الإطار التنسيقي يحذّر واشنطن من الاستمرار بالقصف: سيفتح الباب لهجمات مضادة ولن ينتهي الامر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان صحفي
—————-
بسم الله الرحمن الرحيم
يدين الاطار التنسيقي الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الامريكية على سيادة العراق وتجاوزه الخطوط الحمراء باستهدافه قوات رسمية مرة ورجالا ساهموا بدحر الارهـ.ـاب الداعـ.شي وطهروا الاراضي العراقية من دنسهم التكفيري مرة اخرى.
ان ما حدث من استهداف للشهيد ابي باقر الساعدي مساء الاربعاء في منطقة مكتظة بالسكان يتنافى ويتقاطع مع المهام المحددة لقوات التحالف و المنحصرة بمحاربة التنظيمات الأرهـ.
ونحذر من ان الاستمرار بذلك سيفتح الباب لهجمات مضادة ولن ينتهي الامر بذلك.
ونشدد على ضرورة مواصلة الجهود الحكومية لانهاء مهام التحالف الدولي ، وبذلك ينتهي مسلسل الاعتداءات العدوانية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.
نعزي عائلة الشهيد الساعدي واصدقاءه ومحبيه ونسأله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
الإطار التنسيقي
الدائرة الاعلامية
٨-٢-٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
(CNN)-- قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن وزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن كان يملك "بلا منازع" صلاحية إلغاء اتفاقيات الإقرار بالذنب التي أُبرمت العام الماضي مع خالد شيخ محمد واثنين آخرين من المتهمين بالتخطيط لهجوم 11 سبتمبر الإرهابي.
يُلغى هذا القرار حكمًا أصدره قاضٍ عسكري العام الماضي بأن اتفاقيات الإقرار بالذنب التي تُلغي إمكانية عقوبة الإعدام على الرجال "صحيحة وقابلة للتنفيذ"، بعد أن ألغى أوستن الاتفاقيات قبل أشهر. وذكرت وثائق المحكمة التي تُلخص قرار محكمة الاستئناف في دائرة واشنطن العاصمة: "لا جدال في أن وزير الدفاع كان يملك السلطة القانونية للانسحاب من الاتفاقيات؛ فالنص الواضح والجلي لاتفاقيات ما قبل المحاكمة يُظهر عدم البدء في تنفيذ الوعود".
انتقد ويلز ديكسون، المحامي البارز في مركز الحقوق الدستورية، والذي سبق أن مثّل معتقلًا آخر في غوانتانامو، ماجد خان، قرار المحكمة، الجمعة، قائلاً إنه "لن يضمن سوى استمرار غياب العدالة والمساءلة لأي شخص متورط في اللجان العسكرية".
وقال ديكسون: "إن جهود إدارة بايدن لإبطال اتفاقيات الإقرار بالذنب، التي من شأنها أن تُفضي إلى إدانات دائمة وأحكام بالسجن المؤبد لمتهمي 11 سبتمبر، كانت جهودًا لا يمكن تفسيرها". وأضاف: "لقد كانت خيانة مؤلمة لأفراد عائلات ضحايا 11 سبتمبر، لأننا نعلم بعد أكثر من عقدين من التقاضي في غوانتانامو، ونعلم من التجربة، أن قضايا 11 سبتمبر لن تُحل أبدًا من خلال محاكمة متنازع عليها".
أضاف ديكسون: "بغض النظر عن وهم أن هذه القضية ستُحال إلى المحاكمة يومًا ما - بافتراض أنها ستُحال إلى المحاكمة وستُصدر إدانة - فإنك تصل إلى مرحلة النطق بالحكم، ولهم الحق في تقديم أدلة... على تعرضهم للتعذيب. هذا لن يحدث أبدًا".