أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف، الخميس، بعدما محت خسائر الشركات الكبرى في مجال الرعاية الصحية المكاسب المحققة بعد إصدار نتائج أعمال قوية من شركات سلع استهلاكية مثل يونيليفر وشركة كيرينج للسلع الفاخرة.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة بعد صعوده 0.3 بالمئة خلال جلسة التداول.

وقاد مؤشر السلع الشخصية والمنزلية الارتفاع بين القطاعات الأخرى مدعوما بصعود سهم بريتيش أمريكان توباكو بنسبة 7.1 بالمئة بعدما قالت شركة التبغ العملاقة إنها "تكثف العمل" لبيع جزء من حصتها في شركة أي.تي.سي الهندية.

وارتفعت مكاسب القطاع أيضا بفضل صعود سهم يونيليفر 3.2 بالمئة بعدما أطلقت شركة دوف لصناعة الصابون برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار يورو وسجلت زيادة في مبيعات الربع الرابع.

وزاد سهم كيرينج 4.9 بالمئة بعد أن جاءت مبيعات المجموعة الفرنسية للسلع الفاخرة في الربع الرابع متوافقة مع التقديرات.

وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة الأخرى ذات الثقل مثل "إل.في.إم.إتش" و"هيرميس وريتشمونت" بما يتراوح بين 1.8 بالمئة إلى 3.3 بالمئة.

وتبددت المكاسب التي حققها المؤشر الأوروبي بفعل انخفاض أسهم شركات الرعاية الصحية ذات الثقل 1.9 بالمئة، متأثرة بانخفاض 6.4 بالمئة في سهم أسترازينيكا بعدما جاءت الأرباح الفصلية لشركة الأدوية البريطانية أقل من التوقعات.

وتعرض سهم ميرسك لخسارة كبيرة اليوم إذ انخفض 14.7 بالمئة بعدما حذرت شركة الشحن الدنمركية العملاقة من أن الوفرة في قدرة شحن الحاويات ستضر بالأرباح أكثر من المتوقع هذا العام وقولها إن القفزة الكبيرة في أسعار الشحن بسبب الاضطراب في البحر الأحمر لم تدعمها بل أضرت بأسهمها.

وانخفض أيضا سهم شركة الشحن الألمانية هاباج لويد 9.2 بالمئة.

وهبط مؤشر أسهم شركات النفط والغاز متأثرا بتراجع سهم نشته 11.9 بالمئة بعدما جاءت الأرباح التشغيلية لشركة إنتاج الوقود الحيوي الفنلندية في الربع الرابع أقل من المتوقع، كما رجحت الشركة انخفاض هامش مبيعات منتجات الطاقة المتجددة في 2024 عن العام الماضي.

ومن بين الرابحين، صعد سهم أدين 21.3 بالمئة إلى قمة المؤشر الرئيسي بعدما تجاوزت أرباح شركة المدفوعات الإلكترونية الهولندية التوقعات خلال العام الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 النفط أسهم أوروبا أسواق الأسواق ستوكس 600 النفط أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

شركات السيارات الأميركية تنتقد اتفاق ترامب مع اليابان

أعربت شركات صناعة السيارات الأميركية عن قلقها إزاء اتفاق الرئيس دونالد ترامب على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات اليابانية، قائلةً إنها تواجه رسوما جمركية على وارداتها من الصلب والألومنيوم وقطع الغيار أعلى من منافسيها.

وقال مات بلانت، رئيس المجلس الأميركي لسياسات السيارات، الذي يمثل شركات صناعة السيارات الأميركية الثلاث الكبرى: جنرال موتورز وفورد وستيلانتس، الشركة المصنعة لسيارات جيب، قائلاً: "علينا مراجعة جميع تفاصيل الاتفاق، لكن هذه صفقة ستفرض رسومًا جمركية أقل على السيارات اليابانية التي لا تحتوي على مكونات أميركية".

وأضاف بلانت في مقابلة إن الشركات والعمال الأميركيين "بالتأكيد في وضع غير مؤات" لأنهم يواجهون رسوما جمركية بنسبة 50 بالمئة على الصلب والألمنيوم ورسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على مكونات السيارات، مع بعض الاستثناءات للمنتجات التي تغطيها اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2020.

ويكشف رد فعل شركات صناعة السيارات الأميركية على الاتفاق الأميركي الياباني عن الصعوبات التي توجه تطبيق السياسات الجمركية  في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي، مما يدل على أنه على الرغم من جميع وعود ترامب، يمكن أن تكون هناك مقايضات حقيقية، تهدد بردود فعل خطيرة في الولايات ذات الأهمية السياسية مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تعد صناعة السيارات مصدرًا للدخل والهوية.

وصوّر ترامب إطار العمل التجاري الذي توصل إليه مع اليابان وأعلنه أمس على أنه فوز كبير، قائلاً إنه سيضيف مئات الآلاف من الوظائف إلى الاقتصاد الأميركي ويفتح الاقتصاد الياباني بطرق يمكن أن تعالج خلل الميزان التجاري المستمر.  

ويتضمن الاتفاق فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات اليابانية بدلا من 25 بالمئة كان يعتزم ترامب فرضها اعتبارًا من أول أغسطس.

وقال البيت الأبيض إن اليابان ستضخ أيضا ما يصل إلى 550 مليار دولار للاستثمار في المشاريع الأميركية.

من ناحيته، قال سام فيوراني نائب رئيس شركة أوتو فوركاست سوليوشنز للاستشارات إن لدى فورد وجنرال موتورز وستيلانتس "الحق الكامل في الغضب.. ستواصل هوندا وتويوتا ونيسان (اليابانية) استيراد سياراتها من المكسيك وكند التي يمكن أن تكون المستويات الحالية للرسوم الجمركية المفروضة فيها أعلى من تلك المفروضة على الواردات اليابانية. وأغلب الطرز غالية الثمن من السيارات اليابانية يتم إنتاجها في أميركا الشمالية بالفعل".

وأشار فيوراني إلى أنه باستثناءات قليلة مثل سيارات تويوتا فور رانر، ومازدا سي إكس-5، وسوبارو فورستر، فإن مبيعات معظم السيارات المستوردة الأخرى محدودة للغاية بحيث لا تستدعي إنتاجها في الولايات المتحدة.

وأضاف فيوراني: "ستكون هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومن المرجح أن تؤدي إلى فرض رسوم جمركية لا تتجاوز 15 بالمئة، لكن لا يبدو أن أحدًا في عجلة من أمره للتفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها إدارة ترامب السابقة".

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 276 منشأة طبية معتمدة ضمن منظومة التأمين الشامل
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول
  • الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض وسط ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة الأمريكية
  • «قد نواجه وضعًا صعبًا».. انخفاض أسهم تسلا بعد تصريحات ماسك
  • عند مستوى 10945.80 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10945.80) نقطة
  • شركات السيارات الأميركية تنتقد اتفاق ترامب مع اليابان