شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمود ‬محيى الدين خفض الديون والتمويل الميسر يساعدان الدول النامية فى العمل المناخى، محمود محيى الدين من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المقدم من الدول المتقدمة إلى الدول النامية أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمود ‬محيى الدين: خفض الديون والتمويل الميسر يساعدان الدول النامية فى العمل المناخى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمود ‬محيى الدين: خفض الديون والتمويل الميسر...

محمود محيى الدين : من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المقدم من الدول المتقدمة إلى الدول النامية 

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن تقديم التمويل لدول النامية فيما يخص العمل المناخي والتنموي لديها يتطلب التركيز على آليات خفض الديون، وتفعيل التمويل الميسر، ووضع تمويل الطوارئ في الاعتبار.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الأولى في إطار حوار شرم الشيخ بشأن التكامل بين المادتين الثانية والتاسعة من اتفاقية باريس تنفيذا لمقررات مؤتمر شرم الشيخ  والتي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك ضمن اجتماعات منتدى اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل، بمشاركة السفير محمد نصر، مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، ودانيال فيوليتي، مدير تنسيق البرامج باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وتوسي مبانو مبانو، ميسر حوار شرم الشيخ، وممثلي اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال محيي الدين إن الجزء الأكبر من تمويل العمل المناخي والتنموي في الدول النامية تتحمله الموازنات العامة مقابل مساهمات أقل حجمًا من القطاع الخاص، موضحًا أن النسبة الأكبر من تمويل العمل المناخي في هذه الدول تتم عن طريق الاستدانة وهو ما يعرقل مخططات الدول النامية والاقتصادات الناشئة لتمويل العمل التنموي والمناخي لديها.

وشدد محيي الدين على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المتعلقة بتمويل العمل المناخي في الدول النامية، وفي مقدمتها ١٠٠ مليار دولار سنويًا التي تم التعهد بها في مؤتمر كوبنهاجن عام ٢٠٠٩ ولم يتم الوفاء بها حتى الآن، موضحًا أن هذا المبلغ لا يمثل الان أكثر من ١٠٪؜ من التمويل المطلوب سنويًا للعمل المناخي في الدول النامية غير أن الوفاء به يعزز الثقة بين الدول ويفتح الباب أمام الالتزام بالمزيد من التعهدات.

ونوه محيي الدين عن أهمية حشد التمويل من مصادره المختلفة العامة والخاصة والمحلية والخارجية، كما أشار إلى ضرورة مشاركة الحلول التكنولوجية لأزمة المناخ وتغير السياسات بما يضمن التنفيذ الفعلي للعمل المناخى.

وفي هذا السياق، أفاد محيي الدين بضرورة تعزيز دور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي والتنموي من خلال زيادة رؤوس أموالها وتبنيها سياسات أكثر فاعلية للتمويل الميسر طويل الأجل منخفض الفائدة، مع توسيع نطاق الدول المستفيدة منه لتشمل الدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.

وأكد رائد المناخ على أهمية تفعيل آليات خفض الديون بما في ذلك مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، إلى جانب وضع سياسات جديدة لتمويل الطوارئ لمساعدة الدول في مواجهة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.

وقال إنه من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المتدفق من الدول المتقدمة إلى الدول النامية وكذلك آليات للمحاسبة، موضحًا أن عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاقية باريس التي سيتم إعلان نتائجها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي نهاية العام الجاري ستضع جميع الأطراف أمام مسئوليتها تجاه قضايا المناخ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تمویل العمل المناخی الدول النامیة محیی الدین

إقرأ أيضاً:

اتفاقية لإجراء دراسات متقدمة حول التغير المناخي

 

البلاد (جدة)
وقّعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أمس (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون مشترك مع المركز الوطني للأرصاد، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني، والرئيس التنفيذي للمركز ‏الدكتور أيمن بن سالم غلام، وتهدف إلى تعزيز أوجه التكامل في المجالات الفنية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم المصلحة الوطنية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح المدير العام للتخطيط والتطوير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس حسان المرزوقي، أن هذه الاتفاقية، تتضمن عدة مجالات تعاون؛ من أبرزها: تبادل الاستشارات والخبرات، وتوفير المعلومات والبيانات الفنية، والخرائط والمطبوعات، وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، إضافة إلى النشر العلمي المشترك لنتائج الدراسات والأبحاث العلمية في المجلات والدوريات المتخصصة، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية.
وأفاد أن الاتفاقية تشمل تنظيم الفعاليات العلمية والمهنية، والمؤتمرات، والندوات، وورش العمل، والدورات التدريبية، مضيفًا أن التعاون يغطي أيضًا الخدمات اللوجستية، ودراسة إمكانية تركيب محطات رصد آلية في المواقع الجيولوجية؛ لتعزيز التغطية. وبيّن أن هذه الاتفاقية المهمة تبحث إجراء دراسات متقدمة حول التغير المناخي وآثاره، وتنفيذ مشاريع تخصصية مستقبلية مشتركة، إلى جانب الاستفادة من خدمات المركز الوطني للأرصاد؛ كالدراسات المناخية والتقارير الجوية، بما يتوافق مع الأطر النظامية. ونوه بأن الاتفاقية بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والمركز الوطني للأرصاد، تعكس حرص الجهتين على بناء شراكة إستراتيجية فاعلة، تُسهم في تطوير الأداء المؤسسي، وتعزز من جودة الخدمات والمخرجات العلمية في مجالات علوم الأرض والأرصاد.

مقالات مشابهة

  • منتدى المناخ يؤكد أهمية معالجة المخاطر المالية وتعزيز التمويل المستدام
  • هبة جمال الدين: تقارير إسرائيلية تقول إن الدول العربية لا تستطيع حماية نفسها
  • البرازيل تحذر من الإفراط في الاعتماد على أرصدة الكربون
  • مليارات الدولارات يحتاجها العالم لمواجهة تغير المناخ!
  • مختص: الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي عدم زيادتها..فيديو
  • العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
  • اتفاقية لإجراء دراسات متقدمة حول التغير المناخي
  • رسميا.. ليون الفرنسي يهبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الديون
  • نائبة وزير السياحة تشارك في اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
  • السياحة والآثار تشارك في اجتماعات هيئات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ