرجوأتوم" يجب أن تكون جاهزة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الشركة سيستبدل بالكامل أيضا، كما سيتم أيضا إجراء تغييرات إدارية في شركة تشغيل الطاقة الكهرومائية الحكومية "أوكرهيدروإنرجو"، وفي مشغل منظومة أنابيب الغاز في أوكرانيا، وكذلك في عملاق الطاقة الحكومي "نفطوجاز"، مضيفا أنه تم تحديد مواعيد للمناقصات الخاصة بذلك.
ووفقا ل"العربية"، تقع "إنيرجوأتوم" في قلب أكبر فضيحة فساد تشهدها أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير2022، وهي الفضيحة التي أدت إلى استقالة وزيرين خلال الأيام الماضية.
وتتمحور القضية حول ملايين الدولارات من الرشاوى التي يزعم دفعها خلال بناء منشآت حماية مخصّصة لحماية البنية التحتية للطاقة من الضربات الروسية. فيما وفر مشتبه بهما، من بينهما أحد المقربين من زيلينسكي إلى الخارج.
فيما يرجح أن الرئيس الأوكراني يسعى إلى النأي بنفسه عن الفضيحة، خاصة لتجنب تعريض المساعدات الأجنبية الإضافية لبلاده التي مزقتها الحرب للخطر، خلال السنوات الأخيرة.
اخبار السعوديةالرئيس الأوكرانيفضيحة فساد كبيرةقطاعي الطاقةشركات الطاقة الأوكرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية الرئيس الأوكراني قطاعي الطاقة الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
فضيحة اختراق.. اعترافات بخطة لزرع كوريين شماليين داخل شركات التكنولوجيا الأمريكية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن خمسة أشخاص أقروا بالذنب في قضية تتعلق بمساعدة مواطنين من كوريا الشمالية على الاحتيال على شركات أمريكية، من خلال التظاهر بأنهم موظفون عن بعد في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ووفقا للبيان الرسمي، فإن المتهمين عملوا كـ"وسطاء"، حيث قدموا هوياتهم الحقيقية أو هويات مزورة ومسروقة تعود لأكثر من عشرة مواطنين أمريكيين، لمساعدة الكوريين الشماليين في الحصول على وظائف داخل الولايات المتحدة.
كما استضافوا أجهزة الحاسوب المحمولة التي وفرتها الشركات داخل منازلهم، لإيهام الشركات بأن الموظفين يعيشون محليا.
خسائر مالية ودعم غير مباشر لبرنامج الأسلحة النووية
أثرت هذه العمليات الاحتيالية على 136 شركة أمريكية، وأسفرت عن تحويل نحو 2.2 مليون دولار إلى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بحسب وزارة العدل.
وتأتي هذه الاعترافات ضمن جهود مستمرة منذ سنوات تبذلها السلطات الأمريكية لتعطيل قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية المحظورة دوليا عبر الجرائم الإلكترونية.
فقد نجحت بيونج يانج في اختراق مئات الشركات الغربية، متظاهرة بتوظيف خبراء تكنولوجيا معلومات، ومستثمرين، وحتى مسؤولين توظيف، ضمن خطة ممنهجة لجمع الأموال.
وقال المدعي العام الأمريكي جيسون كوينونيس: “هذه الملاحقات القضائية توضح أمرا واحدا: الولايات المتحدة لن تسمح لكوريا الشمالية بتمويل برامجها التسليحية عبر استغلال الشركات والعمال الأمريكيين”.
تفاصيل المتهمين ودورهم في المخطط
ثلاثة من المتهمين، وهم المواطنون الأميركيون أقروا بالذنب في تهمة التآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، وقد اتهموا بمساعدة كوريين شماليين كانوا يعملون خارج الولايات المتحدة، عبر استخدام هوياتهم للحصول على وظائف، وتوفير وصول عن بعد إلى أجهزة الشركات، وحتى مساعدتهم في اجتياز اختبارات التوظيف مثل اختبارات المخدرات.
وكان أحد المتهمين يخدم في الجيش الأمريكي أثناء تنفيذ المخطط، قد حصل على أكثر من 50 ألف دولار، بينما حصل فاغناساي وسالازار على 3500 و4500 دولار على التوالي، وقد دفعت الشركات الأميركية نحو 1.28 مليون دولار كرواتب، تم تحويل معظمها إلى العاملين الكوريين في الخارج.
أما المتهم الرابع، المواطن الأمريكي إيريك نتاكيريز برينس، فقد أدار شركة تدعى Taggcar، زودت شركات أميركية بموظفين "معتمدين" في مجال تكنولوجيا المعلومات، رغم علمه بأنهم يعملون من خارج البلاد ويستخدمون هويات مزورة.
وقد استضاف أجهزة حاسوب مزودة ببرمجيات وصول عن يعد في عدة منازل بولاية فلوريدا، وحقق أرباحا تجاوزت 89 ألف دولار.
المتهم الخامس هو المواطن الأوكراني أوليكساندر ديدينكو، الذي أقر بالذنب في تهمتي التآمر لارتكاب احتيال إلكتروني وسرقة هوية مشددة.
وقد اتهم بسرقة هويات مواطنين أميركيين وبيعها لكوريين شماليين للحصول على وظائف في أكثر من 40 شركة أميركية، وحقق ديدينكو أرباحا بمئات الآلاف من الدولارات، ووافق على مصادرة 1.4 مليون دولار ضمن اتفاق الإقرار بالذنب.
تجميد ملايين الدولارات من العملات الرقمية
كشفت وزارة العدل أيضا أنها قامت بتجميد ومصادرة أكثر من 15 مليون دولار من العملات الرقمية التي سرقها قراصنة كوريون شماليون في عام 2023 من عدة منصات تداول.
وتعد شركات العملات الرقمية والمشاريع القائمة على تقنية البلوك تشين من أبرز أهداف هؤلاء القراصنة، الذين سرقوا أكثر من 650 مليون دولار في عام 2024، وأكثر من 2 مليار دولار حتى الآن هذا العام