منوعات تدخل في غيبوبة بسبب جرح بسيط سببته قطعة ملابس داخلية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، تدخل في غيبوبة بسبب جرح بسيط سببته قطعة ملابس داخلية،عانت سيلفيا هالكرو من حالة نادرة بسبب جرح بسيط ديلي ميل الأربعاء 19 يوليو .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تدخل في غيبوبة بسبب جرح بسيط سببته قطعة ملابس داخلية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عانت سيلفيا هالكرو من حالة نادرة بسبب جرح بسيط (ديلي ميل)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 22:01
تعرضت إحدى السيدات إلى حالة نادرة لسبب بسيط لا يمكن التكهن بأنه سيؤدي إلى ما آلت إليه حالة المرأة من الخطورة.
تقول سيلفيا هالكرو (53 عاماً) التي تعيش في جزر شيتلاند الاسكتلندية، إن حمالة صدرها خدشت جسمها، ولكنها لم تهتم لذلك كثيراً، ولم تكن تعلم أن هذا الحدث البسيط سيؤدي بها إلى مرض خطير يسمى "التهاب اللفافة الناخر" وهو مرض بكتيري نادر يمكن أن يدمر الجلد والدهون، والأنسجة التي تغطي العضلات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
اضطرت سيليفيا إلى السفر من جزيرتها بطائرة هليكوبتر إلى البر الرئيسي لإجراء جراحة طارئة، وأمضت ثمانية أيام في غيبوبة، قبل أن تستيقظ لتكتشف أن جزءاً من ثديها قد أزيل وأن ندبة طولها ما يقارب 40 سم تمتد من ضلوعها إلى ذراعيها.
وتعافت سيلفيا الآن لتروي قصتها، وقالت إنها تخلصت من حمالات الصدر المزودة بالكامل بالأسلاك الداخلية على الرغم من أنه من غير المؤكد، أن حمالات الصدر هي السبب الحقيقي لما حدث لها.
وهي الآن مضطرة للبقاء في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع أخرى قبل أن تصبح في حالة جيدة. وقامت هالكرو بجمع تبرعات بقيمة 2500 دولار لجمعية لي سبارك الخيرية لصالح مرضى التهاب اللفافة الناخر، وذلك بفضل الدعم الذي تلقته بعد مغادرة المستشفى. ومن المفيد الإشارة إلى أن الأعراض الأولى للمرض غالباً ما تكون الألم الشديد في منطقة الجرح، وتورم الجلد حول المنطقة المصابة وأعراض عامة تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والتعب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
إنجلترا – تشير دراسة حديثة أن تنويع مصادر مركبات الفلافونويد في النظام الغذائي اليومي قد يكون مفتاحا للتمتع بصحة أفضل وعمر أطول.
وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة.
وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)، في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا.
وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو.
وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن “تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم”. فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى.
ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية.
وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: “تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد”. فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام.
ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Food.
المصدر: ساينس ألرت