افتتحت اليوم الأربعاء بالرباط، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، أشغال النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني، التي تنظمها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، بشراكة مع مجلس الأمن السيبراني بالإمارات العربية المتحدة.

 

ويبرز هذا المنتدى، الذي يجمع على مدى يومين 350 من صناع القرار ومسيري المقاولات ومسؤولين ومهنيين في مجال الأمن السيبراني، الأهمية القصوى للتعاون في مجال الأمن السيبراني، ويروم تعزيز القدرات السيبرانية للموارد البشرية، من خلال مناقشة التقنيات الحديثة المستخدمة بغرض التصدي للهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى تقوية السيادة الرقمية بالنظر للتطورات التكنولوجية، من قبيل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل وإنترنت الأشياء.

 

ويقترح المنتدى برنامجا غنيا بالندوات والورشات ينشطها خبراء بارزون في مجال الأمن السيبراني على المستويين الوطني والدولي، بالإضافة إلى ورشة التمرين السنوي لمحاكاة التدريب السيبراني، تضم فرقا أكاديمية ومهنية.

 

ويعرف المنتدى، أيضا، مشاركة رؤساء بعض السلطات الوطنية للأمن السيبراني، لا سيما من الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان وكندا وغانا والغابون ومصر والبنين وموزمبيق وكوت ديفوار، إلى جانب مسؤولين من "سمارت أفريكا" والاتحاد الدولي للاتصالات.

 

وعلى هامش هذا الحدث، سيتم عقد اجتماع للشبكة الإفريقية لهيئات الأمن السيبراني (ناكسا)، التي تتولى المديرية العامة لأمن نظم المعلومات رئاستها بالنيابة منذ نونبر 2023، بغية إعداد مشروع الميثاق التأسيسي لهذه الشبكة وتحديد مهامها ومخطط عملها لسنتين.

 

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بكلمة للوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، الذي أكد أن الفضاء السيبراني الآمن والمؤمن ضروري لدعم الانتقال الرقمي في المغرب، مستعرضا بالمناسبة الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز أمن نظم المعلومات.

 

من جهته، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، على أهمية تنمية قدرات الموارد البشرية، مبرزا العمل الذي تقوم به الوزارة في مجال التكوين قصد الاستجابة لحاجيات المنظومة الوطنية للأمن السيبراني وتكنولوجيا الإعلام.

 

من جانبها، أبرزت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، الأولوية التي يكتسيها ورش الرقمنة بالمغرب، مسجلة أن الأمن السيبراني ضروري من أجل انتقال رقمي ناجح.

 

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى أيضا بمداخلات لرئيس مجلس الأمن السيبراني بالإمارات العربية المتحدة، محمد حمد الكويتي، والمدير العام ل "سمارت أفريكا" لاسينا كون.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی فی مجال

إقرأ أيضاً:

“إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج

 

أعلنت شركة “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.

الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.

وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.

وقال حسني حمود، المدير العام لشركة “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.

من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.

وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.

وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.


مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • برعاية ولي العهد تنطلق غداً فعاليات النسخة الثالثة من منتدى تَواصُل 2025
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • أمام أعين الأمن والسلطات…فوضى عارمة للحافلات وسيارات الأجرة خارج محطة المسافرين بالرباط
  • بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل
  • الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية