حكم رفع اليدين عند التكبير في الصلاة.. أزهري يكشف أقوال العلماء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن رفع اليدين عند التكبير في الصلاة، ليس من أركان الصلاة، ومعنى ذلك أنه لا يبطلها إذا نسيه المصلي.
وأضاف سلامة، في فيديو لصدى البلد، ردا على سؤال: ما حكم رفع اليدين أثناء التكبير داخل الصلاة؟ أننا لا نقول بترك رفع اليدين عند التكبير في الصلاة، فهو سنة من سنن النبي وهيئة من هيئات الصلاة.
وأشار إلى أن العلماء اتفقوا على رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام في بداية الصلاة.
وذكر أبو اليزيد سلامة، أن رفع اليدين في الصلاة، في مواضع أخرى، فصله العلماء بنوع الصلاة الواقعة، فلو كانت صلاة العيد، فيستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة من تكبيرات العيد.
وتابع: ولو كانت صلاة الفريضة، فبعض الفقهاء قالوا إنه يكتفى فقط برفع اليدين مرة واحدة فقط في تكبيرة الإحرام، أما باقي الحركات فلا ترفع فيها اليدان.
أما الشافعية، فيرون رفع اليدين أربع مرات في الصلاة، الأولى عند تكبيرة الإحرام، والثانية عند النزول إلى الركوع، والثالثة عند الرفع من الركوع، والرابعة عند القيام من الركعة الثانية إلى الثالثة، منوها بأن كل الآراء صحيحة ولو نسي المصلي رفع اليدين فصلاته صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر رفع اليدين التكبير الصلاة أركان الصلاة رفع الیدین عند فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر
حذر العلماء من أن البشرية ليست مستعدة لطقس فضائي قاسٍ، إذ من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض هذا الأسبوع، وأجرى العلماء “تدريبًا طارئًا على العواصف الشمسية”، مُحاكيين ما سيحدث في حال ضربت عاصفة جيومغناطيسية كبيرة الأرض، وأظهرت النتائج تعطل شبكات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تضمن التدريب أربع عمليات محاكاة للعواصف الجيومغناطيسية بدرجات متفاوتة من الشدة، وهي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انفجار هائل للبلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس.
تضمن أحد السيناريوهات “عاصفة شمسية هائلة”، قوية بما يكفي لتسبب “كارثة إنترنت”، مما أدى إلى انقطاعات في شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في الساحل الشرقي، والذي استمر لأسابيع.
لم تتأثر شبكات الكهرباء فحسب، بل تعطلت أيضًا السكك الحديدية وخطوط الأنابيب، مما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في السفر وارتفاع كبير في أسعار الغاز.
ويدعو العلماء الآن إلى نهج تخطيطي حكومي شامل، مجادلين بأنه سيكون بالغ الأهمية لحماية أمريكا من الكوارث الكونية.
يشمل ذلك نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس الفضائي، وتعزيز جمع البيانات في الوقت الفعلي لتحسين نماذج التنبؤ، وتوفير تحذيرات مبكرة.
يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحذر فيه ناسا من أن عاصفة شمسية هائلة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، مما قد يحول عمليات المحاكاة إلى واقع.
وتعد العاصفة الشمسية الوشيكة نتيجة توهج قوي من الفئة X، والذي قد يؤدي إلى الحدث المُحاكى، وهذه التوهجات الشمسية الأقوى، غالبًا ما تتزامن مع القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، وهي ثورات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
أطلقت الشمس تيارات قوية من الجسيمات النشطة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها في 19 مايو، وحذرت ناسا من أن المزيد في الطريق، قائلةً إن هذه الانفجارات قد تستمر في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وتعد التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تأتي من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، ومن أقوى الانفجارات في النظام الشمسي، ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
كلف التدريب العلماء بتتبع منطقة شمسية نشطة تدور باتجاه الأرض، واختبار البروتوكولات وأوقات الاستجابة في مواجهة عاصفة شمسية كارثية محتملة، وفي المحاكاة، أدى النشاط الشمسي إلى تعطيل أنظمة حيوية، مثل إتلاف الأقمار الصناعية وتعطيل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولاحظ العلماء تعرضًا مكثفًا للإشعاع للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والطيران التجاري، بالإضافة إلى انقطاعات واضطرابات في الاتصالات اللاسلكية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب