آبل تطلق نموذجًا للذكاء الاصطناعي يحرر الصور بناءً على الأوامر النصية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لا تعد شركة Apple واحدة من أفضل اللاعبين في لعبة الذكاء الاصطناعي اليوم، ولكن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر للشركة لتحرير الصور يُظهر ما يمكنها المساهمة به في هذا المجال. النموذج المسمى تحرير الصور الموجهة MLLM (MGIE)، والذي يستخدم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) لتفسير الأوامر المستندة إلى النص عند معالجة الصور.
قامت الشركة بتطوير MGIE مع باحثين من جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا. يتمتع MLLMs بالقدرة على تحويل المطالبات النصية البسيطة أو الغامضة إلى تعليمات أكثر تفصيلاً ووضوحًا يمكن لمحرر الصور نفسه اتباعها. على سبيل المثال، إذا أراد المستخدم تعديل صورة بيتزا بيبروني "لجعلها أكثر صحية"، يمكن أن يفسرها MLLMs على أنها "إضافة طبقة نباتية" وتحرير الصورة على هذا النحو.
بالإضافة إلى تغيير إجراء تغييرات كبيرة على الصور، يمكن لـ MGIE أيضًا قص الصور وتغيير حجمها وتدويرها، بالإضافة إلى تحسين السطوع والتباين وتوازن الألوان، كل ذلك من خلال المطالبات النصية. يمكنه أيضًا تعديل مناطق معينة من الصورة ويمكنه، على سبيل المثال، تعديل شعر وعينين وملابس الشخص الموجود بها، أو إزالة العناصر الموجودة في الخلفية.
كما لاحظ VentureBeat، أصدرت Apple النموذج من خلال GitHub، ولكن يمكن للمهتمين أيضًا تجربة العرض التوضيحي الذي يتم استضافته حاليًا على Hugging Face Spaces. لم توضح شركة Apple بعد ما إذا كانت تخطط لاستخدام ما تعلمته من هذا المشروع في أداة أو ميزة يمكنها دمجها في أي من منتجاتها
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الرابعة من “نموذج المنظمة الدولية” تحت شعار “بيانات الهجرة والذكاء الاصطناعي”
في إطار التعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من "نموذج المنظمة الدولية" تحت شعار "بيانات الهجرة والذكاء الاصطناعي".
ويأتي إطلاق النسخة الجديدة بهدف إتاحة منصة تفاعلية تجمع الطلاب لاستكشاف قضايا الهجرة من منظور أكاديمي وقانوني وتكنولوجي، مع التركيز على دور البيانات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين فهم أنماط الهجرة وصياغة السياسات المبنية على الأدلة.
ومن خلال وحدة بحوث الهجرة بجامعة القاهرة، تواصل المبادرة جهودها في بناء قدرات الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والأدوات التي تمكنهم من تحليل قضايا الهجرة في مختلف أبعادها، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ بقضايا الهجرة وتحدياتها وفرصها.
وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بدعم من الاتحاد الأوروبي، تعزيزًا للشراكة الفاعلة في دعم الجهود الوطنية بمجالات الهجرة والتنمية.